بلدية القرارة تحصل على تصنيف (c) في برنامج تطوير صندوق البلديات
نشر بتاريخ: 17/03/2012 ( آخر تحديث: 17/03/2012 الساعة: 15:05 )
غزة-معا- حازت بلدية القرارة، شمال محافظة خان يونس، على التصنيف (C) في برنامج صندوق تطوير وإقراض البلديات، وذلك استناداً إلى معايير الأداء المعتمدة لدى الصندوق ما سيؤدي إلى زيادة دعم الجهات المانحة لمشاريع البلدية التنموية والتطويرية في مختلف المناحي وأهمها البنية التحتية.
وقال رئيس البلدية م.عبدالرحيم العبادلة:"إن البلدبة وفرت كافة مقومات ومتطلبات الحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات الممنوحة من قبل الصندوق، والتي تجرى استنادًا لنتائج الاستبيانات ودراسة كافة الوثائق الداعمة لحصول البلدية على هذا التصنيف".
وأضاف م.العبادلة أن البلدية كانت مصنفة سابقًا ضمن الفئة (E)، ما أثر سلبا على حجم المنح التي تخصص من الصندوق لصالح البلدية ومشاريعها التطويرية، نتيجة لعدم الاكتراث لما يطلبه الصندوق من البلدية من متطلبات شملت المستندات والأوراق.
وأشار العبادلة إلى أن البلدية وفرت إحصائيات دقيقة عن عدد السكان استنادا لمعلومات وبيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني، ومن ثم عملت على تحديد حاجات المدينة من مشاريع تطويرية ضمن أولويات تم الاتفاق عليها مع المجتمع المحلي على أن تكون متوائمة مع خططها.
وأوضح أن السبب وراء هذا التصنيف الجديد يعود إلى مواصلة تحسن مستوى الأداء من خلال تعيين مدقق خارجي مستقل، إلى جانب تجميع الأنظمة والقوانين المتعلقة بالنظام المالي والمحاسبي وتطويرها، فضلاً عن إعداد الموازنة حسب متطلبات ومعايير البنك الدولي وإعداد الخطة الإستراتيجية للبلدية، بالإضافة إلى جهود الموظفين كل في مكان عمله.
بدوره، أوضح مهندس المشاريع م. احمد الطيماوي" أن التصنيف الجديد سيعمل على تزويد البلدية بمنح تدعم مشاريع البنية التحتية وبرامج بناء القدرات وتشجيع المبادرات الريادية"، مؤكداً أن البرنامج قد صمم لتعزيز أداء البلديات عبر خلق حوافز لتطوير الممارسات المالية والتخطيطية والإدارية بهدف الوصول إلى أداء فاعل من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.
وحول المعايير المتبعة؛ بين الطيماوي أن هناك ثلاثة معايير رئيسية تتمثل في "عدد السكان، والحاجة، ومستوى أداء البلدية"، إلى جانب اعتماد (12) مؤشراً لقياس الأداء تصنف بموجبه البلديات من خلال ست فئات منa إلى F، مشيراً إلى أن عملية التصنيف من قبل صندوق البلديات تجري كل ثلاثة أعوام، وهو ما يترك مساحة واسعة للبلدية للتحرك في كافة المجالات حتى تتمكن من الحصول على مراكز تصنيفية متقدمة.
وقال رئيس البلدية م.عبدالرحيم العبادلة:"إن البلدبة وفرت كافة مقومات ومتطلبات الحصول على مراكز متقدمة في التصنيفات الممنوحة من قبل الصندوق، والتي تجرى استنادًا لنتائج الاستبيانات ودراسة كافة الوثائق الداعمة لحصول البلدية على هذا التصنيف".
وأضاف م.العبادلة أن البلدية كانت مصنفة سابقًا ضمن الفئة (E)، ما أثر سلبا على حجم المنح التي تخصص من الصندوق لصالح البلدية ومشاريعها التطويرية، نتيجة لعدم الاكتراث لما يطلبه الصندوق من البلدية من متطلبات شملت المستندات والأوراق.
وأشار العبادلة إلى أن البلدية وفرت إحصائيات دقيقة عن عدد السكان استنادا لمعلومات وبيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني، ومن ثم عملت على تحديد حاجات المدينة من مشاريع تطويرية ضمن أولويات تم الاتفاق عليها مع المجتمع المحلي على أن تكون متوائمة مع خططها.
وأوضح أن السبب وراء هذا التصنيف الجديد يعود إلى مواصلة تحسن مستوى الأداء من خلال تعيين مدقق خارجي مستقل، إلى جانب تجميع الأنظمة والقوانين المتعلقة بالنظام المالي والمحاسبي وتطويرها، فضلاً عن إعداد الموازنة حسب متطلبات ومعايير البنك الدولي وإعداد الخطة الإستراتيجية للبلدية، بالإضافة إلى جهود الموظفين كل في مكان عمله.
بدوره، أوضح مهندس المشاريع م. احمد الطيماوي" أن التصنيف الجديد سيعمل على تزويد البلدية بمنح تدعم مشاريع البنية التحتية وبرامج بناء القدرات وتشجيع المبادرات الريادية"، مؤكداً أن البرنامج قد صمم لتعزيز أداء البلديات عبر خلق حوافز لتطوير الممارسات المالية والتخطيطية والإدارية بهدف الوصول إلى أداء فاعل من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.
وحول المعايير المتبعة؛ بين الطيماوي أن هناك ثلاثة معايير رئيسية تتمثل في "عدد السكان، والحاجة، ومستوى أداء البلدية"، إلى جانب اعتماد (12) مؤشراً لقياس الأداء تصنف بموجبه البلديات من خلال ست فئات منa إلى F، مشيراً إلى أن عملية التصنيف من قبل صندوق البلديات تجري كل ثلاثة أعوام، وهو ما يترك مساحة واسعة للبلدية للتحرك في كافة المجالات حتى تتمكن من الحصول على مراكز تصنيفية متقدمة.