وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصالحة تائهة ووعود مصرية وقطرية بتحريكها.. ورسالة القيادة خلال ايام

نشر بتاريخ: 20/03/2012 ( آخر تحديث: 21/03/2012 الساعة: 11:43 )
غزة-تقرير خاص معا- كشف الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عن وعود مصرية وقطرية لتحريك ملف المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس خلال الأيام المقبلة.

وأوضح الوادية في تصريح لـ "معا" أن القيادة المصرية ووزارة الخارجية القطرية ردت على رسائل فلسطينية أرسلت لها خلال الأيام الماضية بشأن التدخل لتحريك ملف المصالحة الفلسطينية، مؤكدا على ان الردود كانت ايجابية باتجاه تحريك ملف المصالحة المتعثر.

وأشار عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير إلى ان الجهود ستبذل باتجاه تفعيل المصالحة وإنهاء الانقسام للبدء فورا في تطبيق بنود الاتفاقيات الفلسطينية سعيا منهم لتحريك هذا الملف.

وشدد الوادية على ضرورة تهيئة الأجواء بين الأطراف الفلسطينية لدفع عجلة المصالحة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة، مؤكدا على أهمية وقف التراشق الإعلامي بين الطرفين والتوجه فورا لتطبيق اتفاق المصالحة.

وأكد الوادية على أهمية التجاوب الفلسطيني مع الجهود العربية التي ستبذل لتحريك ملف المصالحة، مبينا أن الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيين تحتم علينا أن نطوي صفحة الانقسام للأبد وننظر بعين المسئولية لأبناء الشعب الفلسطيني الفلسطيني.

ابو يوسف :لاجديد بالمصالحة ورسالة الرئيس خلال ايام

بدوره اكد واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على انه لاجديد في ملف المصالحة الفلسطينية، وان اعلان الدوحة ما زال معطلا بسبب منع حماس للجنة الانتخابات المركزية بتحديث السجل في قطاع غزة.

واضاف ابو يوسف في حديث لغرفة تحرير وكالة "معا" انه في حال استجابت حماس وقررت السماح للجنة الانتخابات بالعمل في غزة فان ذلك سيكون بداية لتطبيق اتفاق القاهرة وتشكيل الحكومة الفلسطينية المؤقتة.

واكد ابو يوسف ان السلطة الفلسطينية سترسل رسالتها الى القيادة الاسرائيلية خلال الايام القليلة القادمة وستؤكد على انه لن يسمح ببقاء دور السلطة تابع للاحتلال، وانه لن يقبل كذلك ببقاء الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال.

واضاف :"عانينا خلال انتفاضة الاقصى وحتى اليوم بحرية التجوال للجيش الاسرائيلي داخل المدن الفلسطينية ومن تقطيع اوصال الضفة بـ 600 حاجز عسكري، واغلاق المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس، وبذلك اصبح دور السلطة وكأنه تابع للاحتلال وبذلك عندما يتم الحديث عن سلطة فعلية يجيب التاكيد على اتفاقات ناظمة لعمل السلطة.

وقال: "لن نقبل بسلطة مستباحة" وهناك مراجعة لعمل السلطة الفلسطينية.