وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عباس زكي يلتقي دورة فن القيادة التي يشرف عليها التوجيه السياسي

نشر بتاريخ: 14/03/2012 ( آخر تحديث: 14/03/2012 الساعة: 15:43 )
الخليل- معا- أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بأنه ومن ضمن البرنامج المعد لدورة فن القيادة الشبابية والتي تحمل إسم الشهيد ماجد أبو شرار والخاصة بكادر حركة الشبيبة الطلابية لجامعة القدس المفتوحة في دورا إلتقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بمنتسبي الدورة والبالغ عددهم خمسة وستون كادرا من أبناء حركة فتح، وذلك تحت عنوان " القواعد الأساسية في العمل التنظيمي" والذي تحدث فيها مبتدءا بالتاريخ الفلسطيني المشرف والذي قام على أسس وقواعد متينة وهو من الأسباب الرئيسية لبقاء هذا التنظيم قويا ومتينا متسلحا بالفكرة والهدف السامي للتحرر والتخلص من نير الإحتلال والطريق الأقصر في إجتثاثه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

واستذكر زكي مسيرة الشهداء الطويلة والقادة الذين أرسوا هذه القواعد للسير عليها بخطى ثابتة ومتزنة بعيدة عن الغوغائية والغير ثابتة فكان العمل التنظيمي الفتحاوي المميز بالعطاء الدائم والمتجدد في عروق أبناء شعبنا وهذا اللقاء بل الدورة ذات التخصص لهذا الكادر لهي من الأساسيات في البناء التنظيمي الجيد بهدف التواصل والسير قدما في حمل الراية الفلسطينية.

وكما تطرق عباس زكي إلى المحطات الرئيسية في تاريخ الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وما قبل تشكيل المنظمة إلى يومنا الحاضر مرورا إلى الوضع الحالي الذي نعيش في ظل الحصار المفروض على شعبنا والإنتهاكات اليومية على شعبنا والممارسات اللانسانية واللاخلاقية في القتل والتدمير والإعتقال وعن المصالحة الفلسطينية وأهمية تنفيذها على الأرض لما لها من مصلحة وأهمية كبيرة في حياة شعبنا للتخلص من كل المزاودات وإعادة اللحمة الفلسطينية إلى سابق عهدها في بناء الهيكل التنظيمي الفلسطيني بشكله الطبيعي من خلال الإنتخابات بكل أنواعها ومراتبها ومن هنا بعد هذه المقدمة الشيقة والتي تحمل عنوانا مهما في حياة الكادر التنظيمي الفتحاوي الذي يقع على عاتقه العبئ الكبير في تحمل المسؤولية لبناء الجسم الفتحاوي ومراعاة هيكليته بالطرق الصحيحة في العمل الذي وضعته المسلكية الثورية لحركة فتح متسلسلا بالأفكار بشكل واضح وجلي وقريب للعقل الذي أدى في اللقاء إلى طرح الكثير من الأسئلة المسؤولة ذات الصبغة الواعية والمثقفة التي تهدف إلى المزيد من المعرفة والوعي الكامل بأمور الحركة التي من خلالها يمكن للفلسطينيين أن يبقى ثابتا على الموقف ومتمسكا بالثوابت الفلسطينية.

وفي نهاية اللقاء الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات كانت جدا مهمة للكادر الحركي في الجامعة حيث فتح باب النقاش وتم الإجابة عنه بكل مسؤولية من أبو مشعل وقد أثنى الجميع على هذا الدور الكبير الذي قامت به هيئة التوجيه السياسي في الترتيب مع مجلس إتحاد الطلبة وحركة الشبيبة في عقد هذه الدورة التي أوصلت الأفكار الكبيرة والكثيرة التي عملت على التغير الكبير في حياة منتسبي الحركة، وقد أكد غنام المفوض السياسي لمحافظة الخليل بأنه هذه الدورات هي من إحدى الأهداف الرئيسية في صقل وبناء الشخصية الفلسطينية بالتسلح بكل أنواع المعرفة الثقافية الخاصة بشعبه وقضيته من أجل التواصل والإتصال وعدم وجود فجوات في التفكير أو القواعد الرئيسية التي لا يختلف عليها أحد كما أشار غنام بأن هذا البرنامج سيعمم على كافة الجامعات وبشكل أوسع طيلة أيام السنة إن شاء الله.

وقد أثنى رئيس مجلس إتحاد الطلبة باسم قطيط ومنسق الحركة يوسف السويطي على هذه اللفتة المهمة حيث كان في استقبال الوفد رئيس الجامعة الدكتور تيسير أبو ساكور وكافة الطواقم الإدارية والذي بدوره رحب بعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ عباس زكي وأن الجامعة أبوابها مفتوحة أمام كل القادة من أجل زيارة هذا الصرح الوطني والعلمي الذي تخرج منه القادة والمسؤولين واحتوائه للكثير من لحقوا إلى ركب العلم في وقت متأخر نظرا للظرف الذي وقع عليه وكان السبب الرئيسي الإحتلال، وقد حضر اللقاء كذلك عدد من الكادر التنظيمي في الإقليم وعن الإقليم ماهر النمورة وإياد ريان وأمين سر حركة فتح لمدينة دورا وائل عويمر وعدد آخر من منتسبي المؤسسة الأمنية في المنطقة.