مرفوع الراس يا نادي جنين

بقلم: د.حمزة جرادات

عندما خضت التجربة الادارية في نادي جنين كعضو لمجلس ادارة النادي العظيم الذي أتشرف بالانتماء له كأحد أعرق الأندية المحلية، وأكبر القلاع الرياضية في فلسطين، بالرغم من قلة الموارد المالية التي يحصل عليها النادي بشتى الطرق.

النجاح الذي حققه النادي في العامين السابقين والمنافسة الحالية على الصعود لدوري المحترفين، إنما جاء نتيجة الانتماء والروح الموجودة في كل من ينتمي لهذا الصرح العظيم، بداية من الجمهور العظيم الذي يقف خلف ناديه في الضراء قبل السراء ويجوب معه مختلف ملاعب الضفة القريبة والبعيدة من الشمال حتى أقصى الجنوب تحت أي ظرف ومهما كان الثمن.

أما الجزء الثاني من المنظومة فهم اللاعبين المخلصين لناديهم ومن خلفهم مدربهم القدير الذين لعبوا لفترات طويلة ولم يحصلوا على مليم واحد!!! بعكس الاندية الاخرى وأكثر من ذلك ما شاهدته بعيني من تبرع بعض اللاعبين للنادي من جيوبهم الخاصة, فلو شاهدت هؤلاء اللاعبين ومدربيهم لرأيتهم أسرة واحدة في الافراح والاتراح وهذا هو السبب الرئيسي لنجاحهم وتخطيهم للمصاعب والعقبات التي توضع أمامهم بقصد أو بغير قصد، سواء من تحكيم ظالم أو اتحاد يميز بين الشمال والجنوب أو اعلام فاسد مرئي أو مقروء لا يهتم بأندية الشمال عامة، وبنادي جنين خاصة رغم تألقه الكبير في الموسمين الاخيرين.

ومع كل هذا وذاك حصلنا على كأس فلسطين قبل عامين والصعود الى دوري المحترفين ب العام الماضي, والصعود الى دوري المحترفين أ هذا العام بإذن الله, لتكون استمرارا لانجازاتهم العظيمة.

وأخيرا لا بد أن لا ننسى ربان السفينة.. مجالس الادارة المتعاقبة التي أتشرف انني كنت أحد أعضائها العام الماضي اللذين لم يبخلوا بأي جهد حتى على حساب حياتهم الشخصية وعملهم الخاص لدعم وادارة الفريق الكروي وجميع الفرق الرياضية...

مدير العلاقات العامة والاعلام السابق في النادي