مؤسسة جسور الديمقراطية تستضيف باحثين كويتيين

رام الله- معا- استضافت مؤسسة جسور الديمقراطية بالتعاون مع ممثلية فلسطين في بريطانيا، الباحثين الكويتيين طلال وفواز العازمي.

وتأتي هذه الزيارة للإعداد لرسالة الدكتوراة بعنوان اثر الغزو العراقي على القضية الفلسطينية في جامعة Exeter البريطانية تخصص علاقات دولية.

وقامت المؤسسة بإعداد مجموعة من اللقاءات للباحثين، أهمها لقاء الرئيس محمود عباس، حيث أكد الرئيس أن العلاقات الفلسطينية- الكويتية عادت إلى طبيعتها الأخوية، مشيدا بالدعم الكويتي للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، وأن زيارة الوفود الكويتية الثقافية والفنية والشعبية لفلسطين دليل على متانة هذه العلاقات الأخوية وقوتها.

وأشار الرئيس إلى أن هناك تنسيقا وتشاورا مستمرين بين القيادتين الفلسطينية والكويتية في مختلف المجالات، خاصة مع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الذي يقدم كل الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية.

ومن الشخصيات الفلسطينية التي تم مقابلتها، مستشار الرئيس نمر حماد، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية د. أحمد مجدلاني، والناطق الإعلامي بإسم الحكومة الفلسطينية د. غسان الخطيب، والسياسي نبيل عمرو.

وقال الباحب طلال العازمي، أقوم حاليا بإجراء بحث ميداني بشان سياسة الكويت الخارجية تجاه العراق من عام 1990 حني الوقت الحالي. ويتمحور جزء من بحثي بمناقشة اثر الغزو العراقي علي القضية الفلسطينية. ولهذا البحث اهمية خاصة في تطوير العلاقات بين كل من الكويت وفلسطين.

وأشار العازمي بأن الدراسة ستجيب على الأسئلة التالية: هل الغزو العراقي لدولة الكويت اثر على القضية الفلسطينية؟ هل اسرائيل استفادت من احداث هذا الغزو؟ هل كانت هناك اتصالات بين الجانب الفلسطيني والكويتي لإعادة العلاقات بين البلدين؟ سبل تطوير العلاقات بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي لتجاوز الماضي وبناء مستقبل مشرق. اي ما هي الاساليب التي من الممكن عملها لمساعدة القضية الفلسطينية؟.

وشكر رئيس مجلس إدارة جسور الديمقراطية رامي مهداوي كل من ساعد لإنجاح هذا العمل البحثي لما له من أهمية في مد وإعادة بناء الجسور بين الفلسطيني والكويتي، مشيراً أن هذه الزيارة تأتي كأحد نشاطات المؤسسة الهادفة الى مد الجسور المحلية والإقليمية بما يخدم الحقوق والحريات، والاهتمام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتأكيد الطابع التكافلي الإنساني، والمساهمة في خلق فضاء واسع للحوار وتنمية الوعي المجتمعي بالقضايا العامة والحقوق الإنسانية، والاهتمام بتجربة الحكم الرشيد والمساهمة في تعزيزه في فلسطين.