|
استنكارات لجريمة قتل الاطفال في غزة
نشر بتاريخ: 11/12/2006 ( آخر تحديث: 11/12/2006 الساعة: 21:59 )
معا ـ محافظات- استنكر الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الجريمة البشعة التي أودت بحياة ثلاثة أطفال أبرياء ومواطن آخر في مدينة غزة".
وعبر الدكتور عريقات عن استنكاره لكل الجرائم التي تحدث على الساحة الفلسطينية بما فيها إطلاق النار على موكب وزير الداخلية أمس، مطالبا بوقف كل هذه الجرائم مؤكدا أنه على وزير الداخلية والأجهزة الأمنية أن تقوم بعملها اللازم لوقف هذا الفلتان الخطير". وقال الدكتور عريقات في تصريحات صحفية أن ما حدث اليوم من جريمة بشعة هو تطور خطير بكل ما تعنيه الكلمة، مطالبا بوقف هذه الجرائم والكف عن استخدام لغة الرصاص في حل المشاكل الداخلية الفلسطينية". من جهته ندد سماحة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي بالجريمة الآثمة التي أودت بحياة أطفال بهاء بعلوشة على يد فئة مارقة خارجة على الصف الوطني ، ودعا القيادة والحكومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية إلى ملاحقة المعتدين المجرمين ورفع الغطاء عنهم وإيقاع أقصى العقوبات الرادعة بهم وإلى الضرب بيد من حديد على كل من يحاول النيل من وحدة هذا الشعب أو يعتدي على أمن المواطنين وأنفسهم وأموالهم وممتلكاتهم . وأكد سماحته قدسية الدم الفلسطيني الزكي ؛ وعلى حرمة إراقته أو المساس به لقوله صلى الله عليه وسلم { كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه } رواه ... . وشدد الشيخ التميمي على وجوب الاتفاق والوفاق بين الأخوة ، فالوحدة الوطنية هي الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني ، وهي السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الذي يشنه عليه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم . وناشد قاضي القضاة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ، وضرورة تكريس سيادة القانون ووضع حد للفلتان الأمني الذي بات يهدد إنجازات الشهداء الأبرار وتضحيات الأسرى في سجون الاحتلال . من جهته استنكر الشيخ عبد الله ياسين الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في محافظة طولكرم جريمة القتل لثلاثة أطفال وسائق السيارة التي حدثت صباح اليوم حيث قال ياسين " ان الحادث هو جريمة نكراء ارتكبها طابور من العملاء والخونة الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار وتكريس الفلتان الأمني وإثارة النعرات الحزبية ونشر الفوضى في الشارع الفلسطيني" وأضاف قائلا إن " ما يثير الشك حول هذه الجريمة البشعة إنها تأتي بعد قرار اللجنة التنفيذية لحل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات مبكر وبعد الانفراج الداخلي لعودة القطاع العام والصحي وكسر الحصار الخارجي والمتمثل بجولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية الناجحة" واستهجن الشيخ ياسين ما قامت به حركة فتح من كيل الاتهامات والسب والشتم في المسيرة التي نظمتها في محافظة طولكرم واتهام الحركة بالضلوع بهذه الجريمة النكراء ،وأكد على أن الحركة قررت عدم المشاركة في هذه المسيرة وذلك من اجل منع الاحتكاك بين أنصار ومؤيدي الحركة وعناصر فتح والأجهزة الأمنية ولا سيما أن هذه الاتهامات ليس له من الصحة كما قال . وطالب ياسين الرئاسة والحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية من اجل القبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة واتخاذ أقصى العقوبة بحقهم كما ودعا ياسين أبناء الشعب الفلسطيني إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخصية. من ناحيته استنكر المكتب الإعلامي للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أربعة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال أشقاء من عائلة بعلوشة برصاص مجهولين في مدينة غزة . وأكد الاتحاد في بيان وصل لوكالة معا ان منفذي الحادث بأنهم فئة خارجة عن القانون و مرتزقة متواطئين مع الاحتلال تعمل لحسابات شخصية ضيقة في ظل غياب قانون حازم للتعامل مع مثل هذه الاعتداءات و حالة مخجلة من الفلتان الأمني. وأكد رزق البياري مدير المكتب الإعلامي أن هذا السلاح المنفلت، سلاح يساعد الاحتلال و يهدد حياة المواطن الفلسطيني، مطالباً جميع القوى الفلسطينية بالتصدي للانفلات الأمني، وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم. ودعا البياري الرئيس محمود عباس لاتخاذ صلاحياته القانونية التي انتخبه بناء عليها الشعب الفلسطيني من اجل حمايتهم من غول الفلتان و فوضي السلاح قبل فوات الأوان مطالبا رئيس الوزراء إسماعيل هنية بالعودة فورا إلي أرض الوطن و الوقوف عند مسؤولياته في توفير الأمن و الأمان لأطفال فلسطين في ظل شبح الانفلات الذي يهدد حياتهم الآمنة. وطالب وزير الداخلية سعيد صيام بالقيام بواجبه الإنساني و الأخلاقي والعمل على كشف الجناة المجرمين، الذين نفذوا العملية الجبانة بحق الأطفال الأبرياء بأسرع وقت ممكن والاقتصاص منهم على مرأى ومسمع الجميع وتقديمهم للمحاكمة. وأشار البياري انه في ظل هذه الاعتداءات بات من الصعب السكوت على الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يومي بحق المواطنين من قبل مجموعات البلطجة والزعرنة التابعة لهذه الجهة أو تلك. بدورها أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الجريمة التي راح ضحيتها أطفال ثلاثة أبرياء في مدينة غزة صباح أمس، إضافة لعدد آخر من الجرحى . وأضافت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه إن هذه الجريمة النكراء تعتبر من أبشع جرائم الفلتان الأمني الذي يجتاح الساحة الفلسطينية، وإنها اغتيال صارخ للطفولة الفلسطينية فاق كل الحدود وتجاوز الخطوط الحمر. وأشارت إلى أن مسلسل الفلتان الأمني قد استفحل بالأراضي الفلسطينية أمام عجز السلطة و الحكومة ووزير الداخلية عن ردع الفئات الضالة التي تعيث خراباً وفساداً. وقالت الجبهة على أنه كفى عبثاً بأمن الوطن والمواطن، مما يتطلب العمل الجاد على وضع حد لهذه الظاهرة ورفع الغطاء الفصائلي عن كل هؤلاء العابثين بأمن الوطن. وطالبت الجبهة وزير الداخلية والحكومة الفلسطينية وأعضاء المجلس التشريعي بضرورة فتح تحقيق فوري وعلى كافة المستويات لفضح هذه الفئة الضالة من خفافيش الظلام وتقديمهم للمحاسبة في أقصى سرعة، وأن لا يكون مصير هذه الجريمة النكراء كسابقاتها وتسجل ضد مجهولين . ومن ناحية أخرى ترى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أنه لابد من التوافق والوفاق الوطني والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، والتمسك بقراراتها للخروج من الأزمة العاصفة التي أصبحت تهدد كل مواطن فلسطيني في ظل غابة الفلتان الأمني. كما وادانت كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهه الشعبية القياده العامة جريمة قتل الاطفال في غزة، مؤكدة على الكشف عن الجناة كونها جريمة مست بكرامة واخلاق كل شريف بهذا الوطن . وقالت في بيان وصل معا نسخة منه :"ان من ارتكب هذه الجريمة الحمقاء اراد زعزعة الامن الداخلي وامكانية جهود التألف والتوحد" . وطالب البيان قادة الاجهزة الامنية السعي وبجدية للوصول للجاني ومن يقف وراءه . |