وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الأسرى: الأسرى المرضى يهددون بإضراب مفتوح عن الطعام والدواء

نشر بتاريخ: 17/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 08:48 )
رام الله - معا - أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي هددوا بفتح إضراب مفتوح عن الطعام والدواء في ظل تواصل سياسة الإهمال الطبي بحقهم وتجاهل حكومة اسرائيل وسلطات السجون لوضعهم الذي يزداد تدهورا.

وفي رسالة تلقتها وزارة الاسرى موقعة من 30 أسيرا مريضا يقبعون في السجون الاسرائيلية وجزء منهم في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي جاء فيها: أن هناك إهمال لهم من قبل إدارة السجون وأطبائها وتجاهل من قبل مؤسسات حقوق الانسان الدولية في الوقت الذي يموت فيه الأسرى المرضى ببطء شديد وتتفاقم الأمراض في أجسامهم يوما بعد يوم، وتتصاعد نسبة الإصابة بأمراض خبيثة وخطيرة في صفوفهم.

وقال الأسرى: نتعرض للمماطلة في إجراء العمليات الجراحية ، ولا نتلقى سوى المسكنات، ولا يوجد مستشفى ملائم نوضع فيه، والمستشفى القائم هو عبارة عن قبو للعزل، ونتعرض للاهانات ورفض مطالبنا الإنسانية، ولا نعيش إلا على المسكنات.

المطالبة بلجنة تحقيق دولية:
وطالب الأسرى في رسالتهم السلطة الوطنية ووزارة الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان بالعمل والضغط على المستوى الدولي والأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق دولية حول ظروفهم الصحية ومدى التزام اسرائيل بالمعايير الدولية وقوانين حقوق الإنسان في التعامل مع الأسرى المرضى.

وشدد الأسرى في رسالتهم على منظمة الصحة العالمية بضرورة تنفيذ قرارها الصادر في شهر آيار من عام 2010 بإرسال بعثة تقصي حقائق مع الصليب الأحمر الدولي لزيارة السجون والتحقيق حول وضع الأسرى المرضى والاضطلاع على ما يتعرضون له من إهمال على يد سلطات سجون الاحتلال، وفتح هذا الملف بأسرع وقت قائلين أن السجون الاسرائيلية تحولت الى مكان لطحن وقتل المرضى وزرع الأمراض في أجسامهم.

المرضى في سجن الرملة: أنقذونا
وتحدثت الرسالة عن الوضع المتدهور للأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة الذي ليس أكثر من زنازين عزل ضيقة وسيئة صحيا وإنسانيا، حيث يتواجد عدد من الأسرى المعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض السرطان والقلب والكلى وظروفهم الصحية تتدهور يوما بعد يوم.

وقد توجه المرضى في مستشفى الرملة بالعديد من الالتماسات الى المحاكم الاسرائيلية لتحسين ظروفهم الصحية وتحتاج الى متابعة وضغط من كافة الجهات القانونية لمساعدتهم، موضحين حاجتهم الى عربات متحركة للمعاقين والمشلولين منهم والى أسرّة طبية، والى إزالة الشبك البلاستيكي الفاصل في غرفة الزيارات والى طعام خاص ووقف سياسة التفتيشات لهم والتعامل معهم بطريقة مهينة وسيئة، ونقلهم من القسم المتواجدين فيه لعدم ملائمته لحياتهم الصحية.

وأشار الأسرى في رسالتهم الى حالات مرضية صعبة تقبع في مستشفى الرملة ومنها: معتصم رداد المصاب بمرض السرطان، أكرم الريخاوي المصاب بأزمة حادة في الصدر، رأفت تركمان الذي يعاني من أورام سرطانية، رامي الديك الذي يعاني من ضعف في النظر .

رياض العمور الذي يعاني من أمراض القلب، أشرف أبو ذريع معاق، خالد الشاويش مشلول، ناهض الأقرع معاق، منصور موقدة مشلول، زهير لبادة تشمع في الكبد، علاء الدين حسونة، يعاني من مرض القلب، محمد أبو لبدة يعاني من شلل في الجزء الأيسر من جسمه وهو مقعد، محمود رضوان يعاني من تضخم في القلب، عبد القادر مسالمة معاق، فواز بعارة ورم سرطاني، اياد نصار فقدان نظر، وغيرهم.