السلطات السورية تعتقل ابو خالد العملة الرجل الثاني في تنظيم فتح الانتفاضة
نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 08:46 )
بيت لحم -معا- اعتقلت السلطات السورية امس ابو خالد العملة الرجل الثاني والاول ميدانياً في حركة فتح الانتفاضة في دمشق.
وقالت مصادر امنية سورية انه تم استدعاء ابو خالد العملة الى احدى مراكز التوقيف في سوريا ومن ثم تم احتجازه دون معرفة الاسباب المباشرة عن هذا الاعتقال.
واضافت المصادر انه تم ابلاغ لجنة من الفصائل شكلت لمتابعة اعتقال ابو خالد العملة بان الاعتقال احترازي وان المعتقل يخضع للاستجواب على خلفية الشك برعايته عن بعد لمجموعة فتح ـ الاسلام وهي مجموعة" تتألف من 200 رجل كانوا جميعا اعضاء في تنظيم فتح المنشق باسم الانتفاضة ثم تمردوا علي التنظيم المتمرد اصلا عن فتح الام".
واستنادا الى المعلومات السورية فمجموعة فتح ـ الاسلام يقودها شخص يدعي شاكر العسلي وهو فتحاوي قديم من جماعة فتح ـ الانتفاضة استولى بالقوة على مكتب يعود لابو موسى في العاصمة بيروت ثم التحق به مجموعة من العناصر والافراد.
واضافت بان زعيم فتح الانتفاضة طلب من نائبه ابو خالد العملة معالجة موضوع المتمرد العسلي لكن الاخير ماطل في المسألة عدة مرات بذريعة عدم حصول انشقاق داخلي فيما اتجه العسلي وفق تقارير سلطات الامن اللبنانية الي اقامة صلات وتبادل خبرات مع حزب الله اللبناني.
وتشير المصادر السورية الى علاقات تنظيمية بين ابو خالد العملة وبين العسلي ونشاطاته والى محاولات توجه نحوها العسلي لادخال مجموعات من افراد تنظيم القاعدة الذين تم تنظيمهم في سورية الي جنوب لبنان عبر خلايا بقيادة العسلي وبرعاية ابو خالد العملة رافعة لنشاطاتها ونقلها الي الاراضي اللبنانية.
وحسب المعطيات المعلوماتية سوريا فان جزءا من افراد هذه الخلايا اشتبكوا عدة مرات وفي عدة مدن سورية مع الامن السوري، كما جرت مطاردات لهم وبالتالي يصبح اعتقال ابو خالد العملة جزءا من الترتيب الامني السوري بسبب صلات مفترضة بينه وبين مجموعة العسلي التي تقول سلطات بيروت انها خلية الارتباط مع عناصر في القاعدة وصلوا الي جنوب لبنان.
وقالت مصادر امنية سورية انه تم استدعاء ابو خالد العملة الى احدى مراكز التوقيف في سوريا ومن ثم تم احتجازه دون معرفة الاسباب المباشرة عن هذا الاعتقال.
واضافت المصادر انه تم ابلاغ لجنة من الفصائل شكلت لمتابعة اعتقال ابو خالد العملة بان الاعتقال احترازي وان المعتقل يخضع للاستجواب على خلفية الشك برعايته عن بعد لمجموعة فتح ـ الاسلام وهي مجموعة" تتألف من 200 رجل كانوا جميعا اعضاء في تنظيم فتح المنشق باسم الانتفاضة ثم تمردوا علي التنظيم المتمرد اصلا عن فتح الام".
واستنادا الى المعلومات السورية فمجموعة فتح ـ الاسلام يقودها شخص يدعي شاكر العسلي وهو فتحاوي قديم من جماعة فتح ـ الانتفاضة استولى بالقوة على مكتب يعود لابو موسى في العاصمة بيروت ثم التحق به مجموعة من العناصر والافراد.
واضافت بان زعيم فتح الانتفاضة طلب من نائبه ابو خالد العملة معالجة موضوع المتمرد العسلي لكن الاخير ماطل في المسألة عدة مرات بذريعة عدم حصول انشقاق داخلي فيما اتجه العسلي وفق تقارير سلطات الامن اللبنانية الي اقامة صلات وتبادل خبرات مع حزب الله اللبناني.
وتشير المصادر السورية الى علاقات تنظيمية بين ابو خالد العملة وبين العسلي ونشاطاته والى محاولات توجه نحوها العسلي لادخال مجموعات من افراد تنظيم القاعدة الذين تم تنظيمهم في سورية الي جنوب لبنان عبر خلايا بقيادة العسلي وبرعاية ابو خالد العملة رافعة لنشاطاتها ونقلها الي الاراضي اللبنانية.
وحسب المعطيات المعلوماتية سوريا فان جزءا من افراد هذه الخلايا اشتبكوا عدة مرات وفي عدة مدن سورية مع الامن السوري، كما جرت مطاردات لهم وبالتالي يصبح اعتقال ابو خالد العملة جزءا من الترتيب الامني السوري بسبب صلات مفترضة بينه وبين مجموعة العسلي التي تقول سلطات بيروت انها خلية الارتباط مع عناصر في القاعدة وصلوا الي جنوب لبنان.