نائب بالتشريعي يناقش كتاب الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر "فلسطين السلام وليس الفصل العنصري" خلال ندوة بغزة
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 15:38 )
غزة- معا- نظمت جمعية السلام الأخضر بدير البلح ندوة سياسية، حاضر فيها النائب الدكتور إبراهيم المصدر عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح حول كتاب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والذي إختار له عنوان "فلسطين السلام" وليس الفصل العنصري، موضحا اهمية الكتاب وصدوره في هذا التوقيت وبهذا العنوان.
وقال النائب المصدر إن هذا الكتاب الذي يتحدث فيه رئيس سابق للولايات المتحدة الأمريكية عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويتكلم فيه عن حق العودة وضرورة إيجاد حل عادل له، في أول سابقة من نوعها تصدر عن مسؤول أمريكي بهذا الحجم، لهو دلالة واضحة على تغير إستراتيجي تجاه التعاطي مع القضية الفلسطينية بغض النظر عن كونه رئيسا سابقا.
وأضاف المصدر ان عنوان الكتاب أثار ضجة هائلة في الأوساط الإسرائيلية بالإضافة إلى محتواه كونه يتحدث عن حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة تتعامل بسلام مع محيطها وجيرانها، وإعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الوضع في إفصاح مسئولين أمريكيين - سابقين - حول حقوق أبناء الشعب الفلسطيني يشكل تحولا كبيرا في مفاهيم الساسة الأمريكيين، ما يمهد الطريق أمام ربما تغير في مواقف الإدارة الأمريكية تجاه إنحيازها الواضح والمستمر للإسرائيليين على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة.
وأكد المصدر أن المطلوب الآن هو معرفة جيدة للتعاطي مع هذا الكتاب وما جاء فيه، وكذلك مع تقرير بيكر - هاميلتون بخصوص العراق وما خلص إليه من نتائج وتوصيات يتعلق جزء منها بقضيتنا الفلسطينية وتداعياتها، فالمطلوب منا تجاه هذه التحولات في السياسة الأمريكية خاصة بعد فوز الديمقراطيين بالإنتخابات التشريعية الأمريكية وسيطرتهم الكاملة على الكونجرس، المطلوب هو توحيد جبهتنا الداخلية وتمتين صفنا الوطني الفلسطيني لإستثمار هذه التحولات لخدمة قضيتنا المركزية.
وإنتقد الدكتور المصدر "ما يحدث في فلسطين من إزدواجية الخطاب السياسي التي تؤثر سلبا ليس فقط على تعاملاتنا مع الخارج، وإنما تضعف مواقفنا السياسية برمتها"، مضيفا أن توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني بات ضرورة ملحة وواجبا وطنيا يجب أن تسعى لتحقيقه كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني لنستطيع تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة، مستفيدين من هذه التحولات على الساحة الأمريكية بشكل خاص، ومتسلحين بوحدة مواقفنا السياسية.
وقد حضر الندوة العديد من الفعاليات الوطنية والشخصيات العامة في محافظة الوسطى.
وقال النائب المصدر إن هذا الكتاب الذي يتحدث فيه رئيس سابق للولايات المتحدة الأمريكية عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويتكلم فيه عن حق العودة وضرورة إيجاد حل عادل له، في أول سابقة من نوعها تصدر عن مسؤول أمريكي بهذا الحجم، لهو دلالة واضحة على تغير إستراتيجي تجاه التعاطي مع القضية الفلسطينية بغض النظر عن كونه رئيسا سابقا.
وأضاف المصدر ان عنوان الكتاب أثار ضجة هائلة في الأوساط الإسرائيلية بالإضافة إلى محتواه كونه يتحدث عن حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة تتعامل بسلام مع محيطها وجيرانها، وإعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الوضع في إفصاح مسئولين أمريكيين - سابقين - حول حقوق أبناء الشعب الفلسطيني يشكل تحولا كبيرا في مفاهيم الساسة الأمريكيين، ما يمهد الطريق أمام ربما تغير في مواقف الإدارة الأمريكية تجاه إنحيازها الواضح والمستمر للإسرائيليين على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة.
وأكد المصدر أن المطلوب الآن هو معرفة جيدة للتعاطي مع هذا الكتاب وما جاء فيه، وكذلك مع تقرير بيكر - هاميلتون بخصوص العراق وما خلص إليه من نتائج وتوصيات يتعلق جزء منها بقضيتنا الفلسطينية وتداعياتها، فالمطلوب منا تجاه هذه التحولات في السياسة الأمريكية خاصة بعد فوز الديمقراطيين بالإنتخابات التشريعية الأمريكية وسيطرتهم الكاملة على الكونجرس، المطلوب هو توحيد جبهتنا الداخلية وتمتين صفنا الوطني الفلسطيني لإستثمار هذه التحولات لخدمة قضيتنا المركزية.
وإنتقد الدكتور المصدر "ما يحدث في فلسطين من إزدواجية الخطاب السياسي التي تؤثر سلبا ليس فقط على تعاملاتنا مع الخارج، وإنما تضعف مواقفنا السياسية برمتها"، مضيفا أن توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني بات ضرورة ملحة وواجبا وطنيا يجب أن تسعى لتحقيقه كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني لنستطيع تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة، مستفيدين من هذه التحولات على الساحة الأمريكية بشكل خاص، ومتسلحين بوحدة مواقفنا السياسية.
وقد حضر الندوة العديد من الفعاليات الوطنية والشخصيات العامة في محافظة الوسطى.