وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد للإعمار والاستثمار تباشر أعمال شق الطرق لأراضي طابو برام الله

نشر بتاريخ: 13/03/2012 ( آخر تحديث: 13/03/2012 الساعة: 10:45 )
رام الله-معا- بعد أن تم انجاز شق الطرق الداخلية في فرخة وبروقين وكوبر باشرت شركة الاتحاد للأعمار والاستثمار وضمن مشروعها " طابو" أعمال شق الطرق الداخلية لأراضيها الواقعة في كفر عين وقراوة بني زيد في محافظة رام الله والبيرة.

ويأتي ذلك ضمن خططها المستقبلية ووفاءَ منها بالتزاماتها اتجاه زبائنها بتوفير منافذ ملائمة وطرق داخلية يستطيعون من خلالها الوصول إلى أراضيهم التي قاموا بشرائها بيسر وسهولة، كما سيساهم ذلك في تسهيل عملية مد هذه الأراضي بالبنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي ، مما سيساهم في أعمال البناء والأعمار في هذه الأراضي مستقبلاً.

ومن المتوقع الانتهاء من أعمال شق هذه الطرق الداخلية في بلدة كفر عين خلال شهر نيسان القادم ، وفي بلدة قراوة بني زيد خلال شهر أيار القادم.

جدير بالذكر أن الشركة قد قامت مؤخراً بالاحتفال بافتتاح الطرق الداخلية لأراضي "طابو" الواقعة في فرخة وبروقين بمحافظة سلفيت، وفي كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، وذلك بحضور معالي د. خالد القواسمي، وزير الحكم المحلي والعديد من الشخصيات الاعتبارية والهيئات المحلية والمجالس القروية والصحفيين.

هذا ويعتبر مشروع "طابو" أحد ركائز المشاريع التطويرية التي تقوم بها شركة الاتحاد ويجسد رؤية الشركة في ترسيخ مبدأ التملك للإنسان الفلسطيني لأرضه وحمايتها من الاستيطان وأي عملية سلب غير شرعية ، حيث تقوم الشركة بتقديم تسهيلات كبيرة لزبائنها سواء من أعمال شق الطرق الداخلية وتوفير الأسس اللازمة لأعمال البنية التحتية ، اضافة الى تحملها كافة الأعباء الخاصة بعملية التسجيل للأراضي.

وقد اعتمد مشروع "طابو" في عمله على تنظيم عدد من الأراضي على شكل مخططات عامة، فوفر عدداً من قطع الأراضي بمساحة دونم واحد مع سند ملكية لكلّ أرض "طابو"، وقد تمّ تصنيف جميع هذه الأراضي بحيث تكون سكنية؛ ووفّرت الشركة من خلال المخططات العامة لهذه الأراضي جميع الخدمات العامة بما فيها المساحات الخضراء، والأماكن العامة، والطرق الداخلية؛ مما يُمتّع كل قطعة أرض بالتخطيط السليم، والمساحة المناسبة، والمنفذ الملائم.

أخيراً وبهدف نشر ثقافة تملك الانسان الفلسطيني لأرضه سواءً من المقيمين أو من المغتربين، تقوم الشركة حالياً ممثلة بالمدير العام م. خالد السبعاوي وبالتعاون مع السفارات والقنصليات الفلسطينية في بعض دول الخليج بحملة ترويجية تستهدف أبناء الجاليات الفلسطينية ورجال الأعمال، اضافة الى ترتيب ندوات متخصصة حول مشروع "طابو" وما يمثله ذلك من فرصة حقيقية لتمكين الأنسان الفلسطيني من التملك في بلده، واقامة جسر يربطه بجذوره سواءً كان حاملاً للهوية الفلسطينية أم لا.