|
تواصل فعاليات مواجهة ومقاومة الجدار في مخيم شعفاط في القدس
نشر بتاريخ: 28/07/2005 ( آخر تحديث: 28/07/2005 الساعة: 16:24 )
القدس- معا - أكد خضر دبسي منسق لجنة مقاومة الجدار في مخيم شعفاط بان اقامة الجدار والذي من شأنه عزل سكان المخيم عن ذويهم ومنعهم من دخول المدينة المقدسة انما هو لاسباب سياسة وليس كما تدعى الحكومة الاسرائيلية لدواعي أمنية.
وقال اننا مصرون على مقاومة ذلك الجدار وعلى الحفاظ على هويتنا على أرض القدس لما لها من مكانة عظيمة داخل كل مواطن مقدسي. وأوضح أن الفعاليات والتي بدء بها أمس ستتواصل هذا اليوم وتستمر حتى الأربعاء القادم مضيفا ان وفدا من حركة السلام الاسرائيلية وعددا من سكان بسغات زئيف سيتوجهون للتضامن مع أهالي مخيم شعفاط وللتعبير عن رفضهم لاقامة ذلك الجدار ولآثاره السلبية في كافة الاطر والنواحي والمجالات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والثقافية وغيرها. كما أوضح ان قرار تنظيم الفعاليات جاء بشكل مبدئي لاسماع صوت أهالي المخيم لكل العالم ولبيان الآثار المدمرة لما تخطط اسرائيل تنفيذه ضمن سياسة التشريد والتهويد للقدس واصفا الجدار بجدار القتل والسرقة ونهب الاراضي . واشار الى أنه بعد الفشل في اللجوء لمقاومة الجدار بالشكل القانوني حيث تم التوجه الى محكمة الصلح الاسرائيلية في تل أبيب وكذلك اللجوء الى المحكمة العليا الاسرائيلية على امل صدور قرار يلغي المخطط الاسرائيلي مضيفا أن 95% من سكان المخيم يحملون الهوية المقدسية وبناء الجدار سيؤدي الى فقدان حقهم كمواطنين مقدسيين. وفي رد على ما ادعت به الحكومة الاسرائيلية من توفير خدمات الصحة والتعليم وغيرها للسكان الذي سيعزلهم الجدار قال دبسي لا اعرف ماذا يعني الحديث عن تلك التسهيلات ولماذا لم تتحرك الحكومة الاسرائيلية للتسهيل على المقدسيين لما يلاقونه من القهر والظلم في اجراءات معاملات الهوية ولم الشمل في الداخلية. وتجدر الاشارة الى أن عدد سكان المخيم يبلغ اثنين وعشرين الفا في المخيم وخمسة آلاف في راس خميس وسبعة آلاف في ضاحية السلام. |