وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برعاية سفارتنا- "عاش" تعقد جمعيتها العمومية في مخيم البرج الشمالي

نشر بتاريخ: 17/03/2012 ( آخر تحديث: 17/03/2012 الساعة: 13:26 )
لبنان - معا - برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان افتتحت جمعية عاش جمعيتها العمومية في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي الجمعة 15-3-2012.

تقدم الحضور ممثل سفارة فلسطين في لبنان القنصل محمود الاسدي، وأمين سر حركة "فتح" في صور توفيق عبداللة، وممثلو الفصائل الفلسطينية والجمعيات والمؤسسات الاهلية والاجتماعية واللجان الشعبية وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والمشايخ وفعاليات، وحشد من أهالي مخيم البرج الشمالي.

بعد الوقوف دقيقة صمت وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني رحب عريف الاحتفال نادر سعيد بالحضور، ثم كانت الكلمة لرئيس جمعية عاش غازي كيلاني قال فيها :" جاءت عاش كتجربة لتأسيس عمل مشترك هادف لمواجهة الحاجة والإهمال والتردي، أملت هذه الحاجة بإطلاق مبادرة الصندوق الصحي وهو عقد اتفاق شراكة بين ابناء المخيم".

وأضاف "إن مجتمع مخيماتنا لم تعد بحاجة إلى جمعيات خيرية توزع مساعدت عينية، بل نحن بحاجة إلى جمعيات تُعنى بمختلف القضايا والشؤون الاجتماعية والثقافية والتربوية".

|168162|

ودعا كيلاني لتنفيذ حملة لتعزيز دور اللجان الشعبية والجمعيات الاهلية في المخيمات. والقضاء على المعوقات التي تواجهها، ووضع استراتيجية شاملة لحماية العلاقات الاجتماعية في المخيم، وبلورة اليات للشراكة بين مؤسسات المخيم ونظيراتها من مؤسسات القرى اللبنانية. وختم بالدعوة لإطلاق اتحاد للتعاضد لمخيمات صور وتجمعاتها برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان.

وقال محمود جمعة في كلمة المؤسسات والجمعيات الاهلية في مخيم البرج الشمالي "جاءت الفكرة من تردي الواقع الاجتماعي لتقدم نموذجاً نأمل لأجيالنا الشابة ان تعمل على تطويرها بما يخدم مجتمع المخيمات الفلسطينية".

وأكد جمعة على "أهمية دور المؤسسات والجمعيات التي مدت يد العون والمساهمة في انجاح هذا العمل الذي يخدم كافة ابناء المخيم الذين يقررون الاشتراك في هذا البرنامج دون اي تمييز. ونشكر المغتربين من ابناء المخيم الذين دعموا هذه الفكرة"، منوهاً باستقلالية الفكرة لأن الهدف هو مساعدة الاهالي على تخطي مشاكلهم.

وتمنى امام مخيم البرج الشمالي الشيخ علي ديب النجاح والتوفيق والسداد لهذا العمل، وقال "نحن كشعب فلسطيني نعيش في هذه المخيمات نعاني من عدة أمور ، ولا شك ان الاطراف المعنية بالشعب الفلسطيني وشؤونه وهمومه مقصرة. لكن إذا قصّر المعنيون فهل ننكس رؤوسنا ونتخلف ولا نفعل شيئاً، وأضاف "بالتعاون فيما بيننا نستطيع أن نعوض ما قصر فيه المعنيون، ونحافظ على تحركنا للمطالبة بتأمين هذه الحقوق منهم".

كلمة سفارة دولة فلسطين القاها القنصل محمود الاسدي اشار فيها إلى ان التكافل عمل يسري في الدم الفلسطيني وعدد بعض من مشاريع التكافل الاجتماعي للاجئين الفلسطينيين في لبنان وهي انشاء صندوق التكافل الاسري وهو الان يرعى حوالي الف اسرة فلسطينية في لبنان" ايضاً صندوق الرئيس محمود عباس للطالب الفلسطيني الذي يدعم الطلاب الفلطسينيين في لبنان منذ عامين، وهناك صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي اسس صندوقاً للتمكين الاقتصادي عبر تمويل المشاريع الاقتصادية بقروض ميسرة"، كما اشار إلى أنه "عند تأسيس الضمان الصحي الفلسطيني كان من أجل ضمان العسكريين فقط، لكن اليوم هو يساعد كافة ابناء الشعب الفلسطيني".

وتطرق الاسدي للوضع السياسي مشدداً على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الاساس. وأن هذا العام هو عام المصالحة وعام الدولة الفلسطينية وعام تفعيل "م.ت.ف".

وختم الاسدي بالقول "نحن ضيوف في هذا البلد وإن طالت فترة الضيافة وإلى ان نعود نطالب بحقوق سياسية واجتماعية وانسانية ومدنية، على قاعدة أن نحترم ونصون السيادة اللبنانية".