وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشلبي: على الأسرى الإداريين الثورة على الاعتقال الإداري ورفضه

نشر بتاريخ: 14/03/2012 ( آخر تحديث: 14/03/2012 الساعة: 22:42 )
رام الله- معا- حاولت إدارة سجن "هشارون" بمنع محامي نادي الأسير رائد محاميد بزيارة الأسيرة هناء الشلبي، وعلى الرغم من التنسيق المسبق لهذه الزيارة وبعد وصوله على مدخل السجن قام السجان المسؤول هناك بمنعه ومطالبته بالانتظار خارج السجن وبعد انتظار دام طويلا جاء وأمر المحامي رائد محاميد بالمغادرة فورا.

وبعد التوجه إلى مصلحة السجون والمسؤولين فيها سمح له بالدخول وعندها تبين أن الإدارة حاولت منعه حتى لا يتم التواصل مع الأسيرة الشلبي خاصة في ظل سوء حالتها، ووضعها الخطير.

وبعد لقاء محامي نادي الأسير رائد محاميد أكدت الأسيرة هناء الشلبي والتي تخوض إضرابا عن الطعام منذ 28 يوما ومن سجن "هشارون بأن وضعها الصحي في غاية الخطورة خاصة بعد أن تم إجراء فحوصات عديدة لها من قبل طبيبة من جمعية أطباء لحقوق الإنسان والتي أوضحت بأنها تعاني من انخفاض في دقات القلب، وانخفاض في نسبة السكري ، ونقصان في الوزن ، كما أن العضلات ضعيفة جدا ، وتعاني من صفار في العيون، ونسبة الأملاح عالية جدا في الدم الأمر الذي أثر على الكلى وأصبح لديها مشاكل عديدة فيها منها أوجاع في الخاصرتين وخاصة الجهة اليسرى، وأوجاع في عظم الصدر، وهي الآن لا تستطيع النوم نتيجة الأوجاع مطلقا وتشعر بالدوخان حتى تأكد أن لا ترى أحيانا وتفقد النظر.

وبينت خلال لقاء محامي نادي الأسير بأن الأسبوع المنصرم حصلت على الأملاح، أما بالنسبة لهذا الأسبوع فقد طلبوا منها أن تأخذ أملاح ورفضت ذلك رفضا تاما، وتحصل الآن يوميا على لترين من الماء فقط.

كما أكدت للمحامي محاميد بأنها مستمرة في إضرابها عن الطعام حتى يتم الإفراج عنها كون الاعتقال الإداري اعتقال ليس له صلة بالقانون والهدف منه النيل من حريتنا وعزتنا وكرامتنا.

ووجهت رسالة إلى العالم أجمع وأبناء شعبها قالت فيها: "أبناء شعبي البطل وكل أحرار العالم أنا صابرة وصامدة وأرجوا أن يستمر تضامنكم معي وباستمرار وأوجه التحية لكل من شارك ووقف معي ومن استمر من أجل رفع صوت أسرانا، ومن أجل نيل الحرية والكرامة ليس فقط لي بل لجميع الأسرى وخاصة أسرى الإداري الذين يعانون الأمرين في سجون الاحتلال ولقد خضت هذه المعركة وأنا مؤمنه كل الإيمان بأن كرامتنا وعزتنا هي أولويتنا، وأحث كل الأسرى الإداريين في رفض الاعتقال الإداري والثورة عليه لأنه يتناقض مع كل القوانين والأعراف الدولية".