حملة دهم وتفتيش لمضارب البدو في عين المالح والأغوار
نشر بتاريخ: 19/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 15:54 )
طوباس- معا- قال مجلس قروي المالح والمضارب البدوية في الاغوار ان جيبات ما يسمى الطبيعة الاسرائيلية شنت حملة تفتيش ومداهمة لمضارب السكان في حمامات المالح وعين الحلوة في سابقة جديدة من اساليب التضييق على السكان في منطقة المالح والمضارب في الأغوار.
وقال المواطن محمود الكعابنة إن جيبات الطبيعة عاثت في خيمه وخيام جيرانه عبثا في تفتيش قاس طال كل زاوية من المضارب بحثا عن اهداف كثيرة يريدها الاحتلال من السكان في المنطقة.
من جانبه قال عارف دراغمه رئيس المجلس القروي في المنطقه ان هذه السلطة وتحالف المؤسسات الاسرائيلية من شرطة وجيش بدأت حملات مسعورة للضغط على الرعاة والمواطنين من اجل تهجيرهم وترحيلهم من ارضهم لتوسيع المستوطنات وبناء بؤر استيطانية جديدة في المنطقه سعيا للقضاء على الوجود الفلسطيني فيها وبناء مستعمرة كبيرة فيها.
واوضح المجلس في بيان بعثه الى مؤسسات حقوق الانسان أن سلطة الطبيعة الاسرائيلية تقف مكتوفة الايدي عندما تدمر التدريبات العسكرية كل ما هو اخضر في الجبال والوديان والسهول وتحرق الطبيعة الحضراء في المناورات في فصل الصيف مما يؤدي الى القضاء على بيوض العصافير ومواليد الحيوانات البريه التي بدأت تنقرض من المالح بفعل عسكرة المنطقة وتدميرها تحت جنازير الدبابات وقذائفها.
وقال المواطن محمود الكعابنة إن جيبات الطبيعة عاثت في خيمه وخيام جيرانه عبثا في تفتيش قاس طال كل زاوية من المضارب بحثا عن اهداف كثيرة يريدها الاحتلال من السكان في المنطقة.
من جانبه قال عارف دراغمه رئيس المجلس القروي في المنطقه ان هذه السلطة وتحالف المؤسسات الاسرائيلية من شرطة وجيش بدأت حملات مسعورة للضغط على الرعاة والمواطنين من اجل تهجيرهم وترحيلهم من ارضهم لتوسيع المستوطنات وبناء بؤر استيطانية جديدة في المنطقه سعيا للقضاء على الوجود الفلسطيني فيها وبناء مستعمرة كبيرة فيها.
واوضح المجلس في بيان بعثه الى مؤسسات حقوق الانسان أن سلطة الطبيعة الاسرائيلية تقف مكتوفة الايدي عندما تدمر التدريبات العسكرية كل ما هو اخضر في الجبال والوديان والسهول وتحرق الطبيعة الحضراء في المناورات في فصل الصيف مما يؤدي الى القضاء على بيوض العصافير ومواليد الحيوانات البريه التي بدأت تنقرض من المالح بفعل عسكرة المنطقة وتدميرها تحت جنازير الدبابات وقذائفها.