لجنة لتقييم مشتاركتنا في الأسياد القدوة يضع حجر الأساس لمبنى اللجنة الاولمبية في القدس

بيت لحم - معا - قام الحاج احمد القدوة رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية بوضع حجر الأساس لمبنى اللجنة الاولمبية الواقع في مدينة القدس والملاصق لملعب الامة في ضاحية البريد، وذلك صباح يوم امس الاول الاحد.
وقد رافق القدوة في زيارته لقطعة الأرض العميد بلال النتشة الممثل الخاص للقدوة في المحافظات الشمالية ، ورئيس اتحاد الجودو هاني الحلبي ومدير الدائرة الاعلامية للجنة الاولمبية في المحافظات الشمالية احمد البخاري، ومدرب المنتخب الوطني للملاكمة سعيد مسك والقائد الكشفي جمال الجولاني، وجمع من الرياضيين.
وقد تم الاتفاق على بدء بناء الرحلة الآولى من المشروع بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث سيتم بناء السور الخارجي وبدء حفر الأساسات والبناء مباشرة، وذلك بعد ان اتمت شركة ( اربيسك ) الهندسية الأنتهاء من عمل كافة التصميمات والخرائط بأشراف المهندس هاشم ابو لافي، حيث سيقام مبنى بمساحة تزيد عن الأربعة الاف متر مربع على ثلاثة طوابق تضم مكاتب ادارية، وقاعات للأجتماعات ومنشآت رياضية ومكاتب للاتحادات الرياضية ورابطة الصحفيين الرياضيين، ومقاصف وغير ذلك من المنشآت التي ستخدم الحركة الرياضية قاطبة في المحافظات الشمالية.
وبعد وضع حجر الاساس ، قام القدوة والوفد المرافق له بزيارة بلدية الرام حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية سرحان السلايمة وعضو المجلس خبير الكراتيه حسن الحلواني وأعضاء المجلس البلدي ، وقد ابدى السلايمة عن سروره لأقامة هذا المشروع في ضاحية البريد التي تقع تحت اشراف بلديته، مؤكدا ان هذا المشروع سيطور الحركة الرياضية المقدسية وينعش المنطقة ( ضاحية البريد والرام)، التي التف عليهم جدار الفصل العنصري، وقطع أوصالهم عن امتدادهم الطبيعي مدينة القدس، وقد وضع السلايمة كافة امكانات البلدية لدعم اقامة المبنى وتقديم ما يتطلب منها من استشارات هندسية واليات وغير ذلك لحين الأنتهاء من المبنى.
وعلى صعيد اخر استقبل القدوة في مقر اللجنة الاولمبية في القدس بعد اعضاء الاتحادات الرياضية العائدين من دورة الألعاب الأسيوية في قطر، حيث استمع عن مشاركتهم واداء الاتحادات الرياضية، وطالبهم القدوة بتقديم تقارير منفردة عن مشاركتهم ، وابلغهم عن تشكيل لجنة تقييم للمشاركة ، من الناحية الفنية والأدارية والرياضية والأعلامية من اصحاب الأختصاص، وذلك لأستخلاص العبر.
فيما انتقد القدوة خلال حديثة لوكالة بال سبورت الرسالة الأعلامية للدورة والعناوين التي يحمل محتواها بعض التجني على الاولمبية والوزارة والاتحادات، متسائلا هل الذي يكتب هذه الرسالة تناسى الدور الكبير للأحتلال الأسرائيلي لأراضينا وتقطيع الأوصال ومنع سفر كثير من الرياضيين وأغلاق المعابر، وعدم وجود ملاعب بيتية وعدم تنظيم تدريبات مشتركة لنفس المنتخب، وطرح القدوة مثلا مشاركة السلة الفلسطينية في الدورة وقبلها بطولة الملك عبد الله، مشيرا ان بعثة السلة الفلسطينية تجمعت من المحافظات الفلسطينية والشتات لأول مرة منذ سنوات طويلة ولم يكن هناك تجانس في الملعب، والنقطة الأخرى هي عدم تلقى اللجنة الأولمبية الفلسطينية اي مبلغ يذكر من وزارة الشباب والرياضة او من الرئاسة منذ سنوات طويلة، فكيف نحمل الآولمبية او الوزارة المسؤولية ونتجاهل السبب الرئيسي، الذي يمنع رياضيينا من التواصل والتدريب المشترك، ويقطع اوصال الضفة الغربية عن بعضها البعض من جهة وعن المحافظات الجنوبية التي تتعرض لهجمة منذ فترة طويلة من جهة أخرى.