الوطني بعزيمة لاعبيه يسعى للتأهل من بوابة المالديف المتمسكة بالامال

كاتمندو- معا- الموفد الاعلامي للاتحاد- واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم، اليوم الاحد، تمريناته الاستعدادية لملاقاة منتخب المالديف ضمن الجولة الثالثة من الدور الاول لنهائيات كأس التحدي التي تقام في نيبال حيث سيتقابل الفريقان عصر الاثنين على ستاد هالكوك بالعاصمة كاتمندو ، فيما سيلعب المنتخب التركماني امام صاحب الارض نيبال على ستاد داشرات نفس اليوم ليحسم الفريقان المتاهلان الى دور الاربعة من المجموعة.

وكان منتخبنا الوطني قد رفع رصيده الى 4 نقاط بعد فوز على صاحب الارض وتعادل مع تركمنستان بينما الاخير تصدر بفارق الاهداف بعد الفوز على المالديف والتعادل مع الوطني ، فيما يتمسك المنتخب المالديفي بالامل والطموح من اجل الصراع على احدى بطاقتي التاهل الى دور الاربعة من البطولة بعد ان احيى الفوز امام صاحب الارض بهدف نظيف اماله مجددا.

وبذلك ستشهد مبارتي الغد ضمن المجموعة الاولى صراعا كبيرا من الفرق الاربعة المتنافسة حتى تركمنستان لن يكون طريقها سهلا امام صاحب الارض الذي سيصارع من اجل ارضاء جماهيره في لقائه الاخير من نهائيات التحدي بعد الحملة الاعلامية الكبيرة التي انتقدت اداء المدرب الانكليزي جراهام روبيرتس الذي سيدفع الاخير حتما الى لعب مباراة للتاريخ امام المنتخب التركماني الساعي بقوة الى ان يكون على رأس المجموعة الاولى.

فيما لن تكون مهمة الوطني سهلة في لقاء المالديف نظرا للثقة الكبيرة التي ظهر بها الاخير في لقاء نيبال الاخير اعتمادا على طموع لاعبيه وادراكهم لاهمية التواجد في دور الاربعة من نهائيات التحدي للمرة الاولى في تاريخم وكذلك الحال لمنتخبنا الوطني.

جمال محمود تحدث للاعبيه قبل تمرينات اليوم ناصحا اياهم ببذل قصارى جهودهم من اجل الخروج بالفوز فقط امام المالديف لانه الوحيد الذي سيكفل التاهل للدور المقبل بقوة ودون اعتماد على الغير وهو نفس الفوز الذي سيطور اداء الفريق ويرفع من سقف طموحه مشددا على ضرورة التعامل مع الخصم باحترام وبقوة داخل الميدان لان الفرق الصغيرة هي التي تصارع من اجل الظهور والنجاح.

واضاف محمود للاعبيه انهم يحملون حلم كل فلسطيني من اجل تطور الكرة الفلسطينية والتاهل الى دور الاربعة من نهائيات التحدي للمرة الاولى في تاريخها موضحا بان الفرصة مواتية جدا للتواجد والصراع على المباراة النهائية من البطولة لكن ذلك لن يحدث الى بالجهد والواجبات المنظمة.

واضافة الى شحن اللاعبين بالروح والحماس من اجل حسم التاهل في لقاء المالديف عمل الجهاز الفني للفريق على استعادة اللياقة لديهم بعد لقاء تركمنستان واجروا له تمرينات تكتيكية خفيفة مع التمرن على كيفية التعامل مع لقاء الغد في ظل السرعة التي يمتاز بها لاعبو المالديف.

وفي نفس السياق فان قائد الفريق وحامي عرين الوطني الكابتن رمزي صالح والذي لم يشارك في لقاء تركمنستان جراء اصابة خفيفة المت به خلال لقاء نيبال حرمته من اللعب ، عمل الجهاز الفني بالتمرينات الخاصة له من اجل جاهزيته للقاء المالديف الحاسم.

وكان صالح قد اجتمع باللاعبين مساء امس داعيا اياهم الى ضرورة بذل قصارى الجهود خلال فترة الوجود في البطولة من اجل التمثيل المشرف لفلسطين ومن اجل العودة باللقب الذي تنتظره الرياضة الفلسطينية من سنين.

وتابع صالح بالتشديد على ضرورة الالتزام بتوجيهات وتعليمات الجهاز الفني للفريق من اجل الوصول بهم الى بر الامان في البطولة مع ضرورة الجدية الكاملة في اللعب امام اي فريق كان.