|
الجامعة العربية تطالب مجلس الامن بالتدخل الفوري لوقف العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 11/03/2012 ( آخر تحديث: 12/03/2012 الساعة: 00:19 )
بيت لحم -معا- دانت جامعة الدول العربية بشدة التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وعدم تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد لردع إسرائيل ووقف عمليات التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية كفيلة بوقف هذا "التهور" و"الاندفاع" الإسرائيلي، وحماية الشعب الفلسطيني من هذه الجرائم الوحشية.
الأمين العام المساعد لدى الجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية السفير محمد صبيح وقبيل توجهه إلى جدة للمشاركة في اجتماع الدورة الثانية للجنة المشتركة المعنية بتنفيذ بنود اتفاقية التعاون بين الجامعة ومنظمة المؤتمر الإسلامي، رأى ان ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان بربري ومجازر وحشية تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يحتم الخروج بموقف عربي موحد إزاء تلك المجازر وما يعانيه أبناء غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض عليهم، واصفا ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع بـ "المذبحة". وأضاف: "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المحاصر من مذبحة جديدة هو استمرار لمسلسل إجرامي تمارس فيه إسرائيل قتل الشعب الفلسطيني بدم بارد في ظل صمت دولي مرفوض وغياب مرجعيات دولية يفترض أن تقوم بمسؤولياتها". وحمّل صبيح إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، محذرا من أن التصعيد الإسرائيلي الخطر يهدد حل الدولتين. بدء أعمال اللجنة المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بدأت اليوم أعمال الدورة الثانية لاجتماع اللجنة المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. وترأس الاجتماع السفيران عبدالله بن عبد الرحمن عالم الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في المنظمة، ومحمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين. وأكد السفير عبدالله عالم في كلمته الافتتاحية على ضرورة توفير رصيد سياسي مؤثر وفاعل وجمع زخم دولي مهم، في مقدوره أن يعزز الجهد العربي والإسلامي في القضايا التي هي مثار اهتمام مشترك. لافتًا إلى أن الأوضاع في فلسطين والأحداث المتلاحقة في المنطقة، وخاصة سوريا، فضلاً عن الصومال والسودان، لم تغب عن اهتمام منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، حيث تأتي هذه القضايا ضمن أولوية المنظمتين. وأعرب عن أمله كما نقلت وكالة الانباء الكويتية في أن يسهم هذا الاجتماع في توحيد الجهود والمواقف خاصة في القضايا الساخنة وتفعيل اتفاقية التعاون بين المنظمتين. وقال إن مقدار التفاعل بين الجانبين من شأنه أن يعزز الدور الذي تقومان به في الإطارين الإقليمي والدولي. بدوره ثمّن السفير صبيح الدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي، لافتًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المنظمتين. وأكد ضرورة ترجمة ما سيتفق عليه الجانبان إلى برامج عملية من خلال الانتقال من مرحلة الحوار إلى التطبيق |