وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرى الجبهة الديمقراطية يرفضون الاجراءات الاسرائيلية "الاستفزازية"

نشر بتاريخ: 14/03/2012 ( آخر تحديث: 14/03/2012 الساعة: 14:35 )
نابلس-معا- رفض اسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سجون ومعتقلات الاحتلال الاجراءات "الاستفزازية" لمصلحة السجون.

واستنكر الاسرى في بيان لهم المحاولات اليائسة الرامية الى كسر صمودهم وقطع الطريق على النجاحات التي تحققت بعد انتصار وصمود خضر عدنان وهناء الشلبي، بهدف توحيد جهود الحركة الوطنية الاسيرة في رفض العزل والاعتقال الاداري، والتوجه الى المحاكم الاحتلالية، ومحاولات منع التوصل الى برنامج نضالي موحد بين مختلف السجون، ومجموع القوى والاتجاهات السياسية للاسرى، وكذلك اجهاض النهوض الوطني والمجتمعي الفلسطيني الداعم والمساند للحركة الاسيرة.

وطالب اسرى الجبهة الديمقراطية بتوسيع حملة التضامن مع الاسيرة الشلبي المضربة عن الطعام في اسبوعها الرابع، مؤكدين على اهمية استمرار التضامن الشعبي المدني والمجتمعي من قبل مجموع المراكز والهيئات والمؤسسات الوطنية الفلسطينية، وتوسيع النطاق ليشمل مختلف التجمعات والفئات الاجتماعية الفلسطينية.

ووجه الاسرى التحية والتقدير للاتحاد العام للمراة الفلسطينية، ومختلف الاطر والهيئات النسوية التي حولت عيد المراة العالمي الى يوم وطني تضامني مع الاسيرة الفلسطينية هناء الشلبي.

من جانبة، اعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الاسير وجدي جودة هذا التضامن مدخلا هاما لدعم الاسرى في معتقلاتهم، ولشد عزيمتهم وتقوية صمودهم في مواجهة اجراءات العزل والتفتيش العاري، وطريقا لتعميق تضامن وحدة الحركة الوطنية الاسيرة.

ووجه الاسير وجدي جودة من سجن جلبوع المركزي التحية لرفيق دربة الاسير خضر عدنان لانتصارة في معركة الامعاء الخاوية، مؤكدا بأن خضر عدنان استطاع باضرابه عن الطعام جذب انظار العالم للجريمة الفادحة التي يمثلها الاعتقال الاداري، ومخالفته لكل الاعراف الدولية، ونجح ايضا في جذب حركة تضامن واسعة مع الاسرى في سجون الاحتلال.

وقدم اسرى الجبهة الديمقراطية عددا من الاقتراحات والاراء لتداولها مع الهيئة العليا للدفاع عن الاسرى والمعتقلين، ومع وزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير، ومع كافة الاطر والمراكز الحقوقية العاملة في مجال الدفاع عن الاسرى، وتهدف هذه الاقتراحات الى تذليل اية عقبات امام التوصل الى البرنامج النضالي الموحد المنشود للحركة الاسيرة، وللتحضير للفعاليات النضالية للفترة القريبة القادمة.