|
ورشة عمل في كلية فلسطينة التقنية خضوري بطولكرم تحت عنوان " العرب والفلسطينيين في الدنمارك "
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 17:59 )
طولكرم - معا - أكد الباحث اللبناني ربيح الأحمد " المقيم في الدنمارك " على ضرورة التواصل والترابط ما بين فلسطيني المهجر والذين هم جزء من الشعب الفلسطيني ولكن ظروف القهر والاحتلال اجبرتهم على النزوح من وطنهم مع وطنهم الام فلسطين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت في قاعة كلية الهندسة التابعة لكلية فلسطين التقنية خضوري نظمها مركز حقوق الانسان والمشاركة الديمقراطية ( شمس ) بالتعاون مع كلية فلسطين التقنية خضوري تحت عنوان ( العرب والفلسطينيين في الدنمارك ) . واوضح الاحمد ان عدد الجالية الفلسطينية في الدنمارك بلغ 24 الف نسمه ، قاموا بتأسيس جمعيات اهلية خيرية ، لعبت دورا محوريا رئيسيا في الترابط الثقافي والاجتماعي والسياسي في الدنمارك ، وتعمل على جمع هموم وقضايا الشعب الفلسطيني ، ونقلها الى العالم الخارجي خاصة الشعب الدنماركي ، مما زاد من تفهم الشعب والحكومية الدنماركية والعالم لقضية الشعب الفلسطيني . واشار الأحمد طبيعة العلاقة التي تربط الجالية الفلسطينية بالحكومة الدنماركية من حيث التواجد والترابط وكيفية تعاملها مع القضية الفلسطينية . ورافق الأحمد في زيارته الى الكلية كل من عدوان محمد ، وايفين ، ومورتن من ممثلية الدنمارك لدى السلطة الوطنية ، اضافة الى فاتن نبهان وعمر رحال ومي ابو الحمص وعبد الله عوده من مركز حقوق الانسان . ورافق الوفد الضيف في جولة تفقدية كل من المهندس عدنان ابو اصليح عميد كلية فلسطين التقنية "خضوري " ، والاستاذ رشيد الراميني النائب الاكاديمي في الكلية وادارة الكلية وممثلي مركز حقوق الانسان ، حيث اطلعوهم على الكلية ومرافقها واقسامها المختلفة خصوصا مبنى كلية الهندسة الذي عقدت فيها الورشة . وقام ابو اصليح باطلاع الوفد على الاعتداءات الاسرائيلية التي تعرضت لها الكلية ، وقصف جيش الاحتلال لها عام 2000 ، وتدمير مبانيها واقتلاع اشجارها وحرق مكاتبها ، مما اضطرت ادارة الكلية استخدام خيام لإستمرار العملية التربوية ، الى ان اعيد بناء ما دمره الاحتلال ، الذي عمل على مصادرة 50 دونما من اراضيها ، واقامة معسكر ومقر الارتباط العسكري الاسرائيلي . |