وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تقرير لوزارة الأسرى يرصد شهادات عن تعذيب الأسرى أثناء الإعتقال

نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 13:14 )
رام الله - معا- كشف تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين عن إستمرار أساليب الإهانة والتحقير بحق الأسرى المعتقلين والتنكيل بهم والإعتداء عليهم خلال إعتقالهم وإستجوابهم.

وأشار التقرير إلى مجموعة من إفادات الأسرى الذين التقى معهم محامي وزارة الأسرى حسين الشيخ في مركز توقيف عصيون جنوب بيت لحم، والذين تعرضوا لشتى أنواع الضغط والإهانة، من بينها إجبارهم على القول "أنا أحب دولة اسرائيل".

ومن بين هذه الشهادات، شهادة الأسير فريد وليد أبو قويدر، سكان الخليل 26 عاما المعتقل بتاريخ 6/3/2012 ، والذي أفاد أنه أعتقل من منزله هو وشقيقه وحيد، وتعرضا للضرب الشديد على أيدي الجنود بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، حيث ظهرت علامات الضرب واضحة على جسمه حسب المحامي، وقد تم إستجوابه في مستوطنة ( جعبرة) ، وأن الجنود أجبروه على قول (أنا أحب دولة اسرائيل ) وأنه تعرض لتعذيب شديد من الساعة التاسعة مساء حتى منتصف الليل، وكذلك إسماعه ألفاظ بذيئة.

وكذلك أدلى الأسير عبد الحميد أبو نجمة سكان الخليل 19 سنة، المعتقل بتاريخ 6/3/2012 أنه أجبر أيضا في مستوطنة (جعبرة)على القول (أنا أحب دولة إسرائيل) بعد تعرضه للشبح الطويل والتهديد والشتائم البذيئة.

وأفاد الأسير رفيق السليمان الزرو، سكان الخليل (20) عام المعتقل بتاريخ 6/3/2012 أنه تعرض للضرب الشديد والمبرح خلال إعتقاله على يد جنود الإحتلال، حيث تم ضربه على كافة أنحاء جسمه بالبنادق والأرجل وأدى ذلك إلى إصابته بجروح ونزيف في الرأس وفي قدمه اليسرى، وقال أن التحقيق جرى معه في مستوطنة جعبرة قبل نقله الى سجن عصيون.

وأدلى الأسير عزالدين سلامة حريبات سكان دورا الخليل 20 عام، الذي أعتقل بتاريخ 21/2/2012 بإفادة جاء فيها أنه تعرض خلال إعتقاله للضرب الشديد من قبل مجموعة الجنود، حيث إعتدوا عليه بالضربه على رأسه وعلى كافة أنحاء جسمه بأعقاب البنادق والأرجل، وإنه تم وضع المعتقل أمام الجيب العسكري وقام الجنود بضربه بشكل مبرح مما أدى إلى إصابته بجروح في يديه ووجهه، ورفض الجنود معالجته.

وقال الأسير نسيم خضر عبد المحسن علامة، سكان بيت أمر الخليل 37 عاما، أنه تعرض للدهس من قبل جيب عسكري إسرائيلي، مما أدى إلى إصابته في قدمه، وتم إعتقاله مصابا والإعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل الجنود، ولم يتم نقله إلى المستشفى بل إلى مركز توقيف عصيون.

وقال محامي الوزارة حسين الشيخ أن أحد الأسرى الذين التقاهم في سجن عصيون معاق في السمع والنطق وهو الأسير مالك عمر علامة 19 عام، وأنه قدم طلبا عاجلا للإفراج عنه.