وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مقص التفصيل... وانتخابات اتحاد المصارعة الرومانية

نشر بتاريخ: 19/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 16:46 )
بقلم: عصري فياض

الدخول في حيثيات التحضير للعملية الانتخابية في الاتحاد الفلسطيني للمصارعة الرومانية، هي عبارة عن متاهه لايمكن أن تعطي جوابا واضحا، إلا لحالة واحده وهي اعادة تسيد الاتحاد الحالي للمرحلة القادمة ، ورغم ان الاتحاد المذكور، لم يعلن بعد تشكيلته الخاصة لخوض الانتخابات، الا انه صد عددا من المتقدمين للترشح بعدد من الحجج أولها، ان المدرب والحكم لا يجوز له الترشح ، إلا بعد ان يكون قد مضى على استقالته من التدريب او التحكيم عام كامل،مع ان ذلك الشرط لم يعلن عنه الا قبل ايام فقط ،او ان النادي الذي لم يسدد رسوم اشتراكه للاتحاد، لا يجوز له الترشح ايضا مع الإشارة انه لا يوجد نادي من الاندية العشرين المسجلة في الاتحاد والتي شاركت في انتخابات العام 2008 قد سدد اشتراكه، واذا وجدت سندات فبض تفيد بذلك فهي مغطاه من الاتحاد نفسه، وايضا هناك عدد من الاندية المنضوية تحت راية الاتحاد لم يرسل لها كتاب رسمي لاعلامها بقرب اجراء الانتخابات الجديدة للاتحاد،وما وصل من كتاب بهذا الشان لبعض الأندية كان فقط للاندية التي ستشاركه الكوتة التي سينزل بها،حتى الموعد المحدد ليوم الانتخابات غير ملعن، وبقي طي الكتمان.

من هنا ، واذا ما اضفنا على مساعي الاتحاد الفلسطيني للمصارعة محاولته تشكيل لجان مسانده في بعض المناطق لبعض الاندية التي شرعت في تنظيم نشاطات في المصارعة، من قبيل الزج بهم في خانة اللجان المساندة التي لا يجوز لها المشاكة في الترشيخ والانتخاب، واذا ما عرفنا أن عدد الاندية اصلا التي تمارس اللعبة من العشرين نادي لا يتجاوز عدد اصابع اليد ،وأن مجموع الفنيين والحكام والاداريين في الاتحاد لا يتعدى على ابعد تقدير الثلاثين شخصا، من ضمنهم اعضاء الاتحاد الحالي،فإن المطلوب هو تنصيب كتلة وتفصيل فترة جديدة من قادة الاتحاد لمدة اربع سنوات على مقياسهاعلى مراى ومسمع الجميع.

إننا عندما نتكلم عن اتحاد المصارعة ، فإننا نتكلم عن اتحاد دخل انتخابات العام 2008 بعشرين ناديا، وهو رقم متضخم، ثلثا اعضاءه بدون تفعيل، والثلث الباقي متذبذب بين النشاط والخمول، ونتكلم عن اتحاد حجم اعلامه قياسا الى حقيقة عمله على الارض متفاوت،وحتى الاخفاقات التي تمت في دورة قطر وما شابها من مطبات سواء لجهة التي شارتات الواردة من ألمانيا والتي كان مكتوب عليها كلمة اسرائيل" اوادخال احد اللاعبين الزائد بوزنه عن الوزن المطلوب لاكثر من اسبوع في لاونا وارغامه على الصيام لتخفيف وزنه بقيمة 27 كيلوا غرام، هاتان الحادثتان كفيلتان بوضع اكثر من علامة استفهام.

ناهيك عن جدولة الوعودات بالدورات والمعسكرات التي ملئت الصحف خلال السنوات الربع، ولم يكن لها في حقيقة الواقع أي وجود....

وانا اوجه ندائي للجنة الاولمبية الفلسطينية بصفتها مرجعة الاتحادات،وهي الاعلم بكل ما ذكرت، بل معرفتي اقل من معرفتها بالتاكيد، أن تعمل على ايقاف الخالة التي يحاول رئيس الاتحاد الفلسطيني للمصارعة الرومانية تمريرها، بان يشكل كتله تضمن له العودة لرئاسة الاتحاد من جديد، مبررا لنفسه، وملغيا لغيره،احقية الترشح، بمبررات لا تتطابق مع هذا الاتحاد الذي لا يتجاوز عدد العالمين فيه من الذين يحق لهم الترشح الثلاثين شخصا في المحافظات الشمالية، بعضهم حكام ومدربين واعضاء اتحاد حالي،لان اعادة انتخابه من جديد حسب ما يخطط، يعني العودة مدة ثانية ولمدة اربع سنوات اخرى مع ابقاء اتحاد المصارعة بعشرين ناديا مسجلا منها اربعة اندية او خمسة فعالات،وابقاء المساحات الاعلامية والصور الصحفية للتكريم والعلاقات العامة اكثر منها للفعل الحقيقي والتطويرللعبة واللاعبين.