|
قيادي فتحاوي: "الرسالة" في مطبخ القيادة والكرة في ملعب حماس
نشر بتاريخ: 16/03/2012 ( آخر تحديث: 17/03/2012 الساعة: 10:10 )
بيت لحم- تقرير معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن ان القيادة الفلسطينية بصدد التجهيز لما تتضمنه الرسالة المراد توجيهها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض الدول الأوروبية وروسيا وأمريكا وذلك بعض اطلاع اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية ومشاورة الأشقاء العرب بالأفكار التي تضمنها الرسالة.
وأوضح محيسن في حديث لغرفة تحرير "معا"، ان الرسالة سيتم توجيهها خلال عشرة ايام، مؤكدا في الوقت ذاته انه لا يوجد شيء جديد بشأن المفاوضات من الجانب الإسرائيلي، حيث يسعى نتنياهو إلى الضغط على أمريكا لتقديم الملف الإيراني على الفلسطيني والموقف الأمريكي مستجيب نتيجة ضغط اللوبي الصهيوني في أمريكا خاصة خلال مرحلة الإعداد للانتخابات الأمريكية. وحول موضوع الحكومة الفلسطينية، قال محيسن انه لن يكون هناك حكومة بدون موافقة حماس على بدء السماح للجنة الانتخابات المركزية في غزة العمل للاعداد لسجل الناخبين. واضاف ان الرئيس محمود عباس لن يرأس حكومة مدتها الزمنية مفتوحة فالرئيس لديه أعباء كبيرة، والمطلوب من حماس السماح ببدء عمل لجنة الانتخابات لبدء الترتيبات لإجراء الانتخابات وفق المدة القانونية لذلك. وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس د.موسى أبو مرزوق، قد أكد في تصريحات صحفية له ان حركته مستعدة للشروع الفوري في مشاورات لتشكيل حكومة التوافق. وبشأن موقف إسرائيل من إجراء الانتخابات في القدس، قال محسين " إسرائيل لم تقل كلمتها في ذلك، فإسرائيل رفضت في عام 2006 إجراء الانتخابات ووافقت بعد ذلك، فالمطلوب الان من حماس ان توافق ومن ثم يتم بحث الشأن الإسرائيلي". وفيما يتعلق بدمج كل الوحدات العسكرية والأمنية الفلسطينية في مخيمات لبنان قال محسين " ان عزام الأحمد يتابع هذا الشأن هناك، حيث سيتم إحالة عدد من القيادات الفلسطينية العسكرية في مخيمات لبنان الى التقاعد لإفساح المجال امام الشباب لتعزيز الامن في المخيمات الفلسطينية، وإجراء بعض التنقلات في صفوف القيادات العسكرية والامنية، بالتنسيق مع الإخوة اللبنانين". وأشار محسين ان جميع الوحدات العسكرية والأمنية الفلسطينية في المخيمات اللبنانية تم دمجها تحت مسمى الأمن الوطني الفلسطيني برئاسة اللواء صبحي ابو عرب. وأكد محيسن ان لبنان لا تمانع إجراء انتخابات المجلس الوطني مستقبلا. |