جندي بحرس الحدود الاسرائيلي يزور افغانستان متخفياً ويخسر ستة كيلوغرامات من وزنه بسبب الجوع والخوف
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 17:33 )
بيت لحم -معا- زار الجندي في حرس الحدود الاسرائيلي موشية مندل ( 59 عاماً) العاصمة الافغانية كابول، مستخدماً اسماً مستعاراً واجتمع بكبار المسؤولين هناك بهدف البحث في ربط العاصمة كابول بشبكة كهربائية منظمة .
واضافت "معاريف" التي اوردت النبأ ان مندل الذي يعتبر من كبار الخبراء الدوليين في مجال الكهرباء وساعد الكثير من دول العالم الثالث في اعادة تأهيل الشبكات الكهربائية، يخدم كجندي في قوات ما يسمى بحرس الحدود حتى تاريخ مغادرته اسرائيل الى جامايكا وزار العاصمة الافغانية واجتمع بالقادة الافغان الا انه شاهد الخوف القاتل وعاش البرد القارس وعضه الجوع بقوة حتى فقد ستة كيلوغرامات من وزنه مما جعله يترك هذه الدولة الاسلامية، معلنا عدم رغبته في العودة اليها تحت اي ظرف .
وقال مندل "عندما ابلغت بضرورة السفر الى افغانستان بهدف ربط كابول بالشبكة الكهربائية انتابني خوف شديد لان الحديد يدور عن دولة معادية لاسرائيل وخطيرة جدا لكنني كنت ملزم بالذهاب الى هذه الدولة التي يرتبط 1% من سكانها البالغ عددهم 30 مليون بالشبكة الكهربائية ".
وقبل شهر ونصف وصل مندل الى العاصمة الافغانية التي كستها الثلوج مستعينا بجواز سفر صادر عن دولة جامايكا المسجل باسم مايك مندل ليستقبل يومه الاول بانفجار الغرفة المجاورة لغرفته في احد فنادق كابول ليفر من هناك الى نزل صغير وتبدأ رحلة الخوف والرعب ومواجهة رجال طالبان وسوء التغذية ليغادر افغانستان خوفاً على سلامته الشخصية .
واضافت "معاريف" التي اوردت النبأ ان مندل الذي يعتبر من كبار الخبراء الدوليين في مجال الكهرباء وساعد الكثير من دول العالم الثالث في اعادة تأهيل الشبكات الكهربائية، يخدم كجندي في قوات ما يسمى بحرس الحدود حتى تاريخ مغادرته اسرائيل الى جامايكا وزار العاصمة الافغانية واجتمع بالقادة الافغان الا انه شاهد الخوف القاتل وعاش البرد القارس وعضه الجوع بقوة حتى فقد ستة كيلوغرامات من وزنه مما جعله يترك هذه الدولة الاسلامية، معلنا عدم رغبته في العودة اليها تحت اي ظرف .
وقال مندل "عندما ابلغت بضرورة السفر الى افغانستان بهدف ربط كابول بالشبكة الكهربائية انتابني خوف شديد لان الحديد يدور عن دولة معادية لاسرائيل وخطيرة جدا لكنني كنت ملزم بالذهاب الى هذه الدولة التي يرتبط 1% من سكانها البالغ عددهم 30 مليون بالشبكة الكهربائية ".
وقبل شهر ونصف وصل مندل الى العاصمة الافغانية التي كستها الثلوج مستعينا بجواز سفر صادر عن دولة جامايكا المسجل باسم مايك مندل ليستقبل يومه الاول بانفجار الغرفة المجاورة لغرفته في احد فنادق كابول ليفر من هناك الى نزل صغير وتبدأ رحلة الخوف والرعب ومواجهة رجال طالبان وسوء التغذية ليغادر افغانستان خوفاً على سلامته الشخصية .