الضابط لمراسل "معا" على الحاجز: نعاقب يعبد بسبب اطفالهم ملقي الحجارة

جنين- معا- "اطفال بلدة يعبد مشاكسين فَبالامس قاموا بتحطيم زجاج سيارتين لمستوطنين كانوا على الشارع الرئيسي متوجهين الى مستوطنة "مابودوتان"، ولكي يستطيع اهالي البلدة تربية ابنائهم بعدم القاء الحجارة سنعاقبكم يوميا باحتجازكم هنا وسنؤخركم عن اعمالكم"، هذا ما قاله ضابط اسرائيلي على حاجز عسكري طيار نُصب على مدخل بلدة يعبد الشرقي جنوب غرب جنين.

وفتش جنود الاحتلال كافة المركبات من خلال الكلاب البوليسية وتم التدقيق في هويات المواطنين، بالاضافة الى استجوابهم وطالبوهم بتربية ابنائهم الذين يقومون بالقاء الحجارة على الدوريات والمستوطنين المارين على الشارع الرئيسي المؤدي الى مستوطنة "مابودوتان" القريبة من بلدة يعبد.

ومن ضمن الذين احتجزوا وتم تفتيش مركباتهم مراسل "معا" في جنين حيث وجه مراسلنا سؤالا الى الضابط المسؤول على الحاجز عن سبب هذه الاعاقة والحاجز ليجيب الضابط بجملة واحدة: "نحن نعاقب اهالي بلدة يعبد والسبب اطفالهم الذين يلقون الحجارة على سيارات المستوطنين على الشارع الرئيسي".

وتابع الضابط الذي علم فيما بعد انه يتحدث مع صحفي يقول: "اذا استمرت هذه المشاكسة سنقتل كل طفل يكون متواجدا بالقرب من الشارع لان الشارع منطقة عسكرية وسيمنع الاطفال وان استمروا سنمنع المواطنين من الاقتراب ولن ندعهم يقتربون من اشجار الزيتون ومن اراضيهم".

ويشار ان قوات الاحتلال الاسرائيلي وبشكل شبه يومي يقتحمون البلدة مساء ويستفزون الشبان المتواجدين على المقاهي وفي شوارع يعبد باطلاق صفارات الانذار او القاء القنابل الصوتية لتحدث مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين يردون بعد ذلك بالقاء وابل من القنابل الغازية على الشبان ومنازل المواطنين ليوقع عدة حالات اختناق.