وزير التنمية الدولية البريطاني يعلن عن تقديم 145 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 12/12/2006 ( آخر تحديث: 12/12/2006 الساعة: 16:41 )
رام الله -معا- قام وزير التنمية الدولية "هيلاري بن" اليوم بزيارة لمخيم قلنديا للاجئين شمال القدس للاعلان عن تقديم 76.6 مليون جنيه استرليني لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين هم اكثر المتضررين نتيجة الحصار المالي المفروض على الشعب الفلسطيني.
وطالب الوزير بن ببذل المزيد من الجهود لوضع حد لحالة الفقر والمعاناة التي يعيشها اللاجئين الفلسطينيين، مضيفاً ان التقارير الصادرة مؤخرا عن الامم المتحدة اظهرت ان لدى اللاجئين فرصا اقل للحصول على عمل مقارنة بغيرهم من السكان وبأنهم عرضة للبطالة اكثر من غيرهم.
كما قام وزير التنمية بزيارة احد المنازل في المخيم للاطلاع على وضع البيوت هناك وزار المركز الصحي للمخيم والممول من "الانروا" وفي ختام زيارته توجه الى مدرسة الانروا للفتيات في المخيم للتوقيع على الاتفاقية مع كارن كونينج ابوزايد الممثلة العامة للامم المتحدة .
وأضاف بن:" يشكل اللاجئون الفلسطينيون 44% من اجمالي تعداد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة واكثر من 70% من الفلسطينيين في قطاع غزة، كما ان استمرار الصراع وانعدام الامن في المنطقة يؤثران تأثيرا سلبيا كبيرا على حياتهم وخصوصا في قطاع غزة، غير ان اللاجئون الفلسطينيين من بين الاكثر فقرا في الشرق الاوسط ومستويات الفقر بينهم في ازدياد كبير ".
واكد وزير التنمية الدولية ان المواطنين بحاجة للمأوى ويحتاجون للمياه لاعداد طعامهم كما يحتاجون لشبكات صرف صحية ملائمة لمنع انتشار الامراض، بينما يحتاج الاطفال لتلقي التعليم بالمدارس.
وقال بن:" انني اعلن اليوم عن تقديم حزمة من التمويل تبلغ قيمتها 76.6 مليون جنيه استرليني (145 مليون دولار) لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين طوال السنوات الاربع القادمة وهذا من شأنه ان يساعد على ضمان حصول ملايين الفلسطينيين على الخدمات الضرورية مثل الرعاية الصحية والتعليم والاسكان والمياه والصرف الصحي".
وشدد بن على ان هذه المعونات ستشكل فرقاً كبيراً من حيث تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، مضيفاً ان الفقر والمعاناة سوف يستمران طالما استمر الصراع في الشرق الاوسط، قائلاً:" نريد تحقيق حل وجود دولتين لاسرائيل وللشعب الفلسطيني، وان المملكة المتحدة تقوم بكل ما في وسعها في هذا الصدد للتشجيع على استئناف عملية السلام ".
وقال : ان تقديم المعونات المالية الانفة الذكر سيتم عبر وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) ".
وطالب الوزير بن ببذل المزيد من الجهود لوضع حد لحالة الفقر والمعاناة التي يعيشها اللاجئين الفلسطينيين، مضيفاً ان التقارير الصادرة مؤخرا عن الامم المتحدة اظهرت ان لدى اللاجئين فرصا اقل للحصول على عمل مقارنة بغيرهم من السكان وبأنهم عرضة للبطالة اكثر من غيرهم.
كما قام وزير التنمية بزيارة احد المنازل في المخيم للاطلاع على وضع البيوت هناك وزار المركز الصحي للمخيم والممول من "الانروا" وفي ختام زيارته توجه الى مدرسة الانروا للفتيات في المخيم للتوقيع على الاتفاقية مع كارن كونينج ابوزايد الممثلة العامة للامم المتحدة .
وأضاف بن:" يشكل اللاجئون الفلسطينيون 44% من اجمالي تعداد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة واكثر من 70% من الفلسطينيين في قطاع غزة، كما ان استمرار الصراع وانعدام الامن في المنطقة يؤثران تأثيرا سلبيا كبيرا على حياتهم وخصوصا في قطاع غزة، غير ان اللاجئون الفلسطينيين من بين الاكثر فقرا في الشرق الاوسط ومستويات الفقر بينهم في ازدياد كبير ".
واكد وزير التنمية الدولية ان المواطنين بحاجة للمأوى ويحتاجون للمياه لاعداد طعامهم كما يحتاجون لشبكات صرف صحية ملائمة لمنع انتشار الامراض، بينما يحتاج الاطفال لتلقي التعليم بالمدارس.
وقال بن:" انني اعلن اليوم عن تقديم حزمة من التمويل تبلغ قيمتها 76.6 مليون جنيه استرليني (145 مليون دولار) لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين طوال السنوات الاربع القادمة وهذا من شأنه ان يساعد على ضمان حصول ملايين الفلسطينيين على الخدمات الضرورية مثل الرعاية الصحية والتعليم والاسكان والمياه والصرف الصحي".
وشدد بن على ان هذه المعونات ستشكل فرقاً كبيراً من حيث تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، مضيفاً ان الفقر والمعاناة سوف يستمران طالما استمر الصراع في الشرق الاوسط، قائلاً:" نريد تحقيق حل وجود دولتين لاسرائيل وللشعب الفلسطيني، وان المملكة المتحدة تقوم بكل ما في وسعها في هذا الصدد للتشجيع على استئناف عملية السلام ".
وقال : ان تقديم المعونات المالية الانفة الذكر سيتم عبر وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) ".