إطلاع مبعوث أممي على الأضرار الناشئة عن الجدار
نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 10:47 )
رام الله- معا- أطلع رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل أضرار الجدار تيسير خالد يوم الأربعاء، في مقر اللجنة برام الله، المدير التنفيذي لسجل الأمم المتحدة للأضرار الناشئة عن الجدار فلاديمير غورياييف والوفد المرافق له، على حجم المعاناة في المواقع والتجمعات السكانية المتضررة من الجدار العنصري.
وأوضح خالد للمبعوث الأممي حجم الخسائر التي سببها الجدار بالإضافة إلى النهب والسلب التي تتعرض له الأراضي بسبب إقامته على أراضي المواطنين وخاصة في محافظة قلقيلية التي تعاني من جدار الضم والتوسع والاستيطان ما يهدد أكثر من 70% من أراضيها.
وبين أن الجدار يعبر في عمق قلقيلية وهي المحافظة الوحيدة التي جميع أراضي تجمعاتها السكانية الـ34 متضررة من الجدار، مستعرضا دور اللجنة الوطنية لسجل الأضرار في تسهيل مهمة بعثة الأمم المتحدة.
وأكد خالد أن الرئيس محمود عباس والقيادة على اطلاع مباشر بما تقوم به بعثة الأمم المتحدة ويقدمون جميع التسهيلات اللازمة لعمل اللجنة، وكذلك رئيس الوزراء والحكومة يمدون اللجنة الوطنية بكافة المعلومات والتسهيلات اللازمة لعملية التسجيل من خرائط وإحصاءات وغيرها.
بدوره أشاد غورييف بالجهد الذي تقوم به اللجنة الوطنية، مبينا الأسس والمهنية التي تعمل بها الأمم المتحدة في هذا الملف عبر أخصائيين مدربين بتسلم المطالبات، كما بين آلية العمل التي تعمل بها الأمم المتحدة وخاصة سجل الأضرار، وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة على علاقة مباشرة بمهمته وعلى اطلاع مستمر بما تقوم به البعثة على الأرض.
من جانبه أكد المسؤول المالي باللجنة الوطنية النائب مهيب عواد، ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها فتوى محكمة لاهاي عام 2004 بكامل أجزائها ودون انتقاص، مؤكدا ضرورة إعادة الأراضي لأصحابها عبر إزالة جدار الضم والتوسع وجبر الضرر أيضا.
وتطرقت مستشارة سلطة الأراضي حنان شنار إلى المشاكل المتعلقة بالأراضي والأوراق الثبوتية التي تواجه المواطنين والورثة.
وكان الوفد قد استهل زيارته إلى الأرض الفلسطينية بزيارة محافظة قلقيلية ولقاء المحافظ ربيح الخندقجي وتفقد مراكز التسجيل في قلقيلية وعزون والتقى رؤساء البلديات هناك.
وأوضح خالد للمبعوث الأممي حجم الخسائر التي سببها الجدار بالإضافة إلى النهب والسلب التي تتعرض له الأراضي بسبب إقامته على أراضي المواطنين وخاصة في محافظة قلقيلية التي تعاني من جدار الضم والتوسع والاستيطان ما يهدد أكثر من 70% من أراضيها.
وبين أن الجدار يعبر في عمق قلقيلية وهي المحافظة الوحيدة التي جميع أراضي تجمعاتها السكانية الـ34 متضررة من الجدار، مستعرضا دور اللجنة الوطنية لسجل الأضرار في تسهيل مهمة بعثة الأمم المتحدة.
وأكد خالد أن الرئيس محمود عباس والقيادة على اطلاع مباشر بما تقوم به بعثة الأمم المتحدة ويقدمون جميع التسهيلات اللازمة لعمل اللجنة، وكذلك رئيس الوزراء والحكومة يمدون اللجنة الوطنية بكافة المعلومات والتسهيلات اللازمة لعملية التسجيل من خرائط وإحصاءات وغيرها.
بدوره أشاد غورييف بالجهد الذي تقوم به اللجنة الوطنية، مبينا الأسس والمهنية التي تعمل بها الأمم المتحدة في هذا الملف عبر أخصائيين مدربين بتسلم المطالبات، كما بين آلية العمل التي تعمل بها الأمم المتحدة وخاصة سجل الأضرار، وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة على علاقة مباشرة بمهمته وعلى اطلاع مستمر بما تقوم به البعثة على الأرض.
من جانبه أكد المسؤول المالي باللجنة الوطنية النائب مهيب عواد، ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها فتوى محكمة لاهاي عام 2004 بكامل أجزائها ودون انتقاص، مؤكدا ضرورة إعادة الأراضي لأصحابها عبر إزالة جدار الضم والتوسع وجبر الضرر أيضا.
وتطرقت مستشارة سلطة الأراضي حنان شنار إلى المشاكل المتعلقة بالأراضي والأوراق الثبوتية التي تواجه المواطنين والورثة.
وكان الوفد قد استهل زيارته إلى الأرض الفلسطينية بزيارة محافظة قلقيلية ولقاء المحافظ ربيح الخندقجي وتفقد مراكز التسجيل في قلقيلية وعزون والتقى رؤساء البلديات هناك.