الأغا يدعو لانهاء الانقسام لمواجهة جرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 11/03/2012 ( آخر تحديث: 11/03/2012 الساعة: 15:26 )
غزة- معا- أدان د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس هيئة العمل الوطني العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي أسفر عن سقوط 18 شهيد وعشرات الجرحى.
وأشار في بيان صحفي صادر عنه اليوم إلى أن هذه "المذبحة" جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالمجازر وحرب "الإبادة" التي ترتكبها ضد الفلسطينيين، واستمرار لعدوانها المتصاعد على الشعب الفلسطيني الأعزل في انتهاك علني صارخ لحقوق الإنسان وللمواثيق والاتفاقيات الدولية، محذرا من الاستسلام للأمر الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن إسرائيل تسعى من وراء عدوانها العسكري استكمال ما عجزت عن تحقيقه بالحصار والإغلاق لفرض املاءاتها والحلول السياسية وفق رؤيتها العنصرية التي تتعارض مع القرارات الدولية وتتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في العودة والحرية والاستقلال.
وأكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا قوة وصلابة وتماسكا، وأن إرهاب الدولة المنظم الذي يمارس ضده لن تثني عزيمته ونضاله لنيل حقه بدحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار د. الأغا إلى أن حالة الصمت التي باتت الصفة الملازمة لسياسة المجتمع الدولي حيال الجرائم الإسرائيلية لن يخدم هدف تحقيق الاستقرار في المنطقة بل سيزيد من توتر الأوضاع وتدهورها وسيدفع بالحكومة الإسرائيلية إلى مزيد من التصعيد، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والتحرك باتجاه وقف العدوان الإسرائيلي وتامين الحماية الدولية لشعبنا.
ودعا د.الأغا القوى والفصائل الوطنية والاسلامية إلى التوحد والإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة لإنهاء الانقسام إعادة اللحمة لشطري الوطن والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لشعبنا باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة التحديات أياً كان مصدرها والتصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.
وأشار في بيان صحفي صادر عنه اليوم إلى أن هذه "المذبحة" جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالمجازر وحرب "الإبادة" التي ترتكبها ضد الفلسطينيين، واستمرار لعدوانها المتصاعد على الشعب الفلسطيني الأعزل في انتهاك علني صارخ لحقوق الإنسان وللمواثيق والاتفاقيات الدولية، محذرا من الاستسلام للأمر الواقع الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن إسرائيل تسعى من وراء عدوانها العسكري استكمال ما عجزت عن تحقيقه بالحصار والإغلاق لفرض املاءاتها والحلول السياسية وفق رؤيتها العنصرية التي تتعارض مع القرارات الدولية وتتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في العودة والحرية والاستقلال.
وأكد أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا قوة وصلابة وتماسكا، وأن إرهاب الدولة المنظم الذي يمارس ضده لن تثني عزيمته ونضاله لنيل حقه بدحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار د. الأغا إلى أن حالة الصمت التي باتت الصفة الملازمة لسياسة المجتمع الدولي حيال الجرائم الإسرائيلية لن يخدم هدف تحقيق الاستقرار في المنطقة بل سيزيد من توتر الأوضاع وتدهورها وسيدفع بالحكومة الإسرائيلية إلى مزيد من التصعيد، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني والتحرك باتجاه وقف العدوان الإسرائيلي وتامين الحماية الدولية لشعبنا.
ودعا د.الأغا القوى والفصائل الوطنية والاسلامية إلى التوحد والإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة لإنهاء الانقسام إعادة اللحمة لشطري الوطن والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لشعبنا باعتبارها السلاح الأقوى في مواجهة التحديات أياً كان مصدرها والتصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.