وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام تضامني مع الشلبي ورفض للعدوان على غزة ومطالبة بفتح شارع الشهداء

نشر بتاريخ: 16/03/2012 ( آخر تحديث: 16/03/2012 الساعة: 22:19 )
الخليل- معا- شارك العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب، مساء اليوم الجمعة، في الاعتصام الأسبوعي في حي تل الرميدة وسط المدينة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصورا للاسيرة المضربة عن تناول الطعام هناء شلبي وشعارات مناهضة للاحتلال والاستيطان وللمطالبة بإعادة فتح شارع الشهداء الذي تواصل قوات الاحتلال إغلاقه منذ مذبحة الحرم الإبراهيمي في العام 1994، إلى جانب شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وأخرى تضامنا مع الأسيرة شلبي.

وكان الاعتصام الذي نظم بدعوة من لجنة الدفاع عن الخليل، أقيم داخل خيمة على مقربة من مسجد الأربعين الذي يحظر الاحتلال إقامة الصلاة فيه منذ إقامة البؤرة الاستيطانية "رمات يشاي" عام 1984، وهي خيمة إعتصام إحتجاجية كان أقامها أهالي الحي قبل شهرين بغرض لفت الإنتباه إلى الإنتهاكات والإعتداءات المتنوعة التي يتعرضون لها على أيدي جنود الإحتلال والمستوطنين.

|168092|وقال الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل عنان دعنا: أن القوى السياسية والفعاليات الشعبية بالخليل مدعوة لتكثيف جهودها وحشد طاقاتها باتجاه مشاركة أوسع في الاعتصام الأسبوعي في "تل الرميدة "، مشيرا إلى أن أهالي الحي يواجهون خطر الترحيل ضمن خطة احتلالية لتهويد أجزاء أوسع في قلب الخليل.

أما الناشط في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار و الإستيطان بالخليل سامي النتشه فقال: إن الاعتصام في حي تل الرميدة وسط المدينة، جاء للتضامن مع أهالي الحي المعتصمين منذ نحو شهرين، ومشاركةً لهم في احتجاجهم ضد الاعتداءات المتتالية التي يتعرضون لها من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، وهي اعتداءات تستهدف إجبارهم على الرحيل من منازلهم القريبة من الموقع الإستيطاني "رمات يشاي"، إلى جانب الاحتجاج على استمرار قوات الاحتلال في إغلاق شارع الشهداء والمئات من المتاجر والمصالح الحرفية منذ 18 عاما وتقييدها لحركة المواطنين في المدينة وحرمانهم من الوصول إلى منازلهم بحرية.