تقرير فرنسي: الشرطة الفرنسية هي السبب وراء انتفاضة مسلمي الضواحي
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 20:12 )
بيت لحم -معا- جاء في تقرير وحدة التحقيقات مع رجال الشرطة الفرنسية ان سلوك الشرطة هو المسبب للاحداث الدامية التي شهدتها ضواحي بعض المدن الفرنسية خاصة باريس في اكتوبر الماضي .
واضاف التقرير الذي اثار عاصفة سياسية في باريس ان رجال الشرطة لم يأخذوا اية اجراءات لتأمين سلامة الفتيين المسلمين الذين فرا باتجاه موقع تابع لشركة الكهرباء الفرنسية اثناء مطاردتها من قبل رجال الشرطة مما ادى الى صعقهما حتى الموت رغم معرفة رجال الشرطة بان الفتيين فرا داخل الموقع المذكور .
وحمل التقرير رجال الشرطة المسؤولية عن موت الفتيين كونهم لم يتصلوا بشركة الكهرباء لتفصل التيار عن الموقع المذكور، ما ادى الى مقتل الفتى باونا تراوره 15 عاما، وزياد بنا 17 عاما الامر الذي فجر احداث الضواحي كما تعرف في فرنسا .
واعتمدت وحدة التحقيق مع رجال الشرطة في استنتاجاتها على تسجيلات المحادثات التي تمت على شبكة الاتصال الخاصة بالشرطة الفرنسية والتي اثبتت ان رجال الشرطة كانوا على دراية تامة بخطورة الموقع الذي فر اليه الفتيين ولم يتخذا اي خطورة لدرء الخطر عنهما .
ولم يوصي التقرير الشرطي الذي استجوب اكثر من عشرين رجل شرطة بتهمة الاهمال في حماية انسان وقت الخطر بفرض اية عقوبات على رجال الشرطة المتورطين بالمطارد القاتلة .
قائد الشرطة الفرنسية رفض نتائج التحقيق ودعى براءة رجاله من دم الشابين المسلمين وكذلك جمعية رجال الشرطة الفرنسية اعربت عن دعمها المطلق لرجال الشرطة مدعيه بانهم ضحية جدل سياسي .
الجالية الاسلامية في فرنسا تلقت نتائج التحقيق بارتياح، مؤكدة ان الاحداث التي استمرت ثلاثة اسابيع وتم خلالها احراق الاف السيارات والمحال تفجرت فقط بسبب سلوك الشرطة الفرنسية .
واضاف التقرير الذي اثار عاصفة سياسية في باريس ان رجال الشرطة لم يأخذوا اية اجراءات لتأمين سلامة الفتيين المسلمين الذين فرا باتجاه موقع تابع لشركة الكهرباء الفرنسية اثناء مطاردتها من قبل رجال الشرطة مما ادى الى صعقهما حتى الموت رغم معرفة رجال الشرطة بان الفتيين فرا داخل الموقع المذكور .
وحمل التقرير رجال الشرطة المسؤولية عن موت الفتيين كونهم لم يتصلوا بشركة الكهرباء لتفصل التيار عن الموقع المذكور، ما ادى الى مقتل الفتى باونا تراوره 15 عاما، وزياد بنا 17 عاما الامر الذي فجر احداث الضواحي كما تعرف في فرنسا .
واعتمدت وحدة التحقيق مع رجال الشرطة في استنتاجاتها على تسجيلات المحادثات التي تمت على شبكة الاتصال الخاصة بالشرطة الفرنسية والتي اثبتت ان رجال الشرطة كانوا على دراية تامة بخطورة الموقع الذي فر اليه الفتيين ولم يتخذا اي خطورة لدرء الخطر عنهما .
ولم يوصي التقرير الشرطي الذي استجوب اكثر من عشرين رجل شرطة بتهمة الاهمال في حماية انسان وقت الخطر بفرض اية عقوبات على رجال الشرطة المتورطين بالمطارد القاتلة .
قائد الشرطة الفرنسية رفض نتائج التحقيق ودعى براءة رجاله من دم الشابين المسلمين وكذلك جمعية رجال الشرطة الفرنسية اعربت عن دعمها المطلق لرجال الشرطة مدعيه بانهم ضحية جدل سياسي .
الجالية الاسلامية في فرنسا تلقت نتائج التحقيق بارتياح، مؤكدة ان الاحداث التي استمرت ثلاثة اسابيع وتم خلالها احراق الاف السيارات والمحال تفجرت فقط بسبب سلوك الشرطة الفرنسية .