وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو دياك يصف مجزرة قتل الاطفال بغزة بانها جريمة ضد الانسانية تستوجب محاكمة المسؤولين عن ارتكابها

نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 01:25 )
رام الله -معا- وصف علي أبودياك أمين سر المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة مجزرة قتل الأطفال الأشقاء الثلاثة في غزة بأنها جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاكمة المسئولين عن ارتكابها أمام المحاكم الوطنية ومحكمة الجنايات الدولية، مؤكدا أن إعدام جميع أعضاء مرتكبي هذه الجريمة لا يكفي كجزاء على ارتكابهم المجزرة .

وأضاف ابو دياك في بيان وصل معا نسخة منه "أن مجزرة قتل الأطفال أسامة 10 سنوات، وأحمد 6 سنوات وسلام 3 سنوات انتقاما من والدهم العقيد بهاء بعلوشة الضابط في جهاز المخابرات الفلسطينية لا تأتي إلا في سياق الحرب التي نعيش أحداثها كل يوم والتي تشنها ميليشيا العار على أبناء فتح وكوادر وموظفي السلطة الوطنية الفلسطينية، وإن دماء الأطفال الثلاثة ستبقى تطارد القتلة ومن يقف وراءهم حتى آخر لحظة بحياتهم القذرة"- على حد تعبيره.

وأكد على:" أن من يقوم بهذه الجرائم البشعة بحق المواطنين وبحق الأطفال الأبرياء لا يستحق الحياة ولو عبدا ولا يؤتمن على شرف أو عرض أو أمن أو حبة تراب من الوطن".

وأضاف:" أنني أكرر عبارة قلتها عشية محاولة اغتيال المناضل أبو علي شاهين أنه مهما اشتد الاختلاف السياسي والخلاف في الرأي فإنه يجب أن يبقى في إطاره الديمقراطي وعلى قاعدة تقبل الآخر، وإن من يطلق النار ليقتل من يختلف معه في الرأي لن يكون يوما فلسطينيا ولن ينتمي يوما للشعب الفلسطيني".


وطالب كافة الأجهزة الأمنية والقضائية بالعمل الجاد لكشف الستار عن المجرمين القتلة وتقديمهم للمحاكمة وإنزال أقصى العقوبة بهم وبكل من يقف خلفهم أو يتستر عليهم أو يقدم لهم الغطاء سواء في العلن أو في الخفاء.