|
ابو ليلى: تجاوز عقبات اتمام المصالحة يتطلب توفر الارادة السياسية
نشر بتاريخ: 17/03/2012 ( آخر تحديث: 18/03/2012 الساعة: 00:11 )
رام الله- معا- قال قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين انه وعلى الرغم من وجود عقبات تواجه تشكل حكومة التوافق الوطني، الا انه بالامكان تجاوز هذه العقبات اذا توافرت الارادة السياسية لدى الاطراف المعنية، وبدات العملية الفعلية لاعداد الشروط التي تمكن الحكومة القادمة من ممارسة مهمتها الرئيسية والتي هي التحضير لاجراء الانتخابات على مختلف المستويات بالاضافة الى البدء في عملية اعمار قطاع غزة.
واضاف ابو ليلى في تصريح لوسائل الاعلام اليوم السبت انه من ابرز المستلزمات والشروط لعمل حكومة التوافق ما يتعلق بالبدء بتحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة واعادة تجهيز البنية التحية للجنة الانتخابات المركزية في القطاع، بما يمكن هذه اللجنة من ان تصل الى الجاهزية التي وصلت اليها في الضفة وخصوصا ان السجل الانتخابي في غزة لم يحدث منذ قرابه 5 سنوات. ونوه ابو ليلى انه يجب التوافق بين القوى والفصائل حول النظام الانتخابي واصدار القانون الانتخابي الذي يتم التوافق عليه بحيث يكون هنالك مرجعية قانونية لهذه العملية، مشيرا الى ان تشكيل الحكومة ياتي على قاعدة واضحة من توفر العناصر التقنية والقانونية للتوجه فورا نحو العملية التحضيرية للانتخابات والتي تستمر وفقا للقانون قرابة 3 اشهر. واشار ابو ليلى ان هنالك العديد من العقبات بعضها يتعلق بالضغوط الدولية والابتزازات المتواصلة من قبل الجانب الاسرائيلي والتي تهدف لابطاء مسيرة المصالحة والابقاء على حالة الانقسام القائمة، اضافة الى العوامل الداخلية الناتجة عن وجود قوى وشرائح ومراكز قوى تستفيد من حالة الانقسام القائمة، وتغلب مصالحها الفئوية والفصائلية واحيانا الشخصية الضيقة وقصيرة النظر على المصلحة الوطنية العامة التي تتطلب انهاء الانقسام باسرع وقت ممكن. واضح النائب ابو ليلى ان العوامل الداخلية والخارجية ادت الى زرع العقبات في طريق تنفيذ عملية المصالحة بحث انه كلما اعتقدنا ان المصالحة تتقدم خطوة الى الامام نجد ان العقبات والعثرات والالغام التي تنتصب تتفجر في طريقها تقودها الى الوراء خطوات عديدة. ودعا ابو ليلى الى ممارسة الضغوط جماهيرية وشعبية وسياسية واجتماعية على كل الاطراف من اجل ازالة العقبات التي تقف في طريق المصالحة والبدء الجاد في خطوات ملموسية من اجل التخلص من هذه الحالة القائمة والتي اضرت اكبر الضرر بالقضية الفلسطينينة واوقعت بها افدح الخسائر. |