وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشرات الصحفيين يتظاهرون بغزة احتجاجا على انتخابات نقابة الصحفيين

نشر بتاريخ: 10/03/2012 ( آخر تحديث: 10/03/2012 الساعة: 22:26 )
غزة - معا - قال عشرات الصحفيين بغزة انهم لن يتعاطوا مع أية نتائج تفرزها انتخابات النقابة التي تجرى في الضفة الغربية، ولن يعترفوا بأي مجلس أو نقيب ينبثق عنها.

ووصف الصحفيون الذين اعتصموا احتجاجا على إجراء انتخابات "منفردة" برام الله، الانتخابات بأنها "فضيحة" نقابية وسياسية وأمنية، ولا يوجد لها أي أسس قانونية أو مهنية كونها تستثني المئات من الصحفيين، محمّلين الجهة التي عطلت مبادرات توحيد النقابة المسئولية الكاملة عما ستؤول إليه الأمور.

|167361|

وقال الصحفي توفيق سليم في كلمة الأطر النقابية والمؤسسات الإعلامية: "إنّ كافة الصحفيين مطالبين أكثر من أي وقت مضى بأخذ زمام المبادرة لاستعادة وحدتهم وحفظ حقوقهم وكرامتهم، وصولا لجسم صحفي قادر على التعامل مع متطلبات المرحلة".

وحمّل سليم الجهة المعطلة لمحاولات توحيد النقابة المسؤولية الكاملة عمّا ستؤول إليه الأمور جراء انتخابات النقابة التي تجرى في رام الله، والتي تستثني كافة الصحافيين والأطر الصحفية في قطاع غزة.

ودعا الصحفيين لعدم التعاطي مع انتخابات النقابة في الضفة، كونها ليس لها أي أسس قانونية، ولم يشارك فيها الكل الصحافي، كما قال.

وطالب بضرورة إجراء انتخابات صحفية نزيهة على أسس قانونية صحيحة يشارك فيها كافة الصحفيين في غزة والضفة والقدس، وذلك بعد ترتيب الجسم الصحفي.

|167360|

وقال: "كنا نتمنى على اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين أن يشارك في توحيد الجسم الصحفي واستعادة وحدة الصحفيين، وليس أن يكون جهة تشارك في ترسيخ الشرخ والانقسام في النقابة".

وشدد على أنه "لن يتم الاعتراف بأي مجلس أو نقيب ينبثق عن الانتخابات الجارية بالضفة، "لأن ما بني على باطل فهو باطل، وسيظل فاقداً للشرعية النقابية مهما تغلف بأي شرعية أخرى".

وأشاد بكافة الجهات التي تبذل جهودا من أجل استعادة وحدة جسم النقابة وعلى رأسها شبكة المنظمات الأهلية، مؤكدا التزام كافة الأطر بوحدة النقابة والصحافيين كافة.

من جانبه، قال الصحفي عماد الإفرنجي في كلمة عن المؤسسات الصحفية "إن ما يجري من انتخابات بالضفة غير قانوني وسيرفضها كافة الصحفيين في الضفة وغزة والقدس"، محذرا من تداعيات ما وصفه بـ"اختطاف" النقابة وتحويلها إلى جسم أمني.

وتساءل "ماذا يعني انعقاد مؤتمر الصحفيين الجمعة بحضور ساسة وأمنيين، وغياب الكل الصحفي، وماذا يعني أن يتم ترشيح صحفيين بغزة والضفة دون علمهم، وأن يتفاجؤوا بأسمائهم ضمن القوائم".

وتابع "كيف يفسر بأن يتم التجول على بيوت صحفيين لجرهم للمشاركة في المؤتمر، كما قال، وكيف يفسر تفاجئ بعض الصحفيين بأن أحدا قد وقع عنهم؟!".

وعدّ أن ما يجري في الضفة الغربية من انتخابات " فضيحة نقابية وأمنية وسياسية بامتياز، وأن نقابة الصحافيين في الضفة يمكن أن تسمى نقابة أمنية، لكنها لا يمكن أن تكون نقابة للصحفيين".

وأكد على ضرورة إجراء انتخابات وحدوية تجمع الكل الصحفي الفلسطيني بغزة والضفة والقدس المحتلة دون استثناء.

ونوه إلى أنه سيتم عقد اجتماعات بين كافة الأطر والمؤسسات الصحفية؛ من أجل تقييم كافة الخيارات التي يمكن أن تنقذ النقابة وتوحّدها.