|
اصدقاء الحياة وUNODC يفتتحان دورة متخصصة في الوقاية من المخدرات
نشر بتاريخ: 11/03/2012 ( آخر تحديث: 11/03/2012 الساعة: 10:45 )
نابلس-معا- افتتحت جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات في نابلس وبتمويل ومساعده تقنية من مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC دورة تدريبية متخصصة في مجال الوقاية من المخدرات والتدخل الإرشادي في حالات التعاطي والإدمان.
وذلك ضمن إطار مشروع توعوي وتثقيفي للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والعقاقير الخطرة والحد من انتشارها. وحضر الدورة اورليك اهنفيلت مدير مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخلدون عويس منسق شؤون المكتب والمهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس ونائب رئيس البلدية سعيد هندية والمقدم عمر البزور مدير شرطة محافظة نابلس والدكتور إياد عثمان رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والدكتور خالد قادري رئيس نقابة الاطباء ومدير مديرية الصحة في محافظة نابلس و الرائد اشرف مطلق مدير العلاقات العامة في شرطة المحافظة والرائد شحادة عامر مدير فرع مكافحة المخدرات والدكتور ماهر ابو زنط عميد كلية الاداب في جامعة النجاح الوطنية و نائب رئيس جمعية أصدقاء الحياة والدكتور علاء مقبول عضو مجلس ادارة الجمعية ورئيس جمعية التضامن والدكتورة صفاء بليبلة مديرة دائرة العقاقير الخطرة في وزارة الصحة وعضو مجلس ادارة الجمعية والدكتور شادي ابو كباش والشيخ سليم الاشقر مدير دائرة الاوقاف في المحافظة. ورحب الدكتور اياد عثمان رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات بالحضور والمتدربين مقدما عرضا عن المشروع والذي يشمل جغرافيا كل من محافظات نابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت وجنين وذلك للحد من انتشار مشكلة التعاطي والإدمان على المخدرات والعقاقير الخطرة الآخذة بالاستفحال بين أوساط الشباب الفلسطيني نتيجة لما يعيشه المجتمع الفلسطيني من خصوصية متمثلة ببيئة اقتصادية وسياسية وأمنية غير مستقرة تحت الاحتلال بالإضافة إلى تواجد بطالة مقنعة وفراغ وصراع ثقافي وغياب قانوني وإعلام موجه وحياة اجتماعية وأسرية غير مستقرة. واضاف الدكتور عثمان ان المشروع يهدف إلى محاربة آفة المخدرات في المجتمع الفلسطيني وذلك من خلال القيام بحملات توعوية وتثقيفية وإرشادية حيث ستعمل الجمعية على تدريب عشرون اخصائي نفسي واجتماعي من المحافظات الخمسة وتزويدهم بمعلومات علمية عن ظاهرة التعاطي والإدمان وكيفية التعرف عليها والتعامل معها على صعيد الوقاية والتحويل بالإضافة إلى توضيح الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية للتعاطي والإدمان على حد سواء وذلك لتأهيلهم لعقد ندوات ومحاضرات وورش عمل لتوعية المجتمع المحلي بفئاته المختلفة حول الآثار السلبية لآفة المخدرات مع التركيز على النوادي الشبابية والمراكز النسوية وطلبة الجامعات والقيادات الشابة. واكد عثمان ان الجمعية من خلال هذا المشروع ستعمل على توحيد جهود مؤسسات وقطاعات المجتمع المدني ذات العلاقة والمؤسسات الرسمية في إنجاح المشروع والعمل سويا للحد من انتشار ظاهرة المخدرات في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وبين أوساط الشباب الفلسطيني بشكل خاص. وشكر عثمان مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC على جهودهم واهتمامهم المتواصل على جميع المستويات الرسمية والاهلية كما شكر عثمان رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ونائب رئيس البلدية سعيد هندية على اهتمامهم الدائم . واعرب عثمان عن اعتزازه وفخره بجهاز الشرطة في محافظة نابلس باداراته المختلفة مهنئا المقدم عمر البزور مدير الشرطة في المحافظة على جهود الشرطة وتفانيها في خدمة المواطنين وتوفير الامن الذي يتوق اليه كل فلسطيني والذي انعكس ايجابا بشعور المواطنين بالامن الاجتماعي والنفسي. واكد عثمان على اهمية التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية في محاربة الظاهر السلبية في المجتمع ومن اهمها المخدرات موضحا التعاون بين الشرطة والجمعية من خلال ادارة مكافحة المخدرات. وفي كلمته اشار المهندس عدلي يعيش رئيس بلدية نابلس ان المخدرات افة خطيرة على المجتمع تدمر المجتمع من الداخل وشكر يعيش مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة و جمعية اصدقاء الحياة على جهودها وحرصها على شبابنا الفلسطيني واكد يعيش على اهمية الشراكة في محاربة هذه الظاهرة بل يجب تضافر جميع الجهود الرسمية والاهلية كما شكر يعيش جميع المؤسسات المشاركة في اللقاء متمنيا للمتدربين التوفيق في حمل رسالة الجمعية الانسانية. واوضح المقدم عمر البزور مدير شرطة محافظة نابلس انه يجب علينا جميعا محاربة اخطر افة تدمر القيم وتقتل روح الشباب مشيرا الى القيم والمعتقدات السامية التي يحملها ابناء الشعب الفلسطيني وتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم ودينهم. وقدم البزور شكره وتقديره لجمعية اصدقاء الحياة والقائمين عليها ومتطوعيها مؤكدا على استعداد جهاز الشرطة على تقديم كل ما يلزم من تدريب وورش لانجاح هذه الانشطة التوعوية الى جانب ما تقوم به الشرطة على مختلف المستويات بالاضافة الى ملاحقة وضبط ومتابعة كل من يتاجر بدماء شبابنا ومستقبلهم وتقديمهم للعدالة. واكد البزور ان هناك تعليمات واضحة وصريحة من اللواء حازم عطا الله رئيس جهاز الشرطة الفلسطينية على تسخير كافة الامكانيات والجهود لانجاح هذه البرامج التوعوية وبشكل خاص مع جمعية اصدقاء الحياة والتي نكن لها كل التقدير والاحترام والتي اثبتت كفاءه ومصداقية ومهنية في الاعداد والتدريب والتواصل. وفي كلمته شكر اورليك اهنفيلت مدير مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC في الاراضي الفلسطينية المحتلة جمعية اصدقاء الحياة على دعوته، موضحا ان مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC عمل على مكافحة المخدرات في كل انحاء العالم وكذلك على الوقاية منها وانهم يعملون على ايجاد وتوصيل افضل المارسات والخبرات لمكافحة هذه الظاهرة . واكد اورليك ان ما يقومون به في UNODC هو عمل هام ولكن الاهم هو ما تقوم به الجمعية من خلال طاقمها ومتطوعيها والذين يستطيعون الوصول الى جميع فئات المجتمع ومؤسساته. واشار اورليك الى ان الاخصائيين المتدربين سيعملوا كل ما في وسعهم لحمل رساله الجمعية الانسانية لمحاربة هذه الظاهرة والتوعية لمخاطرها خاصة بعد ان تم اختيارهم بمهنية عالية لاهتمامهم في هذا الموضوع وهذا هو مفتاح النجاح لهم. واوضح اورليك ان UNODC يدعم هذا المشروع تقديرا لجمعية اصدقاء الحياة ونحن فخورين بالدعم المقدم والمساعدة والمساندة لهذه المؤسسة وهذا يتناغم مع دعمنا وتوجهاتنا لمكافحة المخدرات. وصرح اورليك "نشهد ازدياد في ظاهرة تعاطي المخدرات في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولهذا تبرز اهمية التوعية والوقاية". وهنأ اورليك المشاركين على اختيارهم ليكونوا جزء من التدريب مؤكدا ان المتدربين سيحصلون على التدريب المناسب والخبرات والمهارات في هذا المجال من جمعية اصدقاء الحياة. وفي كلمته اكد الدكتور خالد قادري رئيس نقابة الاطباء ومدير مديرية صحة نابلس ان المخدرات افة صحية واجتماعية ترتبط بشكل كبير بالامراض المنقولة والخطرة واهمها مرض نقص المناعة. وتطرق قادري الى انتشار المخدرات في القدس ومناطق الجدار وانه يجب العمل مع الجمعية والمؤسسات الرسمية كفريق لمحاربتها بالاضافة الى ما تقوم به وزارة الصحة عبر جميع المديريات والمراكز في محاربة هذه الظاهرة. واوضح الدكتور ماهر ابو زنط عميد كلية الاداب في جامعة النجاح الوطنية و نائب رئيس جمعية أصدقاء الحياة ان المخدرات اخطر من الامراض والحروب وهي تهدم وتدمر، واكد ابو زنط على ان محاربة هذه الظاهرة تتطلب تكاتف الجهود بل انها مسؤولية مجتمعية . يشار الى ان المشروع يتضمن تنفيذ العديد من الفعاليات واللقاءات الهادفة كما ستعمل الجمعية على استخدام الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في نشر الوعي حول هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الفلسطيني. |