وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من المحامين الاردنيين يزور مركز ابو جهاد للحركة الأسيرة

نشر بتاريخ: 13/03/2012 ( آخر تحديث: 13/03/2012 الساعة: 13:08 )
القدس- معا- تم في العاصمة الاردنية يوم السبت الماضي توقيع اتفاقية تعاون مشترك فيما بين نقابة المحامين الفلسطينين ونقابة المحامين الاردنيين، وقعها نقيب المحامين الاردنيين المحامي مازن ارشيدات بحضور اعضاء مجلس النقابة، وعن النقابة الفلسطينية نقيب المحاميين الفلسطينين المحامي نبيل مشحور وبحضور عضو مجلس النقابة المحامي وليد عارضة.


ويأتي هذا الاتفاق تتويجا لعدة لقاءات سابقة تمت فيما بين النقابتين ، وذلك ضمن تطوير العلاقة مع النقابات الدولية والعربية.

وتضمن هذه الاتفاقية تبادل الخبرات في التعليم المستمر ، والتدريب والاطلاع على التجربة الاردنية في المكتب الفني.كما وتحتوي هذه الاتفاقية على الاستفادة من التأمين الصحي المعمول به في النقابة الاردنية.

من ناحية أخرى قام وفد من المحامين الاردنيين بزيارة مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس.

وقد ضم الوفد كل من الاستاذ المحامي حمزة الاخرس وجمال الغولة وعماد عواد ونبيل حسن ومحمد الطميزي وانس المحتسب وعدد آخر من المحامين.

وقد رافق الوفد اعضاء من العلاقات العامة في الرئاسة الفلسطينية ،بالاضافة الى عميد كلية الحقوق في جامعة القدس الدكتور رفيق ابو عياش والدكتور محمد خلف وبسام صوالحة رئيس نقابة العاملين بالجامعة وعلي ابو كف وعدد آخر من اساتذة الكلية ،بالاضافة لمدير الخدمات في الجامعة الاستاذ ناصر الافندي .

وكان باستقبال وفد المحامين الاردنيين ومن رافقهم في جولتهم بالمركز الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد الذي رحب بالزيارة، وثمن مبادرة المحامين الاردنيين للاطلاع على العديد من جوانب المعاناة اليومية لاشقائهم الفلسطينين والذي تكلم بسياق تاريخي عن تبلور وتكون الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال، وكيف نجح الاسرى الفلسطينيون باجهاض كافة المحاولات الاسرائيلية لافراغهم من مضمونهم الوطني النضالي ،وتحويلهم الى ادوات تخدم الاحتلال، اسوة بما فعلته قوى استعمارية عديدة في القرن العشرين وليس هذا فحسب بل وصول الاسرى الفلسطينين الى مراتب قيادة العمل النضالي الفلسطيني منذ ما يربوا عن الاربعين عاما.

وتطرق ابو الحاج الى كيفية تبلور فكرة انشاء صرح يحمي ارث الحركة الاسيرة من الضياع بقوله "لقد تعلمنا من خلال تجربة آبائنا واجدادنا في فترة الانتداب البريطاني، حيث انه ولاسباب موضوعية عديدة ،لم يجري توثيق الكم الاكبر من تلك التجارب التي عانت فيها تلك الاجيال الامرين ،ورغم ذلك ،ها نحن لا نستطيع اثبات الكم الاكبر من تلك الجرائم ،وعلى ذلك فقد لازمتني فكرة انشاء صرح يحمي ارث الثورة الفلسطينية المعاصرة وكفاح الاسرى فيها ،منذ سنين سجني الاولى في اواخر سبعينات".