وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة في جامعة النجاح الوطنية عن التكنولوجيا الخضراء

نشر بتاريخ: 15/03/2012 ( آخر تحديث: 15/03/2012 الساعة: 15:34 )
نابلس -معا- نظم مركز الدراسات الامريكية في جامعة النجاح الوطنية، ومعهد الدراسات المائية والبيئية بالتعاون مع القنصلية الامريكية العامة في القدس ورشة حول التكنولوجيا الخضراء وذلك في مكتبة الحرم الجديد.

وحضر الورشة كل من الدكتور مروان حداد، مدير معهد الدراسات المائية والبيئية، والدكتور جواد فطاير، مساعد رئيس الجامعة لشؤون الخريجين، والدكتور ايمن نزال، مدير مركز الدراسات الامريكية واعضاء من الهيئة التدريسية والطلبة. وقد رحب الدكتور حداد بالضيف الامريكي الدكتور توماس كالاهان وقدم عرضاً مختصراً عن موضوع الورشة التي تمحورت حول التكنولوجيا الخضراء والغاز الحيوي.

وتحدث الخبير الامريكي الدكتور كالاهان، المتخصص في مجال تخطيط المدن حول أهمية انتاج الطاقة والسماد الطبيعي من المخلفات المنزلية بإعتباره مصدراً متكاملاً مليئاً بالمغذيات، وأهمية وضع ذلك في عين الاعتبار عند تخطيط المدن وأشار الى ضرورة تحقيق الانسجام بين البيئة والطموحات البشرية.

وأكد على أهمية العمل على تحويل المواد العضوية الى غاز حيوي، هذا فضلاً عن ضرورة الاستفادة من طاقة الرياح ومصادر الطاقة البديلة. كما اشار د. كالاهان الى دور ثقافة المدن في هدر نسبة عالية من الطاقة الايجابية الموجودة في المواد الغذائية وذلك بإتباع اخلاقيات سلبية في التعامل مع البيئة.

يذكر ان د. كالاهان، قد عمل في مجالات مختلفة وتبنى فكرة التكنولوجيا الخضراء وضرورة تعميمها في مختلف البلدان، كما آمن بأهمية تعاون البشر لخلق بيئة سليمة وايجابية، وقد انخرط د. كالاهان في الخطط الحضرية من خلال برامج التحليل البيئي والسياسي وتحويل المعلومات الريفية الى حضرية عند المهاجرين من الريف الى الحضر. كما آمن بأن تدوير النفايات الصلبة هي الطريقة الاكثر منطقية نحو خلق بيئة تكنولوجية ذات تنمية مستدامة والتي ستستطيع بدورها توحيد الجهود البشرية تجاه هدف مشترك.

هذا وقد عبر د. نزال عن سروره للتعاون مع معهد الدراسات المائية والبيئية في تنظيم هذه الفعالية وذلك للتعريف بمركز الدراسات الامريكية وجهود وانشطة معهد الدراسات المائية والبيئية. ُيذكر أن برنامج التعاون بين المعهد والدكتور كالاهان قد استمر ثلاث سنوات متتالية وذلك لنشر وتعميم مفهوم وفلسفة استخدام الغاز الحيوي في المدن والقرى الفلسطينية، وقد تم العمل على توزيع هذه الوحدات في أكثر من 16 قرية فلسطينية وسيكتمل المشروع بالعمل في قطاع غزة.