|
تقرير يحذر- حملة إستيطانية لتهويد القدس وأخطار حقيقية تهدد المقدسات
نشر بتاريخ: 11/03/2012 ( آخر تحديث: 11/03/2012 الساعة: 12:41 )
نابلس -معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان تقريرا حول أبرز إعتداءات المستوطنين في القدس المحتلة والضفة الغربية، محذرا من حملة إستيطانية لتهويد القدس وأخطار حقيقية تهدد المقدسات.
واستعرض التقرير أبرز الأحداث (من 3-10 آذار الجاري)، حيث كثفت حكومة الإحتلال ومستوطنيها حملتها لتهويد مدينة القدس وتهديد المسجد الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، مستغلة إنشغال العالم بما يجري في المنطقة. واشار التقرير الى ان الدعم الأميركي الواضح لإسرائيل يضاعف وتيرة الخطر المحدق بالمقدسات والمدينة المقدسة، ويطلق يد الإحتلال ضد القدس والمقدسات. واستعرض التقرير ابرز الانتهاكات الاسرائيلية خلال الفترة المذكورة وهي على النحو التالي: -قامت منظمة يهودية ناشطة في أمريكا مؤخراً بعمل مجسم كبير لحائط البراق، على أنه "حائط المبكى اليهودي "، عرض في متحف خاص في حي بروكلين بمدينة نيويورك الأميركية في حفل إفتتاح رسمي شارك فيه وزير إسرائيلي، و تعهدت فيه شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال" بنقل " أوراق الأمنيات " التي ستوضع في المجسم ببروكلين، لوضعها بين حجارة " المبكى" في القدس المحتلة. -وفي سياق سياسة التهويد والتزوير المتواصله، تم الكشف عن مخطط تعده بلدية الإحتلال بالقدس لتحويل المتحف الإسلامي، الملاصق لحائط باب المغاربة، إلى كنيس يهودي للمتطرفين ومكتبة على مساحة 400 متر مربع، وتحويل الأنفاق تحت المسجد الأقصى إلى كنائس وملاهي وخانات ومطاعم لليهود المتطرفين. -وضمن مساعي إسرائيل لتغيير معالم المدينة وتهويدها، إستفاقت بلدة سلوان على إنهيارات في الشارع وساحات مدرسة سلوان الإبتدائية، ومسجد العين فيها، وعلى تصدعات في 23 منزلا نتيجة هذه الحفريات، في الوقت نفسه تحظر بلدية الإحتلال على المقدسيين تصليح التشققات إلا بشكل تجميلي فقط مما يعني تعريض ساكنيها لخطر داهم. -قررت سلطات الإحتلال مصادرة الاف الدونمات في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة لشق طريق إستيطاني تحت ما يسمى "نسيج الحياة"، ويندرج في إطار إقامة المزيد من المشاريع الإستيطانية تحت مسميات براقة، وفصل التجمعات السكانية عن بعضها البعض لإيجاد واقع جديد على الارض يجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية مترابطة الأجزاء. -وأصدرت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية تراخيص بناء لخمس وخمسين وحدة إستيطانية جديدة في المستوطنة المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوبي القدس، حيث سيتم بناء 5 بنايات، كل بناية ستتضمن 11 وحدة إستيطانية. -وذكرت أسبوعية «يروشاليم» العبرية أن بلدية القدس بدأت مؤخرًا بإستخدام خريجي سلاح الإستخبارات وبرامج شعبة الإستخبارات "أمان" بهدف كشف النقاب عن الأبنية الجديدة في شرقي القدس وتحديد ملكية عقارات بدعوى فرض القانون، وبكلمات أخرى إصدار قرارات هدم وإجبار السكان على دفع ضريبة الأملاك "الأرنونا". وكانت نتيجة بحث هؤلاء الخريجون الكشف عن وجود حوالي 5000 وحدة سكنية، كما تم الكشف عن مخطط يحاك في كواليس بلدية الإحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الجهات المتطرفة. -كما إحتجزت قوات الإحتلال المتمركزة بمحاذاة 'مستوطنة 'مابو دوتان' ستة فتية من بلدة يعبد جنوب غرب جنين في البرد القارس ، ونصب مستوطنون، حاجزا بالقرب من مستوطنة 'حومش' المخلاة جنوب جنين على الشارع الرئيس الذي يربط نابلس بجنين تحت مراقبة وحراسة جنود الإحتلال، و إقتحمت قوات الإحتلال قرية برطعه ، وداهمت السوق التجاري والمنطقة الصناعية فيها، وصادرت 15 مركبة خاصة بالمواطنين. -في رام الله أصيب الشاب محمد تيسير أبو عواد (19 عاما)، بجروح خطيرة في الرأس جراء إطلاق قوات الإحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عطارة العسكري شمال المدينة، الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية، ووصفت حالته الصحية بالحرجة. -كما أصيب الشاب أمير جمعة بجروح في إعتداء للمستوطنين على قرية قراوة بني زيد شمال مدينة رام الله، عندما إقتحم مستوطنون نبعا للمياه في القرية وإعتدوا على عدد من الشبان كانوا يجلسون بالقرب منها، ما أدى إلى إصابة الشاب جمعة بجروح، وأقدم مستوطنو مستوطنة 'نحلائيل' القريبة من قرية بيت إيل غرب رام الله، على تقطيع وتكسير عشرات أشجار الزيتون المثمره للمواطن محمد جبريل، في منطقة الظهرات القريبة من القرية. -أما في محافظة قلقيلية فقد هاجم مستوطنو مستوطنة جلعاد المقامة على أراضي قرية فرعتا غرب مدينة نابلس أراضي المواطنين وحطموا عشرات أشجار الزيتون، تعود ملكيتها للمواطن أمين عبد الرحيم طويل (56عاما). -وهاجم عشرات المستوطنين منزل المواطن عواد الطويل وإعتدوا على عائلته بالضرب، كما طرد مستوطنون من 'قدوميم' المقامة على أراضي قرية كفر قدوم تحت حراسة جيش الإحتلال، المواطنين بلال عبد الرؤوف جمعة وإبن شقيقه نائل علاء الدين من أرضهما حين كانا يعملان فيها. -فقد أقدمت مجموعه من مستوطني مستوطنة 'عيليه' المقامة على أراضي بلدة قريوت في محافظة نابلس على مهاجمة القريه وقطع عشرات أشجار الزيتون المعمرة . -في الخليل كشف موقع إخباري إسرائيلي أن جيش الإحتلال يسعى للحصول على ترخيص من أجل إقامة ما أسماه "جدار أمني" بمحاذاة الشارع الإلتفافي في قرية بيت أمر شمال الخليل "لحماية المستوطنين من عمليات الرشق بالحجارة. -وإعتدت مجموعة من المستوطنين، على ثلاث متضامنات أجنبيات، وسرقوا كاميراتهن، وذلك خلال قيامهم بجولة في شارع الشهداء بالخليل لمراقبة ورصد إنتهاكات المستوطنين وقوات الإحتلال، بالتنسيق مع تجمع شباب ضد الإستيطان، وتزامن هذا الإعتداء بالتزامن مع عيد المساخر اليهودي "البوريم"، الذي يتخذ المستوطنون منه فرصة لتكثيف إعتداءاتهم وشن هجمات متنوعة على المواطنين الفلسطينين . -في شارع الشلالة بمدينة الخليل، ألقى عشرات المستوطنين الحجارة على بعثة التواجد الدولي الـ(Tiph) العاملة في مدينة الخليل، وتجمَّع عشرات المستوطنين على مدخل بني نعيم شرق محافظة الخليل. -وفي محافظة بيت لحم لم تسلم هي الأخرى هجمات المستوطنين، حيث إعتدى مجموعة من المستوطنين على أراضي المواطنين في قرية حوسان غرب بيت لحم، وقاموا بقطع أشجار مثمرة ودمروا الجدار الإستنادي لعشرات الدونمات من أراضي المواطنين. -كما اعتقلت قوات الإحتلال شابا وإحتجزت أفراد أسرته في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وذلك أثناء عملهم في أرضهم القريبة من مستوطنة 'اليعازر' المقامة على أراضي البلدة، وحضرت قوة من جنود الإحتلال الشرطة الإسرائيلية، حيث أمروهم بوقف العمل وأبلغوهم أن "كل شيء الآن في الأرض يعتبر مصادرا"، وبالفعل تم الإستيلاء على المعدات الزراعية، و100 شجرة زيتون كانوا يريدون زراعتها. -وإقتحمت مجموعة من المستوطنون منطقة 'خلة أم الفحم' في بلدة الخضر وسرقت حوالي 230 شتلة زيتون بعد قلعها من أراض زراعية واقعة بالقرب من مستوطنة 'اليعازر' المقامة على أراضي البلدة. |