وفد من الهيئة العليا للاسرى يلتقي السفير المصري برام الله
نشر بتاريخ: 14/03/2012 ( آخر تحديث: 14/03/2012 الساعة: 11:58 )
رام الله- معا- التقى وفد من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين يوم امس ياسر عثمان سفير جمهورية مصر العربية لدى السلطة الوطنية وبحث معه اخر المستجدات المتعلقة بالاسرى في سجون الاحتلال لاسيما على ضوء استمرار وتصاعد الخروقات الاسرائيلية لصفقة شاليط وعمليات الاعتقال والاستدعاءات والاقتحامات المتكررة لمنازل الاسرى والتهديدات التي يتعرضون لها.
كما جرى تثمين الدور المصري كراعي لهذا الاتفاق وضرورة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف الخروقات اليومية.
واستعرض الوفد خطورة سياسية الاعتقال الادراي التي تواصل سلطات الاحتلال انتهاجها في الاراضي الفلسطينية ، وتوقف امام الاضراب البطولي للاسيرة هناء شلبي وضرورة العمل بكل الطاقات الممكنة لاطلاق سراحها ورفع الظلم عنها، ووقف سياسة الاعتقال الادراي التي تمثل خرقا فضا لكافة الاعراف والمواثيق الدولية، وغيرها من السياسات الممنهجة بحق الحركة الاسيرة واستمرار سياسة التفتيش العاري والاقتحامات للاقسام والغرف، والتنكيل والقمع اليومي، واعتقال النواب وسياسة العزل الانفرادي ومنع الزيارات، والاهمال الطبي المتعمد وغيرها من الاجراءات المنافية للقانون الدولي.
واشاد الوفد بالموقف المصري الذي افضى الى الوصول للتهدئة في قطاع غزة واوقف سفك الدم الفلسطيني والجهود التي بذلتها مصر لوقف العدوان على شعبنا في القطاع، ومن اجل انجاز المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة وانهاء الانقسام الداخلي.
من جهته اكد عثمان وقوف مصر الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ومساندة حقه المشروع في كافة المحافل الدولية، واكد رفض مصر للاجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق الاسرى سواء المحررين ضمن صفقة شاليط او داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية.
كما جرى تثمين الدور المصري كراعي لهذا الاتفاق وضرورة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف الخروقات اليومية.
واستعرض الوفد خطورة سياسية الاعتقال الادراي التي تواصل سلطات الاحتلال انتهاجها في الاراضي الفلسطينية ، وتوقف امام الاضراب البطولي للاسيرة هناء شلبي وضرورة العمل بكل الطاقات الممكنة لاطلاق سراحها ورفع الظلم عنها، ووقف سياسة الاعتقال الادراي التي تمثل خرقا فضا لكافة الاعراف والمواثيق الدولية، وغيرها من السياسات الممنهجة بحق الحركة الاسيرة واستمرار سياسة التفتيش العاري والاقتحامات للاقسام والغرف، والتنكيل والقمع اليومي، واعتقال النواب وسياسة العزل الانفرادي ومنع الزيارات، والاهمال الطبي المتعمد وغيرها من الاجراءات المنافية للقانون الدولي.
واشاد الوفد بالموقف المصري الذي افضى الى الوصول للتهدئة في قطاع غزة واوقف سفك الدم الفلسطيني والجهود التي بذلتها مصر لوقف العدوان على شعبنا في القطاع، ومن اجل انجاز المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة وانهاء الانقسام الداخلي.
من جهته اكد عثمان وقوف مصر الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ومساندة حقه المشروع في كافة المحافل الدولية، واكد رفض مصر للاجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق الاسرى سواء المحررين ضمن صفقة شاليط او داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية.