وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حسام خضر: هناك حالة من الغليان تعيشها السجون والأسرى الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 19/03/2012 ( آخر تحديث: 19/03/2012 الساعة: 22:09 )
نابلس- معا- قال الأسير حسام خضر القيادي في حركة فتح إن هناك حالة من الغليان تعيشها السجون، وأن الأسرى الفلسطينيين مقبلين على خطوات تهدف إلى الحفاظ على حقوقهم وكرامتهم وتذكير العالم بثمن الحرية للأسرى

وقال الأسير خضر إثر زيارة قام بها المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير لسجن "مجدو"، "أنا شخصيًا أرى أن قضية ال DNA ليست قضية جوهرية، ولا تختلف بجوهرها ومعناها عن أخذ البصمة من أي أسير تحتجزه إسرائيل أصلا بشكل غير مشروع وباطل".

وفي سياق آخر، طالب حسام خضر جميع الجهات والمؤسسات بإثارة وتحريك ملف الاعتقال الإداري الظالم والمخالف لأبسط قواعد العدالة وحقوق الإنسان وذلك في جميع المحافل والميادين المحلية والعربية والدولية.

وقال: "يجب تركيز كل الجهود على معركة الأسرى الإداريين التي بدأها بقوة وشجاعة المناضل خضر عدنان وهناء شلبي".

وطالب بأن يكون شهر نيسان الآتي شهر الأسرى الإداريين، تتواصل فيه الفعاليات المطالبة بوقف الاعتقال الإداري والإفراج عن جميع الأسرى الإداريين.

قائلاً : "يجب أن تتواصل هذه الفعاليات حتى نهاية هذا العام، وأن توضع قضية الاعتقال الإداري على جدول أي لقاء أو مفاوضات سياسية قادمة، خاصة لوجود حاجة ماسة لردم الثغرة التي خلقتها صفقة "شاليط" وما مارسته إسرائيل من تصعيد بعدها".

وفي سياق منفصل، قال القيادي خضر: "على القيادة في فتح وحماس القفز على الحسابات الشخصية الداخلية وانجاز مشروع المصالحة".

وقال أيضاً: "اكرر هنا موقفي الرافض لأن يترأس الرئيس محمود عباس رئاسة الحكومة المقترحة وذلك احترامًا للنظام الأساسي الذي اقرً في المجلس التشريعي بإجماع كافة الأطر والشخصيات الوطنية، والذي يهدف إلى مبدأ فصل السلطات، واعتبر حماس أنها ارتكبت مخالفة قانونية وسجلت سابقة في انتهاك الأنظمة والقوانين بشكل غير مبرر".

وفي مناسبة عيد الأم قال "لكل أم فلسطينية محرومة من رؤية أبنائها الذين هم في الأسر: "كل عام وانتن بخير، شكرًا لصبركن وتحملكن وعطائكن اللامحدود. صبركن هو وقود الحرية والخلاص لشعبنا وأرضنا".

ومن الجدير ذكره أنه وبعد قبول محكمة الاستئناف الإسرائيلية في سجن "عوفر" استئناف النيابة ورفضها للاستئناف الذي قدم باسم الأسير حسام خضر لتصبح فترة الاعتقال الإداري الجارية بحقه وهي الفترة الثانية من اعتقاله الإداري مدة 6 أشهر، علما أن محكمة البداية العسكرية الإسرائيلية تنازلت عنها قبل ذلك بعد أن تقدم المحامي جواد بولس للمحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء الاعتقال الإداري بحق القيادي الأسير حسام خضر.