|
من يطلق الصواريخ؟- غزة تبحث عن إستراتيجية موحدة لمواجهة العدوان
نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 18:34 )
غزة- تقرير معا- أثار عدم اعلان أي من الفصائل الفلسطينية مسؤوليتها عن اطلاق الصواريخ على مستوطنات الاحتلال تساؤلات عديدة عن اهداف اطلاق هذه الصواريخ في وقت تجمع فيه الفصائل على ضرورة البحث عن استراتيجية موحدة للتعامل مع الاعتداءات الاسرائيلية.
أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أكد أن حركته لا زالت ملتزمة بالتهدئة التي تمت برعاية مصرية الذين أكدوا أن الاحتلال سيلتزم لأول مرة بعدم العودة لسياسة الاغتيالات. وقال المدلل في تصريح لـ"معا": "نحن لا نثق بالإحتلال ولكن نثق بصمودنا ومقاومتنا ولا يمكن أن نصمت تجاه أي عدوان على شعبنا الفلسطيني والمقاومة جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي". وطالب المدلل الفصائل في العمل الوطني والإسلامي التوحد على إستراتيجية مقاومة واحدة حتى لا يستفرد الاحتلال بقطاع غزة، مشددا أن "الاحتلال يدرك أن الجهاد الإسلامي لم يستخدم كل قوته لذلك رضخ الاحتلال لشروطه وشروط المقاومة". ودعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئاسة المجلس التشريعي الفصائل الفلسطينية للتوحد للرد على أي عدوان إسرائيلي على غزة. كما دعا بحر المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تقف مع الشعب الفلسطيني في وجه الإجرام الإسرائيلي. وقال بحر: "الاحتلال الإسرائيلي لا يريد تهدئة وينظر إلى الشعب الفلسطيني أنه لا يجب أن يكون على أرض الواقع". من جانبه أوضح المحلل السياسي هاني حبيب أن أي تهدئة مع الاحتلال لا يمكن أن تستمر إذا كان الاحتلال قادر على اختراقها عندما تتوفر الظروف لخرقها. وأوضح حبيب أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تجييش المجتمع الدولي ضد قطاع غزة وتبرير أي هجوم قادم من خلال الحصول على الضوء الأخضر لشن مزيد من العداون، مشددا أن أي تهدئة مع الاحتلال هي لمصلحة الوضع الفلسطيني باعتبار أننا بحاجة للاستقرار لنتوصل لمصالحة فلسطينية تمكننا من المواجهة. وقال حبيب: "نحتاج إلى وضع داخلي أكثر متانة لرد العدوان عن قطاع غزة وهذا لا يتم إلا بالتوافق الفلسطيني وإنشاء غرفة عمليات موحدة للفصائل الفلسطينية". |