الناطق باسم فتح في طولكرم: اية حكومة لا تقدر على حفظ أمن المواطن وتحميه من القتلة أولى بها أن ترحل بكل هدوء
نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 14:23 )
طولكرم- معا- اعتبر سمير نايفة الناطق باسم حركة فتح في طولكرم الجرائم التي شهدها قطاع غزة بحق الابرياء واخرها قتل ثلاث زهرات "وصمة عار في جبين الحكومة التي إما انها تقف عاجزة عن ادارة شؤون البلاد والعباد, واما انها غير معنية بالجرائم التي ترتكب جهاراً نهاراً".
وقال نايفة في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه:" ان بلادنا لم تعرف في تاريخها الحديث مثل هذه الجرائم لا كما ولا نوعاً الا منذ استلام الحكومة الحالية مقاليد الحكم وبالذات منذ قيام وزير الداخلية سعيد صيام بتشكيل جهاز امني فريد من نوعه اسماه بالقوة التنفيذية".
واضاف نايفة انه من السابق لأوانه اتهام فرد بعينه او جماعة بعينها بكل هذه المجازر واخرها مجزرة قتل ثلاث زهرات دفعة واحدة, "لكن مثل هذا لا يعفينا من اتهام وزير الداخلية بالمسؤولية الكاملة عما وقع ويقع من مجازر وعمليات قتل وخطف كونه المسؤول الاول عن الامن واستتبابة وغير ذلك فالاولى بوزير داخلية لا يقوى على تنفيذ مهمته التي اوكلها اليه رئيس الوزراء ان يسارع ويقدم استقالته".
واوضح نايفة "اننا على ثقة بان الجناه سوف يختفون من وجه العدالة, بل وسوف يتم اخفاؤهم كما حدث من قبل في جرائم اخرى لا تقل بشاعة بحق مناضلين وقادة في الاجهزة الامنية, لكن مثل هذا الاسلوب ستكون اضراره كبيرة ليس على مخططي مسلسلات القتل وبث الرعب ومموليه وحسب ولكن على كافة ابناء هذا الشعب الصابر المناضل".
وحذر نايفة من "ان تعامي الحكومة بشكل مقصود عن حالة الفوضى العارمة التي تسود قطاع غزة سوف تدفع بالجميع لان ياخذ القانون بديه اما دفاعا عن النفس واما لايصال مخطط العبث والاقتتال الداخلي الى غايته المنشودة" .
وقال نايفة في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه:" ان بلادنا لم تعرف في تاريخها الحديث مثل هذه الجرائم لا كما ولا نوعاً الا منذ استلام الحكومة الحالية مقاليد الحكم وبالذات منذ قيام وزير الداخلية سعيد صيام بتشكيل جهاز امني فريد من نوعه اسماه بالقوة التنفيذية".
واضاف نايفة انه من السابق لأوانه اتهام فرد بعينه او جماعة بعينها بكل هذه المجازر واخرها مجزرة قتل ثلاث زهرات دفعة واحدة, "لكن مثل هذا لا يعفينا من اتهام وزير الداخلية بالمسؤولية الكاملة عما وقع ويقع من مجازر وعمليات قتل وخطف كونه المسؤول الاول عن الامن واستتبابة وغير ذلك فالاولى بوزير داخلية لا يقوى على تنفيذ مهمته التي اوكلها اليه رئيس الوزراء ان يسارع ويقدم استقالته".
واوضح نايفة "اننا على ثقة بان الجناه سوف يختفون من وجه العدالة, بل وسوف يتم اخفاؤهم كما حدث من قبل في جرائم اخرى لا تقل بشاعة بحق مناضلين وقادة في الاجهزة الامنية, لكن مثل هذا الاسلوب ستكون اضراره كبيرة ليس على مخططي مسلسلات القتل وبث الرعب ومموليه وحسب ولكن على كافة ابناء هذا الشعب الصابر المناضل".
وحذر نايفة من "ان تعامي الحكومة بشكل مقصود عن حالة الفوضى العارمة التي تسود قطاع غزة سوف تدفع بالجميع لان ياخذ القانون بديه اما دفاعا عن النفس واما لايصال مخطط العبث والاقتتال الداخلي الى غايته المنشودة" .