اوقاف سلفيت تكرم الحافظات لكتاب الله في قرية كفل حارس
نشر بتاريخ: 19/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 11:51 )
سلفيت-معا- في سعيها المتواصل نحو تشجيع مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والحفظة والوقوف ومساندتهم في كل ما يحتاجونه قامت مديرية اوقاف سلفيت ممثلة بمديرها فضيلة الشيخ عمر سماره والمكلف بقسم القرآن الكريم الشيخ علي ذياب بزيارة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم في قرية كفل حارس وذلك لتكريم فوج من الطالبات الحافظات لكتاب الله عز وجل.
المشرفة نداء صالح نيابة عن المشرفات على المراكز في القرية رحبت بالضيوف الكرام وتقدمت بالشكر الجزيل الى وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، ومديرية اوقاف سلفيت على اهتمامها المتواصل في دور ومراكز حفظ القرآن الكريم.
بدوره نقل سماره تهاني ومباركة الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية للطالبات والمدرسات على الجهد المبذول في مراكز تحفيظ القرآن الكريم وشدد على اهمية متابعة الاهالي للطالبات في بيوتهن وطالب بتشجيع ابنائهم للاستمرار في حفظ القرآن وتعلم احكام القرآن الكريم وارسالهم الى المراكز المفتوحة للجميبع. واشاد بمراكز التحفيظ والقائمين عليها التي تعتبر من المراكز المتميزة.
واضاف ان الله تعالى لما أراد أن يكرم عباده أرسل إليهم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأنزل معه نورا وهدى ، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، هو كتاب الله تعالى ، الشفاء والرحمة ،وأمر عباده باتباعه وقراءته ومدارسته ، فقال عز من قائل " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ " .
وتابع بالقول لم يقتصر هذا الفضل على من قرأ القرآن كله أو سورة منه ، بل إن الفضل يلحق كل من قرأ حرفا من كتاب الله فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : ألم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف . وبين سمارة بكلمته فضل القرآن وأجره الذي لا يقتصر على صاحبه ، بل ينال كل من يجالسه من ذلكم الخير ، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده.
وفي نهاية الزيارة قام مدير اوقاف سلفيت بتقديم جوائز عينية لمئة من الطالبات اللواتي اتممن حفظ اجزاء من القرآن الكريم وذلك لتشجيعهن وغيرهن على المزيد والمثابرة على حفظ القرآن الكريم.
المشرفة نداء صالح نيابة عن المشرفات على المراكز في القرية رحبت بالضيوف الكرام وتقدمت بالشكر الجزيل الى وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، ومديرية اوقاف سلفيت على اهتمامها المتواصل في دور ومراكز حفظ القرآن الكريم.
بدوره نقل سماره تهاني ومباركة الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية للطالبات والمدرسات على الجهد المبذول في مراكز تحفيظ القرآن الكريم وشدد على اهمية متابعة الاهالي للطالبات في بيوتهن وطالب بتشجيع ابنائهم للاستمرار في حفظ القرآن وتعلم احكام القرآن الكريم وارسالهم الى المراكز المفتوحة للجميبع. واشاد بمراكز التحفيظ والقائمين عليها التي تعتبر من المراكز المتميزة.
واضاف ان الله تعالى لما أراد أن يكرم عباده أرسل إليهم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأنزل معه نورا وهدى ، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، هو كتاب الله تعالى ، الشفاء والرحمة ،وأمر عباده باتباعه وقراءته ومدارسته ، فقال عز من قائل " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ " .
وتابع بالقول لم يقتصر هذا الفضل على من قرأ القرآن كله أو سورة منه ، بل إن الفضل يلحق كل من قرأ حرفا من كتاب الله فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : ألم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف . وبين سمارة بكلمته فضل القرآن وأجره الذي لا يقتصر على صاحبه ، بل ينال كل من يجالسه من ذلكم الخير ، قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده.
وفي نهاية الزيارة قام مدير اوقاف سلفيت بتقديم جوائز عينية لمئة من الطالبات اللواتي اتممن حفظ اجزاء من القرآن الكريم وذلك لتشجيعهن وغيرهن على المزيد والمثابرة على حفظ القرآن الكريم.