الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ينظم ورشة عمل حول المرأة في سوق العمل والتنمية والمجتمعية
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 14:50 )
نابلس - معا - ضمن الأنشطة التي تعقدها دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، افتتح الأمين العام للاتحاد شاهر سعد، ورشة العمل المتعلقة بالمرأة في سوق العمل والتنمية المجتمعية التي عقدت اليوم في مقر الاتحاد العام في رام الله .
وقد بين سعد أهمية ورش العمل المتعلقة بقضايا المرأة في سوق العمل وضرورة العمل على تفعيل دور المرأة في الوضع الاجتماعي وإكسابها المهارات والخبرات والتقنيات اللازمة من اجل ان تأخذ دورها في سوق العمل المتغير .
وشدد سعد على ضرورة التوجه نحو المرأة في مراكز ومواقع العمل حتى يتم معرفة شروط وظروف العمل والمشاكل التي تعاني منها المرأة. وطالب سعد الجهات المسؤولية بسن القوانين والأنظمة التي تكفل حيزا واسعا للمرأة في عملية التنمية الاجتماعية وحميابتها وخلق ظروف أفضل لانخراطها في سوق العمل ،وذلك على ضوء الإحصاءات التي تبين ان نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل تتدنى بصورة مستمرة منذ العام 2000، وهو وضع لا يمكن المرأة من النهوض بواقعها دون خلق الظروف المنسابة لزيادة وتيرة عملها في المؤسسات الخاصة بالتحديد .
وقد شارك في الورشة معالي وزيرة العمل مريم صالح ، وفي مداخلتها حول
" إستراتيجية وزارة المرأة وأولويات العمل " بينت معالي الوزيرة استراتيجيات وزراة المرأة للارتقاء بوضع المرأة الفلسطينية للنهوض بمكانتها المجتمعية.
كما تقدم قيس ابو ليلى عضو المجلس التشريعي مداخلة حول" الحماية الاجتماعية في مواقع العمل "، حيث أكد افتقار العمال والعاملات للحماية الاجتماعية على ضوء عدم تنفيذ قانون التأمينات الاجتماعية وعدم وجود قانون حماية ضد البطالة .
وقد قامت امنة الريماوي سكرتيرة دائرة المرأة وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العام بتوضيح وتبيان اهتمام الاتحاد العام المتواصل بتناول موضوع المرأة في المجتمع الفلسطيني، وضرورة تفعيل دورها المجتمعي والنقابي وزيادة نسبة مشاركتها في الأنشطة النقابية على ضوء قرار المؤتمر الدستوري للاتحاد الذي أعطى المرأة حق نسبة تمثيل لا تقل عن 20% في الدوائر التمثيلية للاتحاد العام .
وقد بين سعد أهمية ورش العمل المتعلقة بقضايا المرأة في سوق العمل وضرورة العمل على تفعيل دور المرأة في الوضع الاجتماعي وإكسابها المهارات والخبرات والتقنيات اللازمة من اجل ان تأخذ دورها في سوق العمل المتغير .
وشدد سعد على ضرورة التوجه نحو المرأة في مراكز ومواقع العمل حتى يتم معرفة شروط وظروف العمل والمشاكل التي تعاني منها المرأة. وطالب سعد الجهات المسؤولية بسن القوانين والأنظمة التي تكفل حيزا واسعا للمرأة في عملية التنمية الاجتماعية وحميابتها وخلق ظروف أفضل لانخراطها في سوق العمل ،وذلك على ضوء الإحصاءات التي تبين ان نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل تتدنى بصورة مستمرة منذ العام 2000، وهو وضع لا يمكن المرأة من النهوض بواقعها دون خلق الظروف المنسابة لزيادة وتيرة عملها في المؤسسات الخاصة بالتحديد .
وقد شارك في الورشة معالي وزيرة العمل مريم صالح ، وفي مداخلتها حول
" إستراتيجية وزارة المرأة وأولويات العمل " بينت معالي الوزيرة استراتيجيات وزراة المرأة للارتقاء بوضع المرأة الفلسطينية للنهوض بمكانتها المجتمعية.
كما تقدم قيس ابو ليلى عضو المجلس التشريعي مداخلة حول" الحماية الاجتماعية في مواقع العمل "، حيث أكد افتقار العمال والعاملات للحماية الاجتماعية على ضوء عدم تنفيذ قانون التأمينات الاجتماعية وعدم وجود قانون حماية ضد البطالة .
وقد قامت امنة الريماوي سكرتيرة دائرة المرأة وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد العام بتوضيح وتبيان اهتمام الاتحاد العام المتواصل بتناول موضوع المرأة في المجتمع الفلسطيني، وضرورة تفعيل دورها المجتمعي والنقابي وزيادة نسبة مشاركتها في الأنشطة النقابية على ضوء قرار المؤتمر الدستوري للاتحاد الذي أعطى المرأة حق نسبة تمثيل لا تقل عن 20% في الدوائر التمثيلية للاتحاد العام .