وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة حول تأثير الموجات الكهرومغناطيسية لأبراج الاتصالات الخلوية

نشر بتاريخ: 13/03/2012 ( آخر تحديث: 13/03/2012 الساعة: 19:02 )
الخليل-معا- نظمت كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة بوليتكنك فلسطين وبالتعاون مع شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال، ورشة عمل بعنوان " تأثير الموجات الكهرومغناطيسية لأبراج الاتصالات الخلوية على صحة الإنسان". حضرها احمد سعيد التميمي رئيس مجلس رابطة الجامعيين ورئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور ابراهيم المصري رئيس الجامعة، ود. رائد عمرو عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، وعدد كبير من موظفي الجامعة وشركة جوال، وادار فعاليات الورشة رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور مراد ابو صبيح.

وتحدث رئيس مجلس الأمناء عن أهمية الموضوع الذي تتناوله هذه الورشة ومدى القلق الذي يسببه انتشار أبراج البث الخلوي، ودعا إلى أن تشكل هذه الورشة قاعدة علمية لصناع القرار لتحديد مدى خطورة أو عدم خطورة هذه التكنولوجيا على صحة الإنسان، مؤكداً أنّ أي تقدم علمي له ثمنه.

وأكدّ عميد كلية الهندسة، بأنّ موضوع تأثير الموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد هي بلا شك من المواضيع التي لم يعط العلم والبحوث كلمتها الأخيرة فيه، مُتمنياً أن تساعد هذه الورشة على وضع الحضور في آخر ما توصلت اليه البحوث في هذا المجال، وتقدم بالشكر الى شركة جوال لدعمها وتعاونها في تنظيم هذه الفعاليّة.

بعد ذلك تحدث الدكتور عدنان جودة مدير دائرة الإشعاع البيئي في سلطة جودة البيئة الفلسطينية عن المعايير الرسمية والقوانين المعتمدة لدى السلطة والتي تنظم عمل شركات الاتصالات الخلوية، ثم تحدث الدكتور خالد حجة مدير دائرة التخطيط في مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن سياسة الشركة في تركيب محطات التقوية في مختلف مناطق الوطن والتزام الشركة الكامل بمعايير وقوانين سلطة جودة البيئة.

وعرض الدكتور غاندي مناصرة من جامعة بوليتكنك فلسطين نتائج ابحاثه في قياس وتقييم بعض القيم الفيزيائية المرتبطة بموجات البث الخلوي والتي تمت محلياً.

وأشار الدكتور خليل ذباينة من جامعة الخليل والمتخصص في الفيزياء النووية والتلوث الإشعاعي إلى أن هناك قلق وخوف في جميع أنحاء العالم من وجود ارتباط ما بين المجالات الكهرومغناطيسية وبعض الأمراض، وثمة العديد من الأبحاث لدراسة الآثار الصحية للمجالات الكهرومغناطيسية وبخاصة الصادرة عن محطات تقوية المحمول ومحطات كهرباء الضغط العالي ومحطات البث الإذاعي والتلفزيون والردار.

وأضاف المهندس رائد الهنديلي من جامعة بيرزيت ان هناك بالفعل دراسات مقلقة حول موجات البث الخلوي تم نشرها من قبل لجان متخصصة في مختلف انحاء العالم.

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش وصياغة التوصيات الخاصة بهذه الورشة.