حركة المبادرة الوطنية في دير البلح تنظم لقاء سياسيا
نشر بتاريخ: 19/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 13:25 )
غزة- معا - نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في دير البلح لقاء سياسيا لأعضائها و منتسبيها بحضور القياديان في المبادرة الوطنية نبيل دياب وجهاد عرادة وعدد من اعضاء هيئتها التنسيقية في المنطقة .
وأوضح القيادي نبيل دياب الرؤية و الإستراتيجية التي تتبناها المبادرة و التي تقوم على اربعة من الركائز و المبادئ الاساسية والتي تتضمن بناء قيادة وطنية موحدة لها برنامجا استراتيجيا موحدا يرتكز على البعد النضالي المقاوم للاحتلال و سياساته العنصرية، بالاعتماد على اسلوب المقاومة الشعبية الجماهيرية بأشكالها و صورها المتنوعة سيما مقاطعة حكومة الاحتلال سياسيا و اقتصاديا وعزلها في المحافل الدولية عقابا لها على ارتكابها جرائم حرب منظمة بحق شعبنا الفلسطيني
ودعا الى العمل نحو تعزيز الصمود الوطني لمختلف شرائح المجتمع بما يكفل و يضمن مشاركتهم الفعالة في مرحلتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي من خلال تغيير السياسات الاقتصادية في الوضع الفلسطيني والتركيز على دعم الفئات المهمشة و المحرومة و كذلك الخريجين الجامعيين و العاطلين عن العمل، بالإضافة الى اعادة الاعتبار الجدي لدعم و اسناد قضيتنا الوطنية عبر توسيع حركة التضامن الدولي و توثيق العلاقات مع الحركات و الاحزاب التحررية العالمية لضمان اوسع تأييد دولي لنضالنا التحرري و التصدي لسياسات الاحتلال القمعية و العنصرية .
وأكد دياب ان تلك المبادئ الاربعة و بمضمونها التكاملي تشكل المنهجية السياسية لحركة المبادرة الوطنية، مشيرا في الوقت ذاته الى انها جاءت كنتيجة لفهم معمق للواقع السياسي و الاجتماعي الفلسطيني ولتشكل اضافة نوعية للنضال الوطني ضد الاحتلال و سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها حكومته اليمينية المتطرفة.
ودعا في الوقت ذاته الحاضرين لضرورة الادراك الحقيقي لطبيعة هذه التوجهات المنسجمة مع تطلعات شعبنا نحو الحرية و الاستقلال الوطني، والمشاركة بفعالية في مسيرة القدس العالمية المزمع تنظيمها في ذكرى يوم الارض الذي يصادف في الثلاثين من اذار الحالي .
بدوره أثنى منسق المبادرة الوطنية في المحافظة الوسطى جهاد عرادة على التفاعل الايجابي الذي يبديه منتسبو و اعضاء المبادرة في منطقة دير البلح نحو المشاركة الجادة في الانشطة و الفعاليات التي تعبر بالأساس عن الالتحام بالجمهور و العمل قدر المستطاع لتخفيف من الاعباء الملقاة على كاهله ، مبديا استعداد المبادرة الوطنية للتعاطي مع الافكار و المبادرات الخلاقة التي يبتكرها الشباب سيما المتعلقة بالبعد الوطني و الكفاحي.
وأوضح القيادي نبيل دياب الرؤية و الإستراتيجية التي تتبناها المبادرة و التي تقوم على اربعة من الركائز و المبادئ الاساسية والتي تتضمن بناء قيادة وطنية موحدة لها برنامجا استراتيجيا موحدا يرتكز على البعد النضالي المقاوم للاحتلال و سياساته العنصرية، بالاعتماد على اسلوب المقاومة الشعبية الجماهيرية بأشكالها و صورها المتنوعة سيما مقاطعة حكومة الاحتلال سياسيا و اقتصاديا وعزلها في المحافل الدولية عقابا لها على ارتكابها جرائم حرب منظمة بحق شعبنا الفلسطيني
ودعا الى العمل نحو تعزيز الصمود الوطني لمختلف شرائح المجتمع بما يكفل و يضمن مشاركتهم الفعالة في مرحلتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي من خلال تغيير السياسات الاقتصادية في الوضع الفلسطيني والتركيز على دعم الفئات المهمشة و المحرومة و كذلك الخريجين الجامعيين و العاطلين عن العمل، بالإضافة الى اعادة الاعتبار الجدي لدعم و اسناد قضيتنا الوطنية عبر توسيع حركة التضامن الدولي و توثيق العلاقات مع الحركات و الاحزاب التحررية العالمية لضمان اوسع تأييد دولي لنضالنا التحرري و التصدي لسياسات الاحتلال القمعية و العنصرية .
وأكد دياب ان تلك المبادئ الاربعة و بمضمونها التكاملي تشكل المنهجية السياسية لحركة المبادرة الوطنية، مشيرا في الوقت ذاته الى انها جاءت كنتيجة لفهم معمق للواقع السياسي و الاجتماعي الفلسطيني ولتشكل اضافة نوعية للنضال الوطني ضد الاحتلال و سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها حكومته اليمينية المتطرفة.
ودعا في الوقت ذاته الحاضرين لضرورة الادراك الحقيقي لطبيعة هذه التوجهات المنسجمة مع تطلعات شعبنا نحو الحرية و الاستقلال الوطني، والمشاركة بفعالية في مسيرة القدس العالمية المزمع تنظيمها في ذكرى يوم الارض الذي يصادف في الثلاثين من اذار الحالي .
بدوره أثنى منسق المبادرة الوطنية في المحافظة الوسطى جهاد عرادة على التفاعل الايجابي الذي يبديه منتسبو و اعضاء المبادرة في منطقة دير البلح نحو المشاركة الجادة في الانشطة و الفعاليات التي تعبر بالأساس عن الالتحام بالجمهور و العمل قدر المستطاع لتخفيف من الاعباء الملقاة على كاهله ، مبديا استعداد المبادرة الوطنية للتعاطي مع الافكار و المبادرات الخلاقة التي يبتكرها الشباب سيما المتعلقة بالبعد الوطني و الكفاحي.