د.بحر يستقبل قافلة أميال من الابتسامات التي حلت ضيفا خلال العدوان
نشر بتاريخ: 12/03/2012 ( آخر تحديث: 12/03/2012 الساعة: 11:25 )
غزة - معا - رحب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د.أحمد بحر قافلة أميال من الابتسامات 10 الزائرة إلى قطاع غزة خلال استقبالهم في مقر المجلس التشريعي بمدينة غزة، وتكونت القافلة من مشاركين ومتضامنين مصر والسعودية والجزائر والأردن والبحرين وبريطانيا ودول أخرى.
د.بحر في حديثه قدم التعزية لأهالي الشهداء الذين ارتقوا خلال اليومين الماضيين، وأثنى على أعضاء القافلة الذين أصروا على القدوم إلى غزة وهي في قلب المعركة ووسط القصف ليقفوا مع الشعب الفلسطيني، وأكد على أن القوافل التي تأتي إلى غزة تشعرنا بأننا لسنا وحدنا في مواجهة الاحتلال وأن العدالة والانتصار لقضيتنا مهما طال الزمن.
من ناحيته أكد حسن مرسي عضو مجلس الشعب المصري القادم ضمن القافلة على أن نجاح الثورة في مصر سيكون له الأثر الكبير على نصرة القضية الفلسطينية، قائلاً :"قلبنا على مصر وأقدامنا في غزة وأرواحنا تشتاق إلى القدس، وسنكون نصرة لأهلنا في غزة وعوناً لهم".
بدوره عبر د.عبد القادر حافظ من المملكة العربية السعودية عن سعادته بالتواجد على أرض فلسطين مؤكدا أن العرب يستمدون صمودهم من أهل غزة.
وقال نائب رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة محمد صوالحة أنه لو كان في العالم ديمقراطية لكان الآن رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك موجودا بيننا هو والنواب المختطفون في سجون الاحتلال، مؤكدا بأن الأزمات التي يمر بها أهل غزة لن تقهر إرادتهم وعزيمتهم، وأن هذه القوافل إنما هي وسائل رمزية للتعبير عن الدعم والمساندة لفلسطين، وكشف أن مهمتهم الأساسية في هذه القافلة هو تحضير ومتابعة المظاهرة العالمية للقدس التي ستنطلق في يوم الأرض الفلسطينية بتاريخ 30/3/2012.
وشملت القافلة عددا كبيرا من النساء المتضامنات من مصر والجزائر والبحرين والأردن، اللواتي أكدن على وقوفهن إلى جانب نساء فلسطين،
النائب هدى نعيم أكدت على أن دور القيادات والشعوب العربية الآن هو دعم القضية الفلسطينية ونصرتها، قائلة: "لن نطلب من ثورات الربيع العربي أكثر مما تستطيع، ولكن يؤلمنا أن تكون المعونة بجانبنا ولا تصل إلينا"، مطالبة نساء مصر بالوقوف إلى جانب أهل غزة ومساندتهم في أزماتهم المتكررة في الكهرباء و نقص الدواء.
وفي نهاية الزيارة سلم بحر مجسما تذكارياً لقبة الصخرة لتأكيد وجود القدس وحضورها في كافة الأوقات والمناسبات، معبرا عن امتنانه للإخوة لأعضاء القافلة لزيارة فلسطين.
د.بحر في حديثه قدم التعزية لأهالي الشهداء الذين ارتقوا خلال اليومين الماضيين، وأثنى على أعضاء القافلة الذين أصروا على القدوم إلى غزة وهي في قلب المعركة ووسط القصف ليقفوا مع الشعب الفلسطيني، وأكد على أن القوافل التي تأتي إلى غزة تشعرنا بأننا لسنا وحدنا في مواجهة الاحتلال وأن العدالة والانتصار لقضيتنا مهما طال الزمن.
من ناحيته أكد حسن مرسي عضو مجلس الشعب المصري القادم ضمن القافلة على أن نجاح الثورة في مصر سيكون له الأثر الكبير على نصرة القضية الفلسطينية، قائلاً :"قلبنا على مصر وأقدامنا في غزة وأرواحنا تشتاق إلى القدس، وسنكون نصرة لأهلنا في غزة وعوناً لهم".
بدوره عبر د.عبد القادر حافظ من المملكة العربية السعودية عن سعادته بالتواجد على أرض فلسطين مؤكدا أن العرب يستمدون صمودهم من أهل غزة.
وقال نائب رئيس اللجنة الدولية لفك الحصار عن غزة محمد صوالحة أنه لو كان في العالم ديمقراطية لكان الآن رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك موجودا بيننا هو والنواب المختطفون في سجون الاحتلال، مؤكدا بأن الأزمات التي يمر بها أهل غزة لن تقهر إرادتهم وعزيمتهم، وأن هذه القوافل إنما هي وسائل رمزية للتعبير عن الدعم والمساندة لفلسطين، وكشف أن مهمتهم الأساسية في هذه القافلة هو تحضير ومتابعة المظاهرة العالمية للقدس التي ستنطلق في يوم الأرض الفلسطينية بتاريخ 30/3/2012.
وشملت القافلة عددا كبيرا من النساء المتضامنات من مصر والجزائر والبحرين والأردن، اللواتي أكدن على وقوفهن إلى جانب نساء فلسطين،
النائب هدى نعيم أكدت على أن دور القيادات والشعوب العربية الآن هو دعم القضية الفلسطينية ونصرتها، قائلة: "لن نطلب من ثورات الربيع العربي أكثر مما تستطيع، ولكن يؤلمنا أن تكون المعونة بجانبنا ولا تصل إلينا"، مطالبة نساء مصر بالوقوف إلى جانب أهل غزة ومساندتهم في أزماتهم المتكررة في الكهرباء و نقص الدواء.
وفي نهاية الزيارة سلم بحر مجسما تذكارياً لقبة الصخرة لتأكيد وجود القدس وحضورها في كافة الأوقات والمناسبات، معبرا عن امتنانه للإخوة لأعضاء القافلة لزيارة فلسطين.