كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية تختتم فعاليات الملتقى الإبداعي الثاني للمعاقين
نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 10:49 )
غـزة- معا- اختتمت كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية بغزة فعاليات الملتقى الإبداعي الثاني للمعاقين بحضور ومشاركة عدد من المسئولين وممثلي المؤسسات والجمعيات المشاركة.
وفي كلمته خلال حفل الاختتام دعا الدكتور يحيى السراج عميد الكلية إلى العمل المستمر من اجل النهوض بمستوى المعاقين والسعي المتواصل من اجل تقديم خدمة أفضل لهم وأضاف" يجب ألا يكون تعاطفنا موسميا أو تأثرنا وقتيا، نريد تحويل هذه المشاعر إلى أفعال تساعد إخواننا المعاقين على تجاوز المحن والصعاب".
وأثنى عميد الكلية خلال كلمته على وزارة الصحة الفلسطينية والدكتور باسم نعيم لرعايتها لهذا الملتقى وأضاف أن هذا الملتقى والنجاح الذي حالفه في كل فعالياته على مدار الأيام الثلاثة الماضية لم يكن ليتم لولا هذه المؤسسات التي دعمت وجمعيات المعاقين الذين شاركوا في الفعاليات وتفاعلوا مع الأنشطة، مشيرا أيضا في الإطار نفسه إلى دور اللجنة التحضيرية للملتقى وكافة الأقسام العاملة بالكلية في نجاح هذا الملتقى.
وشدد السراج على ضرورة الاستمرار في متابعة وتبني مواهب المعاقين وتنميتها من خلال عرض منتجاتهم وإبداعاتهم داعيا إلى تبني فكرة وجود معرض دائم لمنتجات المعاقين وتسويقها إقليميا ودوليا عبر الوسائل المناسبة، وأضاف " لقد بهرنا ببعض الإنجازات والمواهب التي شاهدناها خلال الملتقى من إخواننا وأخواتنا المعاقين وهي فعلا تستحق التبني والدعم على الدوام".
توصيات وتوجيهات
وفي كلمته عن اللجنة التحضيرية شدد محمود حميد رئيس اللجنة التحضيرية ورئيس قسم علوم تأهيل المعاقين في الكلية على ضرورة العمل المشترك من اجل تأهيل الكادر العامل في مؤسسات التأهيل بقطاع غزة عن طريق الدراسات والأبحاث وعقد دورات تدريبية منظمة لتلبية احتياجات مؤسسات التأهيل بجانب ضرورة العمل على تقييم عمل مؤسسات التأهيل ومناهجها.
ودعا حميد خلال تلاوته لتوصيات الملتقى للعمل على موائمة البيئة الداخلية والخارجية للمعاقين بطريقة تضمن مشاركة المعاقين في أنشطة المجتمع ودمجهم في كافة مؤسساته، وأضاف "علينا العمل من أجل تعزيز الاتجاهات الإيجابية تجاه المعاقين في المجتمع، والسعي لتطبيق قانون المعاق الفلسطيني"
لوسائل الإعلام دور
وأكد حميد على أهمية وسائل الإعلام في خدمة قضايا المعاقين مشددا على ضرورة الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة لزيادة وعي المجتمع وتعزيز الاتجاهات الإيجابية تجاه المعاقين من خلال تسليط الضوء على النماذج الناجحة من المعاقين على حد تعبيره، وتابع حميد بقوله " نؤكد هنا ضرورة الاستعانة بالكليات والأقسام المتخصصة لتزويد المؤسسات العاملة في التأهيل بالكوادر الفنية والمهنية المتخصصة من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمعاقين وذويهم".
كما دعا حميد للعمل على متابعة وتقيم كفاءة خريجي مراكز التدريب المهني وأعمالهم مشيرا الى ضرورة دعم المبادرات الفردية والمشاريع الصغيرة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات الراعية والمساهمة في الملتقى مثل وزارة الصحة وشركة الزنط للأجهزة الطبية والمخبرية، ومركز البسمة الطبي إضافة للمؤسسات والجمعيات التي شاركت في الملتقى كما تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة "معاقون مبدعون" وتقديم الجوائز والهدايا لهم.
وفي كلمته خلال حفل الاختتام دعا الدكتور يحيى السراج عميد الكلية إلى العمل المستمر من اجل النهوض بمستوى المعاقين والسعي المتواصل من اجل تقديم خدمة أفضل لهم وأضاف" يجب ألا يكون تعاطفنا موسميا أو تأثرنا وقتيا، نريد تحويل هذه المشاعر إلى أفعال تساعد إخواننا المعاقين على تجاوز المحن والصعاب".
وأثنى عميد الكلية خلال كلمته على وزارة الصحة الفلسطينية والدكتور باسم نعيم لرعايتها لهذا الملتقى وأضاف أن هذا الملتقى والنجاح الذي حالفه في كل فعالياته على مدار الأيام الثلاثة الماضية لم يكن ليتم لولا هذه المؤسسات التي دعمت وجمعيات المعاقين الذين شاركوا في الفعاليات وتفاعلوا مع الأنشطة، مشيرا أيضا في الإطار نفسه إلى دور اللجنة التحضيرية للملتقى وكافة الأقسام العاملة بالكلية في نجاح هذا الملتقى.
وشدد السراج على ضرورة الاستمرار في متابعة وتبني مواهب المعاقين وتنميتها من خلال عرض منتجاتهم وإبداعاتهم داعيا إلى تبني فكرة وجود معرض دائم لمنتجات المعاقين وتسويقها إقليميا ودوليا عبر الوسائل المناسبة، وأضاف " لقد بهرنا ببعض الإنجازات والمواهب التي شاهدناها خلال الملتقى من إخواننا وأخواتنا المعاقين وهي فعلا تستحق التبني والدعم على الدوام".
توصيات وتوجيهات
وفي كلمته عن اللجنة التحضيرية شدد محمود حميد رئيس اللجنة التحضيرية ورئيس قسم علوم تأهيل المعاقين في الكلية على ضرورة العمل المشترك من اجل تأهيل الكادر العامل في مؤسسات التأهيل بقطاع غزة عن طريق الدراسات والأبحاث وعقد دورات تدريبية منظمة لتلبية احتياجات مؤسسات التأهيل بجانب ضرورة العمل على تقييم عمل مؤسسات التأهيل ومناهجها.
ودعا حميد خلال تلاوته لتوصيات الملتقى للعمل على موائمة البيئة الداخلية والخارجية للمعاقين بطريقة تضمن مشاركة المعاقين في أنشطة المجتمع ودمجهم في كافة مؤسساته، وأضاف "علينا العمل من أجل تعزيز الاتجاهات الإيجابية تجاه المعاقين في المجتمع، والسعي لتطبيق قانون المعاق الفلسطيني"
لوسائل الإعلام دور
وأكد حميد على أهمية وسائل الإعلام في خدمة قضايا المعاقين مشددا على ضرورة الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة لزيادة وعي المجتمع وتعزيز الاتجاهات الإيجابية تجاه المعاقين من خلال تسليط الضوء على النماذج الناجحة من المعاقين على حد تعبيره، وتابع حميد بقوله " نؤكد هنا ضرورة الاستعانة بالكليات والأقسام المتخصصة لتزويد المؤسسات العاملة في التأهيل بالكوادر الفنية والمهنية المتخصصة من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمعاقين وذويهم".
كما دعا حميد للعمل على متابعة وتقيم كفاءة خريجي مراكز التدريب المهني وأعمالهم مشيرا الى ضرورة دعم المبادرات الفردية والمشاريع الصغيرة.
وفي ختام الحفل تم تكريم الجهات الراعية والمساهمة في الملتقى مثل وزارة الصحة وشركة الزنط للأجهزة الطبية والمخبرية، ومركز البسمة الطبي إضافة للمؤسسات والجمعيات التي شاركت في الملتقى كما تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة "معاقون مبدعون" وتقديم الجوائز والهدايا لهم.