وزارة شؤون الاسرى تؤكد تواصل سياسة التفتيش العاري في سجن جلبوع
نشر بتاريخ: 10/12/2006 ( آخر تحديث: 10/12/2006 الساعة: 23:37 )
بيت لحم- معا- قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ان إدارة سجن جلبوع تواصل تقديم وجبات الإذلال اليومي بحق المعتقلين الفلسطينيين، والتي أبرزها مواصلة سياسة التفتيش العاري والتفتيش الليلي المهين.
وذكرت الوزارة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، ان اسرى سجن جلبوع ناشدوا المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان، للتدخل السريع والعاجل من اجل التخفيف من معاناتهم، حيث ابلغ ممثلي المعتقلين المحامي خالد دسوقي، محامي الوزارة، أن إدارة السجن تقوم بإجراء تفتيش ليلي وبشكل تعسفي بالإضافة إلى التفتيش العاري أثناء انتقال الأسرى من سجن لآخر أو أثناء ذهاب الأسرى إلى المحاكم.
وأضاف الأسرى" أن إدارة السجن تقوم بفرض غرامات باهظة بحقهم دون أية اسباب وتقوم باقتطاع هذه المبالغ من "الكنتينا" المرسلة للفصائل من قبل وزارة الأسرى".
وأكدوا " أن إدارة السجن لا تقوم بإيصال البريد من ذويهم، حيث تعتبر الرسائل وسيلة الاتصال الوحيدة ما بين الأسرى وذويهم في ظل حرمان العديد من الأسرى من الزيارة تحت ذريعة المنع الأمني".
وأبلغ الأسرى محامي الوزارة أن إدارة السجن تمنع دخول الكتب للمعتقلين مشددين على حاجتهم الماسة للكتب حيث لا تريد إدارة السجن لهم التطور ويخططون لمحاصرتنا داخل جدران السجن وعزلنا عن العالم المحيط.
واستنكرت الوزارة كافة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها إدارة السجون ضد الأسرى في سجون الاحتلال، وقالت "إن إدارة السجون تخرق كافة القوانين والأعراف الدولية عبر ممارساتها التعسفية ضد أسرى الشعب الفلسطيني".
ومن الجدير بالذكر انسجن جلبوع يقع في شمال فلسطين، وتم إنشاؤه في العام 2004 ،قريبا من سجن شطة في منطقة بيسان، ويعتبر ذو طبيعة أمنية مشددة جدا و يحتجز فيه أسرى فلسطينيون يبلغ عددهم حوالي 800 أسيرا.
وذكرت الوزارة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، ان اسرى سجن جلبوع ناشدوا المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان، للتدخل السريع والعاجل من اجل التخفيف من معاناتهم، حيث ابلغ ممثلي المعتقلين المحامي خالد دسوقي، محامي الوزارة، أن إدارة السجن تقوم بإجراء تفتيش ليلي وبشكل تعسفي بالإضافة إلى التفتيش العاري أثناء انتقال الأسرى من سجن لآخر أو أثناء ذهاب الأسرى إلى المحاكم.
وأضاف الأسرى" أن إدارة السجن تقوم بفرض غرامات باهظة بحقهم دون أية اسباب وتقوم باقتطاع هذه المبالغ من "الكنتينا" المرسلة للفصائل من قبل وزارة الأسرى".
وأكدوا " أن إدارة السجن لا تقوم بإيصال البريد من ذويهم، حيث تعتبر الرسائل وسيلة الاتصال الوحيدة ما بين الأسرى وذويهم في ظل حرمان العديد من الأسرى من الزيارة تحت ذريعة المنع الأمني".
وأبلغ الأسرى محامي الوزارة أن إدارة السجن تمنع دخول الكتب للمعتقلين مشددين على حاجتهم الماسة للكتب حيث لا تريد إدارة السجن لهم التطور ويخططون لمحاصرتنا داخل جدران السجن وعزلنا عن العالم المحيط.
واستنكرت الوزارة كافة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها إدارة السجون ضد الأسرى في سجون الاحتلال، وقالت "إن إدارة السجون تخرق كافة القوانين والأعراف الدولية عبر ممارساتها التعسفية ضد أسرى الشعب الفلسطيني".
ومن الجدير بالذكر انسجن جلبوع يقع في شمال فلسطين، وتم إنشاؤه في العام 2004 ،قريبا من سجن شطة في منطقة بيسان، ويعتبر ذو طبيعة أمنية مشددة جدا و يحتجز فيه أسرى فلسطينيون يبلغ عددهم حوالي 800 أسيرا.