وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فتح" تنعى المناضل العربي والفلسطيني الكبير د. محجوب عمر

نشر بتاريخ: 17/03/2012 ( آخر تحديث: 17/03/2012 الساعة: 13:26 )
رام الله -معا- نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ولجنتها المركزية وكوادرها في العالم المناضل العربي الكبير الدكتور محجوب عمر "رؤوف نظمي عبد الملك " والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض في القاهرة .

وقال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" ان المناضل العربي الكبير د .محجوب التحق بحركة فتح في العام 1967 مقاتلا في صفوف الحركة ومسؤولا للقطاع الجنوبي ومفوضا سياسيا لقوات الثورة الفلسطينية في الاردن ولبنان . وكانت له مواقف قيادية مشرفة في تعزيز العلاقة بين الثورة الفلسطينية والشعب الاردني الشقيق وانتقل الى لبنان مع قوات الثورة الفلسطينية حيث تم تعينة نائبا لمدير عام مركز التخطيط الفلسطيني وهو المركز الذي بقيه فيه حتى العام 1982 .وكان الشهيد المناضل د . محجوب مساعدا مقربا من الشهيد القائد ابو جهاد و الشهيد القائد المؤسس الخالد ابو عمار.

يذكر ان الشهيد د محجوب من مواليد 8/4/1932 بالمنية بصعيد مصر وهو طبيب مصري قبطي وهو من مناضلي الحزب الشيوعي المصري حتى سنة التحاقه بالقورة الفلسطينية ، وكان الشهيد القائد مثالا للتضحية والعمل الحركي ومن المفكرين الذين اسهموا اسهامات كبيرة في دفع الثقافة العربية والنضالية في المنطقة الى الامام وقد ساهم في كتاباته وترجماته ونذكر منها على وجه الخصوص كتابه الهام "حوار في ظل البنادق" في ارساء فكر نير وتقدمي في الساحه العربية وليس فقط الفلسطينية ، وكان له مقال اسبوعي في صحيفة الشعب المصرية اسهمت كثيرا في تنوير وبلورة الرأي العام المصري والعربي عن القضية الفلسطينية وتداعياتها الدولية كما ساهم بشكل كبير في الوصول الى ما وصلت اليه مصر من ثورة شعبية كبيرة للتحرر من الظلم والاستبداد وكان له حضور كبير في المحافل العربية والدولية ، وقد تم تكريمة من قبل الرئيس محمود عباس بوسام القدس لللابداع الثقافي .
وبرحيلة تكون الثورة الفلسطينية وحركة النهضة العربية بشكل عام قد خسرت مناضلا وفارسا ترجل قبل استكمال رسالته الحضارية ولنا ولشعبنا ولجميع مناضلي امتنا العربية وجميع الاحرار في العالم المواساة في التراث الحضاري والتقدمي والثوري الكبير الذي خلفه لنا ليكون نبراس تهتدي به اجيالنا المناضلة الصاعدة .

كما تم تقديم وسام نجمة القدس له في العام 2004، تقديراً لدوره في الثورة الفلسطينية، وهي أرفع وسام يمنح في الثورة الفلسطينية.