الشئون الاجتماعية بالمقالة تدرس احتياجات اللاجئين
نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 14:22 )
غزة-معا- التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة المقالة أ. أحمد الكرد اليوم الخميس في مكتبه في مدينة غزة وفدا من دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين واللجان الشعبية , لمناقشة قضايا تخدم اللاجئ الفلسطيني , وذلك بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية أ. عمر الدربي , ووكيل وزارة العمل أ. صقر أبوهين.
من جانبه رحب الكرد بالوفد الزائر, الذي جاء للحديث عن قضية تمس جميع اللاجئين الفلسطينين , وهي القضية التي تحمل الهم الفلسطيني وتنتظر الحل , و تجمع الفلسطينيين يدا واحدة ولا يمكن مسحها من ذاكرة الشعب الفلسطيني , محملا الأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن وضع اللاجئين الفلسطينيين , وهي المسئولة أيضا عن تهجيرهم , عندما اتخذت قرارا بان يكون لليهود دولة , ولم تعط دولة للفلسطينيين.
وتطرق الكرد إلى ما تقوم به الوكالة من تقليص في المساعدات التي تقدمها للاجئين في حين أن الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل , وبرغم أنها حكومة محاصرة وإمكانياتها محدودة جدا تحاول بكل ما تمتلكه مساعدة هذه الأسر والتخفيف من أعبائها , ولكن هذا لايعني السكوت على ما أقدمت عليه وكالة الغوث وإنما يتطلب الموقف ضغطا جماهيريا للعودة عن هذا القرار.
وفي سياق حديثه لفت الكرد إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تخدم الآن 47 ألف عائلة بما يعادل 5 مليون دولار شهريا, عبر البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية منها ما يقارب 30 ألف عائلة لاجئة, بينما هناك 21 ألف أسرة يتلقون مساعدات تموينية عن طريق برنامج الغذاء العالمي , مضيفا أن ما يعطيه برنامج الحماية الاجتماعية يسد 20% فقط من حاجات الأسرة الفلسطينية , التي يكون لديها طلاب جامعات ومعاقين ومسنين وغيره , في حين يجب أن يكون دخل الأسرة المكونة من 5 أفراد ما يقارب 1800 شيكل.
بدوره أعرب الوفد الزائر عن سعادته بلقاء الوزير , مثمنا عاليا الدور الذي تقوم به الحكومة ووزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل بالتخفيف من معانة الأسر الفقيرة سواء بالمساعدات أو برنامج التشغيل المؤقت , مبينا أن هدف الزيارة هو الشراكة في الأهداف ما بين دائرة شؤون اللاجئين والوزارة , وذلك يتطلب التنسيق والتعاون ومناقشة قضايا يمكن أن تخدم الأسر الفلسطينية ومنها اللاجئين بالدرجة الأولى , وعرض الوفد ضرورة إضافة تصنيف الأسر لاجئ أو مواطن وتثبيت البلدة الأصلية في استمارة الإحصاء المركزي.
وسلم الوفد الزائر الكرد ملف يحمل بيانات 16 أسرة فلسطينية عائدة من العراق , ووعدهم بدراستها وتقديم المساعدة لها, مبينا خلال حديثه أنه في ظل الثورات العربية كان للعائدين معاملة خاصة من قبل الوزارة , وانه سيتم إضافة البيانات المتعلقة بالمواطن واللاجئ في الاستمارة , ووعدهم بتوفير فرص عمل على بند التشغيل المؤقت للعمل لديهم في الدائرة.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على ضرورة توجيه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لاستمرار مساعدات وكالة الغوث المادية والعينية للأسر الفقيرة , ومعرفة أن هناك وزارات حكومية محاصرة تخدم الشعب الفلسطيني مواطنا ولاجئا , وحتى تستمر في خدماتها , لا بد من رفع هذا الحصار الظالم للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه رحب الكرد بالوفد الزائر, الذي جاء للحديث عن قضية تمس جميع اللاجئين الفلسطينين , وهي القضية التي تحمل الهم الفلسطيني وتنتظر الحل , و تجمع الفلسطينيين يدا واحدة ولا يمكن مسحها من ذاكرة الشعب الفلسطيني , محملا الأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن وضع اللاجئين الفلسطينيين , وهي المسئولة أيضا عن تهجيرهم , عندما اتخذت قرارا بان يكون لليهود دولة , ولم تعط دولة للفلسطينيين.
وتطرق الكرد إلى ما تقوم به الوكالة من تقليص في المساعدات التي تقدمها للاجئين في حين أن الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل , وبرغم أنها حكومة محاصرة وإمكانياتها محدودة جدا تحاول بكل ما تمتلكه مساعدة هذه الأسر والتخفيف من أعبائها , ولكن هذا لايعني السكوت على ما أقدمت عليه وكالة الغوث وإنما يتطلب الموقف ضغطا جماهيريا للعودة عن هذا القرار.
وفي سياق حديثه لفت الكرد إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تخدم الآن 47 ألف عائلة بما يعادل 5 مليون دولار شهريا, عبر البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية منها ما يقارب 30 ألف عائلة لاجئة, بينما هناك 21 ألف أسرة يتلقون مساعدات تموينية عن طريق برنامج الغذاء العالمي , مضيفا أن ما يعطيه برنامج الحماية الاجتماعية يسد 20% فقط من حاجات الأسرة الفلسطينية , التي يكون لديها طلاب جامعات ومعاقين ومسنين وغيره , في حين يجب أن يكون دخل الأسرة المكونة من 5 أفراد ما يقارب 1800 شيكل.
بدوره أعرب الوفد الزائر عن سعادته بلقاء الوزير , مثمنا عاليا الدور الذي تقوم به الحكومة ووزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل بالتخفيف من معانة الأسر الفقيرة سواء بالمساعدات أو برنامج التشغيل المؤقت , مبينا أن هدف الزيارة هو الشراكة في الأهداف ما بين دائرة شؤون اللاجئين والوزارة , وذلك يتطلب التنسيق والتعاون ومناقشة قضايا يمكن أن تخدم الأسر الفلسطينية ومنها اللاجئين بالدرجة الأولى , وعرض الوفد ضرورة إضافة تصنيف الأسر لاجئ أو مواطن وتثبيت البلدة الأصلية في استمارة الإحصاء المركزي.
وسلم الوفد الزائر الكرد ملف يحمل بيانات 16 أسرة فلسطينية عائدة من العراق , ووعدهم بدراستها وتقديم المساعدة لها, مبينا خلال حديثه أنه في ظل الثورات العربية كان للعائدين معاملة خاصة من قبل الوزارة , وانه سيتم إضافة البيانات المتعلقة بالمواطن واللاجئ في الاستمارة , ووعدهم بتوفير فرص عمل على بند التشغيل المؤقت للعمل لديهم في الدائرة.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على ضرورة توجيه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لاستمرار مساعدات وكالة الغوث المادية والعينية للأسر الفقيرة , ومعرفة أن هناك وزارات حكومية محاصرة تخدم الشعب الفلسطيني مواطنا ولاجئا , وحتى تستمر في خدماتها , لا بد من رفع هذا الحصار الظالم للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.