أبو زهري: إجراء الانتخابات مرتبط بتوفير أجواء الحريات وفتح لم تلتزم
نشر بتاريخ: 18/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 00:13 )
غزة -معا- دعا الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس حركة "فتح" إلى الالتزام بتوصيات لجنة الحريات والتوقف عن الاعتقالات السياسية، وإتاحة المجال للعمل السياسي في الضفة دون ضغوط وقمع، من أجل ضمان الانتقال لمرحلة إجراء العملية الانتخابية.
ورفض أبو زهري، في تصريحات صحفية الاتهامات بتعطيل المصالحة التي توجهها بعض الأطراف إلى حركة "حماس"، على خلفية رفض السماح للجنة الانتخابات المركزية ببدء تسجيل الناخبين، مؤكداً أن "حماس"، والحكومة المقالة في غزة فتحت مقر لجنة الانتخابات في غزة، أما إعداد سجل الناخبين فهو يعني بدء العملية الانتخابية.
وأضاف :"أن هذا الأمر مرتبط بملف الحريات الذي لم تلتزم حركة "فتح" بأي بند من بنوده، في إشارة إلى استمرار الاعتقالات السياسية وإغلاق المؤسسات، والمسح الأمني والفصل الوظيفي وحرية العمل السياسي والإعلامي-كما وصف .
وقال:"لا يعقل أن نذهب لأي انتخابات في ظل استمرار الاعتقالات السياسية ورفض الإفراج عن معتقلين"، مشدداً في نفس الوقت على أن الحركة معنية بإجراء الانتخابات "لكن هناك اتفاق على توفير أجواء الحريات قبل بدء العملية الانتخابية".
وأوضح ان عملية تسجيل المواطنين ليست عملية اعتيادية إنما هي جزء من العملية الانتخابية ومن يريد أن ينتقل لتنفيذ هذا الملف عليه أن يبدأ بتوفير أجواء الحريات لبدء الانتخابات.
ورفض أبو زهري، في تصريحات صحفية الاتهامات بتعطيل المصالحة التي توجهها بعض الأطراف إلى حركة "حماس"، على خلفية رفض السماح للجنة الانتخابات المركزية ببدء تسجيل الناخبين، مؤكداً أن "حماس"، والحكومة المقالة في غزة فتحت مقر لجنة الانتخابات في غزة، أما إعداد سجل الناخبين فهو يعني بدء العملية الانتخابية.
وأضاف :"أن هذا الأمر مرتبط بملف الحريات الذي لم تلتزم حركة "فتح" بأي بند من بنوده، في إشارة إلى استمرار الاعتقالات السياسية وإغلاق المؤسسات، والمسح الأمني والفصل الوظيفي وحرية العمل السياسي والإعلامي-كما وصف .
وقال:"لا يعقل أن نذهب لأي انتخابات في ظل استمرار الاعتقالات السياسية ورفض الإفراج عن معتقلين"، مشدداً في نفس الوقت على أن الحركة معنية بإجراء الانتخابات "لكن هناك اتفاق على توفير أجواء الحريات قبل بدء العملية الانتخابية".
وأوضح ان عملية تسجيل المواطنين ليست عملية اعتيادية إنما هي جزء من العملية الانتخابية ومن يريد أن ينتقل لتنفيذ هذا الملف عليه أن يبدأ بتوفير أجواء الحريات لبدء الانتخابات.